• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
زاكي الدين

الإعلام المريخي(1)

زاكي الدين

 1  0  2490
زاكي الدين



*لدي قناعة كبيرة بأن الأوضاع الراهنة التي يمر بها المريخ ليست بذلك السؤ المرسوم بمداد إعلام المريخ الذي يحمل الكثير من المنتمين إليه معاول هدم تضرب بقوة في جسد المريخ حتي كادت ان تؤدي لتهالكه خلال الفترة الحالية التي يعرف القاصي والداني ان جل إعلام المريخ لا يستبشر بها خيرا لأسباب كثيرة، لكن كل هذه الأسباب ليس من بينها مصلحة المريخ التي يتباكى عليها هؤلاء، وهم يومياً من يمارسوا إغتيالها عبر طرحهم المتجني والفطير، والذي يعتبر قمة من قمم هزم الذات المريخية التي باتت عندهم لا تساوي شي، فعندما نجد من يفرح لهزيمة المريخ وقبلها يكون راسما لطريق هذه الهزيمة تكون حقاً المصيبة كبيرة وكارثية وتجعلنا نشكك دوماً في نوايا هذا الإعلام السالب والذي ليؤكد على سلبيته المقيتة تمكن بقدرة قادر من قيادة المريخ لمسارات جميعنا شاهدنا إنتاجها امام الوفاق ومن ثم مباراة الوطني وبعدها مباراة الأبيض التي كان من الطبيعي ان يهزم فيها المريخ عشرات المرات طالما ان الواجهة التي تقود الرأي فيه تمارس كل أنواع اللعب بالنار وتمارس إغتيالا بلا رحمة لحقيقة الأشياء في المريخ، المريخ الذي أصبح بفضل آلته الإعلامية منطقة شديدة الإلتهاب وكأني بهؤلاء يمارسوا قول فلتحرق روما وها هي روما المريخ تحترق إشتعالا بفضل ما يخطه يراعهم المدثر بكل أشكال السلبية التي لا تفرق بين المصلحة الحقة للمريخ وما دونها من مصالح بلا قيمة يدركها جيدا هذا الإعلام المترصد والذي ظل يعتقد في الجميع الغباء بلا إستثناء.

*إعلام المريخ ليس شريكا فقط فيما وصل إليه المريخ بل هو واحد من أسباب أزمات المريخ الكبيرة والمتجذرة والفترة الراهنة شهدت الوجه الأقبح له وكل ذلك القبح في طرح الوضع المريخي كان من الطبيعي ان يفتق كل ألوان وأشكال الأزمات التي يحاول ان يصور انه حريص عليها، وهو من أنتجها بحرفية عالية مع (سبق الإصرار والترصد) ليدعي الحرص على مصلحة الكيان ومادرى ان من يهزم المريخ بكتاباته يومياً لا يمكن ان يكون حريصا على مصلحة المريخ التي يختذلها هؤلاء في السعي لإعادة وجوه بعينها الفت وتآلفت مع الإخفاق في المريخ وما كنا لنرى مثل هذه الحرب القذرة والمفتوحة في الهواء الطلق حتي تسممت الأجواء المريخية وباتت لقمة سائغة للخصوم.

*لولا تداخل المصالح بين خاصهم وعام الكيان لما سقط المريخ ولتأكيد ذلك بلا حياء يظهر في الخفاء فرحهم بسقوط المريخ مع أنهم يدعون الحزن عبر ذات الكتابات التي قادت المريخ لهذه الدوامة لينطبق عليهم قول مصري شهير(يقتلون القتيل ويمشوا في جنازته) فهذا هو ما جناه المريخ الكيان من إعلامه الذي وصف من قبل بالسالب وأكد خلال الأيام الماضية أنه أكثر من سالب بل إعلام ضار يقاتل بضرواة لأجل المصالح الشخصية وفي سبيل ذلك يدوس بغلظة على مصلحة الكيان الأحمر الذي يأتي في آخر أولوياتهم، وكيف لا ياتي في آخر أولوياتهم وهم من شرعوا في إعلان حرباً ضروس على الإدارة المريخية التي كانت في السابق عندهم محرمة من النقد ومحرمة من المطالبة بالرحيل ويمارس فيها الغزل والمدح الذي تحول الأن لزم وتجريح وتنكيل بإخوة ونسي (الفدائين) على قول عصام الحاج.

*هل نال إعلام المريخ ما سعى ومهد له خلال الفترة الماضية آم أنه سيواصل رحلة إسقاط المريخ عبر الطرح السالب والمعطون في آتون عميق من اللامبالاة بمصلحة المريخ التي يدعون الحرص عليها وهم أبعد من يكونوا حرصا عليها يوما.

*اللجنة الحالية رغم ما يمارسه (كبار المنظراتية) قادت المريخ في مرحلة حرجة وتمكنت ان تقود فيه الأوضاع بطريقة مميزة لولاء ما ظل يحاك لها علنا وسرا من بعض الجبناء الذين يعتقدو ان المريخ بات ضيعة لهم لكنهم واهمون فالمريخ ليس لأحد ولا يمكن ان يرتهن لأحد مهما كانت المصائب الموجهة والمراد منها ما يحدث الأن.

وهج أخير

*إعلام المريخ ليس جديدا عليه تقديم الخاص من المصالح على العام ويكفي أنهم وبصورة كورالية ينادون برحيل اللجنة الحالية وهم من ظلوا يرسموا لهذا الواقع الذي لن يتحقق لهم لانهم ببساطة لا يملكون القدرة على ذلك حتي وان دبجوا عشرات المقالات الموغلة في السلبية كما ظل يجري منذ تعين هذه اللجنة التي تمت مواجهتها بحرب ضروس ليس لمصلحة المريخ في شي لان من أتى لخدمة المريخ لايمكن ان يدعي هؤلاء عليه عكس ذلك والفترة الراهنة واضحة المعالم امام المريخاب جميعهم فإن كانت اللجنة تعاني من أزمات ومشكلات معروفة للقاصي والداني فما هي الأزمات والمشكلات التي تجعل جل الإعلام المريخي إلا من رحم ربي يوجه كل أسلحته لمضاعفة هذه الأزمات والمشكلات بدل ان يسعى للتعامل معها حتى لايفقد المريخ الإتزان لكن من لديه الرؤية لفعل هذا ومن منهم لديه الرغبة في عدم مس مصالح الكيان على حساب مصالح الفرد لا أحد منهم لديه ذلك ويكفي كما قلت ان يفرح بعضهم لهزيمة المريخ.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : زاكي الدين
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019