يحاول إعلام المريخ ترسيخ حكاية أن مسألة تراجع مستوى فريقه وخسائره الأخيرة سببها لجنة التسيير التي يقودها المهندس أسامة ونسي.
لعب أغلبهم على وتر أن اللجنة أصبحت غير قادرة على دفع رواتب اللاعبين والجهاز الفني،وإدارة النادي بالشكل الأمثل.
وقالوا أن التعادل السلبي مع الخرطوم الوطني والخسارة من هلال الأبيض، والخروج من دوري الأبطال سببه رئيس واعضاء اللجنة لأنهم عجزوا عن أداء مهامهم.
الغريب في الموضوع أن نفس الإقلام التي تهاجم لجنة ونسي حاليا هي نفسها من اشادت بها، بعد سمكرة شكاوى الأمل وهلال كادوقلي.
خسر المريخ أربعة مرات في الدوري الموسم الماضي، أيام أن كان لاعبوه يقبضون حوافز الفوز بالدولار واليورو والفرنك والجنيه.
وخرج من الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا اربعة مرات، ومن دوري الـ 32 والـ16 مرات ومرات زمن كان السفر بالطائرات الخاصة.
ولم يحقق الفريق الأحمر أي انجاز يذكر رغم المليارات التي صرفت على لاعبيه وعلى معسكراته الداخلية والخارجية، باستثاء الوصول لنهائي الكونفدرالية 2007.
وحتى تأهله لدور الأربعة بدروي أبطال افريقيا في العام الماضي، ما كان ليتحقق لولا المساعدات القيمة التي وجدها من حكام مجدي شمس الدين.
اذن فإن أي حديث عن أن لجنة التسيير هي المسؤولة عن تراجع مستويات ونتائج الفريق الأحمر في هذا العهد لا أساس له من الصحة.
من سنوات، وليس منذ بداية عهد لجنة التسيير ظل المريخ يعاني ميداينا، ويفوز بشق الأنفس حتى على الفرق الصغيرة.
ولولا الدعم الفني واللوجستي الذي كان يجده من اتحاد معتصم جعفر وأسامة عطا المنان، لما نافس الهلال على ألقاب الدوري.
تحميل لجنة ونسي مسؤولية تراجع مستويات المريخ، يمثل هروب من الواقع، وقفز فوق المعطيات، ومغالطة للحقائق.
إرتفعت مستويات فرق الدوري الممتاز في السنوات الأخيرة، وأصبحت تنافس القمة، لكن المريخ ما زال يعتمد على الحكام والشكاوي في حسم مبارياته.
كانوا يفكرون في تقديم الشكاوى قبل بداية المباريات، لأنهم كانوا غير واثقين من قدرة فريقهم على الفوز.
هيمن الهلال على بطولة الدوري الممتاز في السنوات الماضية ، لأن فريقه واكب النقلة الحاصلة في مسيرة الدوري الممتاز.
كل الإدارات التي تولت إدارة الهلال، في الخمسة عشر سنة الأخيرة تعاقدت مع لاعبين مميزين، ومدربين أكفاء، وإدارات كرة متخصصة.
منذ عهد الفريق المدهش عبدالرحمن سرالختم مرورا بعهد الأرباب وشيخ العرب والبرير وعطا المنان، وانتهاءا بالكاردينال تركز العمل على التطوير.
في المريخ ، انفق رئيسه جمال الوالي خلال 13 سنة ملايين الدولارات ومليارات الجنيهات على النادي وفريق الكرة.
وتعاقد مع عشرات اللاعبين المميزين، وأصحاب الخبرات العريضة، ومع مدربين كبار لهم تاريخ ناصع وانجازات بائنة.
لكنه لم يجني ما يوازي حجم المبالغ التي دفعها، لأنه لم يحسن التصرف في إدارة فريق الكرة، أو بمعنى آخر، أنه خذل فيمن كان يعتمد عليهم .
المال وحده،لا يجلب البطولات، وعدم منح اللاعبين رواتبهم لشهرين أو ثلاثة، أمر يحدث في أندية كثيرة، وليس المريح وحده.
وحتى في عهد الوالي ومن سبقوه في ادارة النادي ، كانت الرواتب تتأخر في بعض الأحيان، لكنها لم تكن تأخذ كل هذا الصخب كما يحدث الآن.
وداعية : عينكم للفيل تطعنو في ضلو.
Rawa_60@yahoo.com
لعب أغلبهم على وتر أن اللجنة أصبحت غير قادرة على دفع رواتب اللاعبين والجهاز الفني،وإدارة النادي بالشكل الأمثل.
وقالوا أن التعادل السلبي مع الخرطوم الوطني والخسارة من هلال الأبيض، والخروج من دوري الأبطال سببه رئيس واعضاء اللجنة لأنهم عجزوا عن أداء مهامهم.
