• ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024 | 04-22-2024
رأي حر

من الناقد واليه

رأي حر

 1  0  934
رأي حر

هل يكتب النقاد الرياضيين لبعضهم بعضا ام انهم يفعلون افضل من هذا يكتبون لا نفسهم
طبعا هناك احتمال ان بعضهم على الاقل يكتب للجمهور القارئ قلة او غزارته لا تعود فقط على مستوى انتشار الصحيفة الرياضية بل ايضا اخلاق الناقد المهنية طريقة واسلوب ومنهج كتابته .
وهذه كلها تحدد مرة اخرى لمن هو يكتب .
ولنبدا بتحديد ماهية النقد الرياضى وهو ليس الكتابة عن كرة القدم والادارة ..ليس ان يغمس المرء القلم بمداده (هذه صورة شعرية جميلة مر عليها الزمن)اذ جميعنا بتنا خبراء كومبيوتر واجهزة حديثة )ويستخدم كلمات محدودة سوبرمان رجل المهمات الحكيم الصاقعة وغيرهم ويصبح بالتالى ناقدا رياضيا النقد الرياضى هو رؤية فى الكاتب الرياضى واذا ما كان الناقد جيدا هو جزؤ من رؤيته للرياضة بكل محتوياتها هذه الرؤية لا تقل ابداعا اذا سمح لها عن العمل الرياضى نفسه
نافذة
النقد الرياضى هو ان تقرا الوضع الرياضى وليس كل ما يكتب عن الرياضة مسلحا بادوات القراءة وفى مقدمتها اجادة قراءة كل انواع الرياضة من كل المصادر وتبعا لكل المقايس .
النقد الرياضى ليس اختياريا والناقد ليس حرا ان يترك كل شاردة وواردة فى الرياضة لانه يكره الاخر ويعرف سلفا انه ادارى ركيك وهو قد يعتبر نفسه ذكيا اذا تنبا مستوه فى الادارة كما انه ليس حرا فى تحبيذ نوع اخر لان نفسه لا تطيق نوعية الادارى
الناقد الرياضى يحمل فى طياته ولوج العالم الكامل للرياضة ونخص كرة القدم من دون شروط يصبح الناقد هنا جزءا من الوسط الرياضى وليس فوقه او تحته او استاذ عليه (وما (شاءالله لدينا اساتذة من اكثر عباقرة الوسط الرياضى استذة )
الناقد الرياضى عملية ابداعية وحتى تكون على الناقد ان يعرف علل الرياضة ليس الاعتقاد او العودة الى احاسيسه بل الى معلوماته .عليه ان يكون قادرا على تحديد اذا كان الادارى او اللاعب او الحكم او المدرب مناسب للدور الذى يؤديه فى تطور الرياضة وليس العيب فى انه غير مناسبا او اذا كان العيب فى الجمعية العمومية او فى اللجان المختارة او فى الشخصية الادارية الرياضية الذى تركت اللاعب على هواه وقتما كان اللاعب بحاجة الى ان يقاد .
الناقد عليه يعالج اللاعب والادارى والحكم والمدرب ليس لانه حضور فى الاستاد فقط بل انه يعرف الكثير عن الادارى ويعرف الكثير عن كتابة السلبيات ولا يتدخل لابداء رايه فى عملية التسجيل وعليه ان يراجع نفسه هل هو يتحدث عن الادارى فعلا من ناحية ادارية ام عن اللاعب نفسه قبل مشاهدته
نافذة اخيرة
كل هذا ثم غيره ايضا يجعل الناقد الرياضى ناقدا .وغيره لا يجعله سوى كاتب فى موضع الكورة.ولدينا وحولنا فى هذا الوسط الذى بات ياكل بعضه من اولئك الذين يكتبون فقط وهم يعرفون كيف يمسحون الادارى او اللاعب او المدرب او الحكم او الموضوع المطلوب منهم من الخارج .كيف يرصفون كلاما ذا كلمات لاقطة تصلح لان تكون عناوين مختلفة واذ يفعلون ليس لهم وسيلة تحليل الوضع الرياضى تحليلا صحيحا
خاتمة
مثل هؤلا فى الاعلام الرياضى سريعا ما يغزلون الكلمات لبعضهم وحين لا يوجد هذا البعض فهو يكتب عن نفسه لنفسه اساسا ومعظمهم يعتقدون انهم مؤثرون بينما يلتزم الفاهمون والنقاد الحقيقيون
الصمت لانهم مشغولين بتطوير ادواتهم وتوفيرها للقارئ وحده
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    كمال فرج 04-27-2016 04:0
    استاذ السلام عليكم
    وبكل أسف هذا ما يدور في وسائط اعلامنا المرئية و المسموعه و المقروءة فكل النقد الذى
    يدور ماهو الإ عبارة عن تلاسن وقذف وتشفي تنعدم فيه الموضوعية وصدق
    الكلمة وإنعدام الأمانة في العمل الصحفي الناقد فالنقد لدينا إما مدح في حق
    البعض بغية رضاءهم وآخذ الثمن , أو نقد هدام لتصفية الحسابات وتحقيق
    مكاسب تخدم لونية محددة , وما بين هذا وذاك ضاعت معاني الكلمة الصادقة.
    وتشوه لون النقد فاضحى بلا هدف ولا غاية منشودة منه .
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019