قلنا فى الحلقة الماضية ان قرار والى الخرطوم الجديد بتعين ابوهريرة حسين مستشارا لوزير الرياضة الولائى بالخرطوم غير مبرر خاصة ان اعفاء الوكلاء ووزاء الدولة والمستشارين تم بسبب التقشف والوضع الاقتصادى المزرى الذى تفاقم عما كان عليه حينها بعشرة اضعاف فى وقت يعرف فيه القاصى والدانى ان مجلس الشباب والرياضة لا يحتاج لمستشار ولكن امر تعيينه يدل على ان قطاعاته لا تلعب الدور المناط بها وحتى القادم الجديد لن يفيد على اعتبار انه ليس مختصا لا ناحية البنى التحتية ولا القوانين ولا حتى الامور الفنية وهى الاجزاء القائم عليها ركن الرياضة بولاية الخرطوم والتى اضحى حالها يغنى عن السؤال حيث هربت المناشط الى الولايات وكرة القدم تتم محاصرتها بفعل تصفية وتغول الدولة نفسها على اراضى الاندية والفرق وهناك اندية تلعب بالدرجة الاولى وليس لها ملاعب او نادى وما هو موجود تتم السيطرة عليه من قبل جهات اخرى
لقد تدنى العمل بمجال الناشئين ووضح ان الاتحاد والمحليات هى التى تسعى لذلك استجابة لتوجهات جهات معروفة وللاسف ان المستشار المعنى كان احد منفذى هذا المخطط بعلم او دون علم المهم انه لم يعتذر او يوضح اسباب مشاركته فى خطى احداث التغيرات المخلة وايصاله الناشئين لهذا الدرك
ولانهم الاساس فماذا يعنى الاستعانة بمستشار ساهم فى التدنى اللهم الا اذا كانت الوالى والوزير لا يعنيهم المال وهو امر لا نشك فيه مطلقا طالما ان نادى مثل المريخ يعيش بديمقراطية غائبة وفى كنف التعيين اللعين الذى استمر فوق منحة القانون نفسه هذا فضلا عن الرسوم الباهظة المفروضة على مرشحى الاندية والتى ادت فى احيان كثيرة لعدم وجود مرشحين كما حدث فى نادى كوبر وغيره
الرياضة يا سادتى بالخرطوم اصبحت منفرة وطاردة كما يقول قادة الاندية وذلك لعدم تفهم المسئولين بالوزارة لدورهم واعتبار انفسهم موظفين لدى الحزب الحاكم حيث لا يجدوا محاسبة ولا مراجعة من قبل المجلس التشريعى طالما انهم معينون من الوالى وحتى الذين يتم استدعاؤهم للمجلس يكون لاسباب ابعد مما هو معنى وحتى تلك لا يتابعها النواب ويعتبرونها بمثابة التغيير للذين يحظوا بالحضور اما الاغلبية فتتواجد بصالة البوفيه عند مناقشة امر يخص الرياضة
مرصد اخير
لقد ظهر الوالى مع المستشار يوم تكليفه وذهب الاعلام قبل الخطوة فى وقت غابت فيه الكاميرات حتى عن تكليف وزراء اتحاديون
ولان المستشار الحالى كان قد اعتمد على الاضواء فى فترة سكرتاريته لاتحاد الناشئين نخشى ان تعود ريما لعادتها القديمة وتكون هناك اضواء بلا حفل وهو الامر المتوقع
دمتم والسلام
دمتم والسلام