الغريب في الموضوع أن نفس الإقلام التي تهاجم لجنة ونسي حاليا هي نفسها من اشادت بها، بعد سمكرة شكاوى الأمل وهلال كادوقلي.
خسر المريخ أربعة مرات في الدوري الموسم الماضي، أيام أن كان لاعبوه يقبضون حوافز الفوز بالدولار واليورو والفرنك والجنيه.
وخرج من الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا اربعة مرات، ومن دوري الـ 32 والـ16 مرات ومرات زمن كان السفر بالطائرات الخاصة.
ولم يحقق الفريق الأحمر أي انجاز يذكر رغم المليارات التي صرفت على لاعبيه وعلى معسكراته الداخلية والخارجية، باستثاء الوصول لنهائي الكونفدرالية 2007.
وحتى تأهله لدور الأربعة بدروي أبطال افريقيا في العام الماضي، ما كان ليتحقق لولا المساعدات القيمة التي وجدها من حكام مجدي شمس الدين.
اذن فإن أي حديث عن أن لجنة التسيير هي المسؤولة عن تراجع مستويات ونتائج الفريق الأحمر في هذا العهد لا أساس له من الصحة.
من سنوات، وليس منذ بداية عهد لجنة التسيير ظل المريخ يعاني ميداينا، ويفوز بشق الأنفس حتى على الفرق الصغيرة.
ولولا الدعم الفني واللوجستي الذي كان يجده من اتحاد معتصم جعفر وأسامة عطا المنان، لما نافس الهلال على ألقاب الدوري.
تحميل لجنة ونسي مسؤولية تراجع مستويات المريخ، يمثل هروب من الواقع، وقفز فوق المعطيات، ومغالطة للحقائق.
إرتفعت مستويات فرق الدوري الممتاز في السنوات الأخيرة، وأصبحت تنافس القمة، لكن المريخ ما زال يعتمد على الحكام والشكاوي في حسم مبارياته.
كانوا يفكرون في تقديم الشكاوى قبل بداية المباريات، لأنهم كانوا غير واثقين من قدرة فريقهم على الفوز.
هيمن الهلال على بطولة الدوري الممتاز في السنوات الماضية ، لأن فريقه واكب النقلة الحاصلة في مسيرة الدوري الممتاز.
كل الإدارات التي تولت إدارة الهلال، في الخمسة عشر سنة الأخيرة تعاقدت مع لاعبين مميزين، ومدربين أكفاء، وإدارات كرة متخصصة.
منذ عهد الفريق المدهش عبدالرحمن سرالختم مرورا بعهد الأرباب وشيخ العرب والبرير وعطا المنان، وانتهاءا بالكاردينال تركز العمل على التطوير.
في المريخ ، انفق رئيسه جمال الوالي خلال 13 سنة ملايين الدولارات ومليارات الجنيهات على النادي وفريق الكرة.
وتعاقد مع عشرات اللاعبين المميزين، وأصحاب الخبرات العريضة، ومع مدربين كبار لهم تاريخ ناصع وانجازات بائنة.
لكنه لم يجني ما يوازي حجم المبالغ التي دفعها، لأنه لم يحسن التصرف في إدارة فريق الكرة، أو بمعنى آخر، أنه خذل فيمن كان يعتمد عليهم .
المال وحده،لا يجلب البطولات، وعدم منح اللاعبين رواتبهم لشهرين أو ثلاثة، أمر يحدث في أندية كثيرة، وليس المريح وحده.
وحتى في عهد الوالي ومن سبقوه في ادارة النادي ، كانت الرواتب تتأخر في بعض الأحيان، لكنها لم تكن تأخذ كل هذا الصخب كما يحدث الآن.
وداعية : عينكم للفيل تطعنو في ضلو.
Rawa_60@yahoo.com
مشكلة المريخ ادارية قبل ان تكون مالية يا استاذ فلجنة التسيير فرضت فى افضل مدرب اتى فى عهد الوالى و هذا المدرب يعلم بضغف وعدم عدالة الدورى الممتاز لذا انصب اهتمامة على البطولة الافريقية وجعل من المريخ قوة ضاربة يلعب كورة جميلة وكان الاحق بالفوز بالبطولة الأفريقية االعام السابق ولكن حكام مجدى لم يساعدو المريخ حما ذكرت والحل شاهد هدف مازيمبى التسلل والغاء هدف المدينة من غير سبب سوى الفساد الداخلي والاقليمى.
الوالى لم يبخل على المريخ وسجل افضل اللاعبيين واقتلعهم من جميع رؤوساء الهلال المحترمين الذى ذكرتهم الا ان فترته يوجد بها أخطأ ادارية ترجع لشخصية الوالى المثالية واعتمادة على اشخاص ضعيفى القدرات الإدارية.
المريخ يمرض ولايموت.