فجاة ودون سابق انذار وبعد ان كانت الدولة قد اعفت عدد من المستشارين والمعاونين ومدراء العلاقات العامةوالاعلام بالمصالح والدوواين الحكومية بحجة التقشف فى اعقاب الازمة الاقتصادية التى ضربت البلاد من اقصاها لادانها واليوم والازمة تكاد تكون قد عادت بالكربون بخلاف الارتفاع المتصاعد ساعة بعد اخرى للدولار والعملة الاجنبية
طهر والى الخرطوم الجديد وهو يعيد فى المقربين منه ويحول الخاصة من متطلبات النظام فى الاروقة وها هو يرفد مجلس الشباب والرياضة بولاية الخرطوم بمستشار بمخصصات شاغلى مناصب الدرجة الاولى كانما هذا المستشار سيعيد للولاية ملعب البلدية الذى شيد فيه فندق قصر الصداقة ببحرى وكلنه سيعمل على اعادة ما دمره الخضر والمدعو بلة بايلولة ملعب ليق الخرطوم وميدان عقرب للمحليات السياسية وتشريد مناطقها الفرعية من اللعب بها والهروب لميادين الاحياء غير الشرعية حيث انها مخصصة للناشئين
ويا ليت ان المستشار الذى تمت الاستعانة به من ذوى الخبرة والكفاءة فكل تاريخه وعلاقته بالعمل الرياضى الذى يحتاج للكثير ناحية القانون والبنيات التحتية وتاهيل المدربين والحكام توفير الجو الصالح للاعبين والمبرزين انه جاء بالصدفة لسكرتارية اتحاد الناشئيين فى عهد ابو قناية الذى بدات عنده نهاية رياضة الخرطوم
واذا سالنا السيد اليسع عن عمل المستشار واذا كان فى حوجة لمجهوداته واستشاراته ان وجدت وحتى لو فرضنا بمنطق المدربين ان المستشار اوتى به لتغطية المنطقة الخالية بين الوزير والمدير وهنا لا نقصد مدير مكتبه فهو ايضا بمخصصات عالية لكن اقصد مدير الرياضة فالمجلس يضم مدير رياضة وشباب وبنى تحتية وملاعب ومناشط وكذلك مراة وبعد هذا الجيش الجرار مستشار
الواضح ان هناك تعثر ناحية تكوين اتحادات فرعية بالخرطوم وان محمد عثمان خليفة بحكم ميولاته الخرطومية المتعصبة ووقوفه ناحية الالبقاء على الخرطوم التى تسبب فى اجهاض كثير من مشروعاتها بتحوله للوزارة وسيكون الضحية الاولى فى حضرة المستشار القادم بماكينة وزير وبهذه المناسبة تستحضرنى واقعة حقيقية عندما تم اعلان المستشار الحالى عضوا بالتعيين فى مجلس ادارة الاتحاد العام مع ليلى خالد والكرنكى ولكن فجاة تحول الخطاب بواسطة الوزير المختص وعين شخص اخر اثار غضب ابوهريرة وكان حينها مجدى شمس الدين عاضبا لان ابوهريرة كان سيحمل عنهم حنل الدعم كما قال بحكم قربه من اسرة النظام ولكنى قلت لمجدى ان ابو هريرة اذا حضر سيكون خصما على شخصك لانه سيفكر فى السكرتارية وضحك مجدى بعد ان همهم بفهمه لمغزى ما قلت
واليوم ولان ذات المعالم والرؤؤى امامنا هى المناظر التى تسبق ابعاد وزير او تعيين سفير ذاتها تتراى فى امكنة المجلس الخرطومى فقد ذهب منه البدوى وزيرا اتحاديا للثقافة والبلة ملحقا بجهة ما ربما فى الطريق وهارون سكن بالاولمبية واستقر مقامه بها طويلا
ولان المستشار الجديد اتى دون سابق احتياج فاما ان النافذين ضاقوا بوجوده خارج الاروقة وقد كان حبيسا لاشهر عدة لم يتذكروه او انهم ارادوا ان يعيدوا اهل المربع الاول بعد تاكد لهم او لوالى الخرطوم تحديدا ان ابناء التنظيم يعافوا العمل وسط ركام ناقلات القمامة
نواصل