*في حديث لمدرب المريخ السابق المستر غارزيتو في منتصف موسم 2015 أكد فيه حوجة فريقه الماسة لمهاجم يكون لديه حساسية عالية مع الشباك وقد علقت على ذلك الحديث في وقتها، وما أعادني إليه الأن هو صيام هجوم المريخ في أهم مباراتين امام وفاق سطيف وتواصل غياب اللمسة الهجومية الحاسمة في لقاء الخرطوم الوطني الذي خرج منه الأحمر بتعادل سلبي بعد ان أضاع علاء الدين يوسف ركلة الجزاء التي تم إحتسابها للمريخ.
*حديث غارزيتو كان في ذلك الوقت واضحاً بما فيه الكفاية خاصة وان خط هجوم المريخ كان وقتها يتكون من بكري المدينة وعبدو جابر قبل عودة عنكبة وتراروي في مطلع الموسم الحالي الذي بدأ فيه ان معاناة المريخ الهجومية ستختفي في ظل وجود أربعة مهاجمين من بينهم هداف المريخ الموسم الماضي في البطولة القارية، لكن فيما يبدو ان حديث غارزيتو حول (حساسية الشباك) تحديدا عاد ليسيطر علي مسرح الهجوم الأحمر الذي بدأ عاجزا في أهم ثلاث مواجهات خاضها المريخ امام الوفاق والوطني وهذا الوضع يعطينا مؤشرات خطيرة ويحتم على اللجنة الحالية العودة بالذاكرة للوراء لحديث طيب الذكر غارزيتو الذي عندما قال ان المريخ في حوجة لمهاجم يمتلك حساسية عالية مع الشباك كان يعني ذلك في ظل ضياع كثير من الفرص التي يمثل ضياعها مشكلة حقيقية أثرت على مسيرة المريخ افريقيا وأثرت عليه كذلك في مباريات الدوري حتى اللحظة وأثرت عليه قبلها في الموسم الماضي الذي حصد فيه المريخ الكثير من النتائج السلبية على المستوى المحلي.
*هجوم المريخ الحالي في حاجة ماسة للتدعيم بمهاجم قناص في تسجيلات مايو التي نتمنى ان تسعى فيها اللجنة لإستجلاب مهاجم يغير واقع المقدمة الحمراء ويعمل على إستغلال جميع الفرصة التي تتطاير يمنى ويسرى بصورة تثير الغيظ.
*المريخ مقبل على منافسة قارية تتطلب منه ان يكون قويا في خط هجومه بصورة ترعب جل منافسيه.
*الوفرة الحالية في المقدمة الهجومية لم تقيل عثرات المريخ امام شباك منافسيه وهذا الحديث ليس تقليلا من قدر نجوم المريخ في الهجوم، لكن في إعتقادي ان حوجة المريخ لمهاجم لديه حساسية عالية مع الشباك تبقى مطلوبة.
*الأداء الهجومي للمريخ في تراجع ومباراتي الوفاق والخرطوم وقبلها النسور أكدت هذا الأمر.
وهج اخير
*على لوك ايميال يقع عبء إعادة الألق للمقدمة الحمراء خاصة ان أغلب العناصر الحالية متميزة، لكن مع ذلك يبقى إضافة مهاجم قناص امر مهم للغاية للمريخ في حال تخطيه للكوكب المراكشي.
*الطريقة التي يتبعها ايميال حتي اللحظة في الشق الهجومي أسهمت في إضعاف الآلة الهجومية للمريخ لهذا يجب ان يراجع ايميال طريقته التي جعلت من هجوم المريخ نمر بلا أنياب.
*في مباراة الوفاق بالجزائر أشرت بعدها ان أداء المريخ الهجومي لم يكن بالصورة المطلوبة التي تمنحه أحقية الترشح على الوفاق رغم ان الفريق الجزائري لم يقدم مايؤكد به أحقيته على تجاوز المريخ في تلك المباراة التي أعتقد ان المريخ لعب فيها جيدا في كل خطوطه عدا خط الهجوم الذي شكل عبئا ثقيلا ولم يمكن فريقه من زيارة شباك خدارية التي كان المريخ في حوجة كبيرة لزيارتها من أجل الترشح لدور المجموعتين على حساب الوفاق.
*هجوم المريخ كان في الموسم الماضي يسجل محليا وخارجيا في عدم وجود عنكبة وتراوري وفي الموسم الحالي رغم الوفرة ضاعت الهيبة الهجومية للمريخ.
*تدارك واقع الهجوم المريخي سيعني الكثير للأحمر وتجاهله حتما سيقود المريخ لما لا يحمد عقباه ان كان محليا أو افريقيا.
إنهاء الدردشة
