كنت قد نبهت فى مقال سابق بملامح الوضع الراهن ومآلاته للجهاز الادارى بنادى المريخ فى وجود فرض ابوجريشة لرئاسة القطاع الرياضى كمتفرغ فى نادى المريخ وتحدثنا عن ان موجة الموسم القادم ستكون حاسمة وتتبعها ثورة اللاعبين والسيناريو الاسواء هو عدم تنفيذ مطالب لجنة التسيير كاملة والربط بينهم وبين اللاعبين وللاسف صدقت نبؤتى واذا بنا ونحن على بداية المعسكر الخارجى تفاجأنا الاحداث بكارثة إن لم نتداركها بحكمة وواقعية مبنية على منهج علمى قويم ستنجرف الى تدمير معسكر المريخ اذا لم يعد الاخوة فى لجنة التسيير قراءتها جيدا . اثرت مصطلح الخطايا للفت النظر من خلال تجسيد مخاطرها التى تنتج عما يظنه اصحابها انه صواب وهو في نظر البعض هنات الا انه فى الحقيقة الامر خطايا ونرصد هنا الخطايا الخامسة
الخطيئة الاولى
الانفصال الشعورى والمادى عن بقية اهل المريخ ومن مظاهر ذلك تغليب الاستعانة باهل الثقة على اهل الخبرة مما ادى الى تقسيم تيارات اهل المريخ فى المجال الاعلامى الاول قوى التيار المناوى لمجلس التسيير والذى ينادى بعودة جمال الوالى مرة اخرى والثانى قوى التيارات الجماهيرية بمختلف مشاربها التى تنادى باستمرار لجنة التسيير وعدم عودة جمال الوالى ويجسد هذا الانفصال صورة سفينة نادي المريخ المثقوبة التى استقلها الرئيس وجماعته وحواريوه تاركا خلفه شاطئ المخاطرة وفى المياه لجنة التسيير والحل تحقيق الاندماج المريخى على اساس اعلامى وفق برامج عملية متعارف عليها فى مثل هذه الحالات لازالة الاحتقان والتهميش والتى قد تودى الى التفكك
الخطيئة الثانية
المساهمة فى تهميش لجنة التسيير ومن مظاهر ذلك عدم حضور رئيس لجنة التسيير بصفته الاعتبارية كقائد لنادى المريخ العظيم عند الدعوة المقدمة من الاتحاد العام عند حضور رئيس الاتحاد السعودى للسودان وتفعيل البروتكول الذى من اهم اجندته ناديا القمة والحل حزمة سريعة وناجعة من السياسات الواضحة والقرارات الرئاسية للجنة التسيير لازالة التوترات
الخطيئة الثالثة
عدم تقنين وضع الجهاز الادارى لفريق الكرة ومن مظاهر ذلك عدم خضوعها لاى رقابة او اشراف ادارى لتعم الفوضى معسكر المريخ بقيام مؤتمر صحفى للمدرب يعلن فيه عدم نيل استحقاته الجهاز الادارى والتصريحات التى لم تصادف الحدث عن السيد عادل ابوجريشة بعدم موتصلته وتقديم استقالته والتى تعبر عن مدى الهشاشة فى مخرجاتها اللاعب ما يعتبر هو حديث انفرادى يجب ان لا يخضع لاى موازين عند لجنة التسيير لان حضور رئيس القطاع الرياضى يعنى انه قرار لا يقبل النقاش فيه لمواصلة العمل مع اعضاء التسير
الخطيئة الرابعة
وجود رئيس قطاع رياضى من قدامى متفرغ اللاعبين كان يجب ان يكون من موجهات لجنة التسيير حتى نحصل على خبرات كبيرة تعمل من اجل حل المشاكل بوضعية قانونية لرئيس القطاع الرياضى ا وحتى تكون قرارته قيد التنفيذ وهذ ما اشك فيه بان هناك مساواة للجنة التسيير فى هذا الامر
الخطيئة الخامسة
ترسيخ فلسفة الافلات من العقاب ومن مظاهر ذلك عدم وجود تقدم ملموس فيما يتعلق بالحضور المتاخر للاعبين المحترفين واسبابه فهل تم وصول التذاكر لهم فى المواعيد المحددة؟؟ هل تم اخطارهم بمواعيد الحضور من التنبيه بالعقوبات فى حالة الاخلال بها ؟؟ اذا اردننا للمريخ التتقدم فى البطولة فالحل يتمثل فى توحيد الجبهة الداخلية فى ضرورة تأسيس لجنة حكماء من رموز المريخ لضمان حيدتهم لتقوم باصلاح ذات البين لقيام انتخابات قادمة .
