حقبة جديدة في نادي الديمقراطية: حكومة والناس مظلومة..!
.. استن العمدة سعد رئيس الهلال الفرضي، سنة جديدة بتسليم مفاتيح الإدارة ظهر أمس إلى السلطة الحاكمة في حالة أشبه بتسليم عبد الله بك خليل مقاليد السلطة إلى حكومة نوفمبر. وبذلك وضع العمدة سعد نفسه على صفحات التاريخ كأول رئيس ناد منتخب يسلم سلطاته الديمقراطية إلى من لا يملك. انه عطاء من لا يملك لمن لا يستحق. ومع ذلك فإننا نمنح المعاذير للرجل الذي بشر الهلالاب بعهد سعيد وحقبة مرفهة ومال كثير فلما جاءته السلطة تجرجر أذيالها وجد نفسه أمام طائلة من المطالبات المالية والاستحقاقات المكلفة فلم يجد مخرجاً غير تسليم المفتاح الكبير للوزير ويا دار الهلال ما دخلك شر.
وا اسفاه.. على نادي الحركة الوطنية والاستقلال الوطني وهو يتحول إلى مؤسسة حكومية تديرها الدولة شأنها شأن مصلحة الغابات والقومسيون الطبي ومنظمة حسن الختام. كان في الإمكان أفضل مما كان، لكن العمدة سعد وأعوانه أرادوا هدم المعبد بمن فيه وما فيه وأسسوا لحقبة جديدة سيتذكرها الهلالاب بمزيد من الحزن والأسى . كان بالإمكان يا عمدة سعد الاستمرار في المهام حتى انتهاء الدورة الشرعية وتسليم العهدة إلى أصحابها ، لكن الرجل الذي جاءت به الصدفة إلى قيادة اكبر مؤسسة مدنية في بلاد السودان فشل في وضع اسمه مع الخالدين فأراد أن يسطر اسمه مع قائمة من اغتالوا الحكم الديمقراطي في نادي الديمقراطية.
صحيح أن الرجل وبعض معاونيه وجدوا أنفسهم في وضع صعب بعدما أشاعوا في أوساط العامة والدهماء عن قدرتهم في تسيير النادي بعد استقالة الرئيس عبد الدافع عثمان ثم ضربوا على صدورهم معلنين عن استعدادهم في تحمل المسئوليات الجسام. غير أن الأمنيات اصطدمت بواقع صعب وقاس .. الدفع بالتي هي أحسن صعب فكان الهروب الجماعي الذي دشن عهداً جديداً في النادي.
الأهلة عليهم التعاطي مع مجلس الأمر الواقع والعمل معه يداً واحدة والضغط عليه باتجاه تسليم السلطة للجمعية العمومية في اقرب وقت ممكن. وأرجو ألا يدفعهم شبق السلطة وعشقها الاستمرار في مقاعد جاءوا إليها في فترة محددة وموقوتة وبأهداف محددة منها توفير المعينات العاجلة والاستحقاقات المالية المؤجلة والإعداد إلى عقد الجمعية العمومية المحددة في شهر سبتمبر. وخلاف ذلك فان المجلس الجديد سيواجه منا ومن غيرنا بحرب ضروس ، فالديمقراطية التي نؤمن بها ودفعنا ثمنها في المهاجر والمطارات والملاجئ تلزمنا الدفاع عنها والاستماتة في سبيلها . عليه نأمل من المجلس المعين تحديد موعد حاسم لتسليم السلطة لأصحابها في الجمعية العمومية .. هذا أو الحرب الضروس!
شقشقة
مسئول الساون " سيستم " في الهلال سلم السلطة الى الوزارة، ألم يكن من الأوفق تسليمها لأصحابها ؟
برغم جحود الجاحدين ونكران الناكرين وأباطيل أهل الرصيف فان جماهير الهلال التي استقبلت الأرباب ليلة الجيش النيجري هي التي تحافظ على قيم الهلال .
حتى لحظة إعداد هذا المقال لم يتضح بعد ملامح المجلس الجديد . الأنباء تشير إلى تكليف الاتحادي الديمقراطي طه على البشير باستلام مقاليد السلطة.
سلم تسلم يا حكيم!
إذا كانت قيادة حزب الحركة الوطنية توافق على تدجين نادي الحركة الوطنية وتحويله إلى مؤسسة خانعة تأتمر بتعليمات الدولة فعلى الاتحادي وديمقراطيته .. السلام !
أين الرجال الحناجير من قالوا انهم على استعداد لتحرير الهلال من احتلال الجيب الواحد؟
رجال التحرير وثورة الاستقلال وضعوا الاغلال على ألسنتهم وجيوبهم..
أين وأين .. أين النمر؟
نطالب العمدة سعد والعمدة عماد رجال المؤتمر الوطني في الهلال استجلاب دعم عاجل من الحكومة ..
حكومة والناس مظلومة!
ضيعناك وضعنا وراك يا عبود!
.. استن العمدة سعد رئيس الهلال الفرضي، سنة جديدة بتسليم مفاتيح الإدارة ظهر أمس إلى السلطة الحاكمة في حالة أشبه بتسليم عبد الله بك خليل مقاليد السلطة إلى حكومة نوفمبر. وبذلك وضع العمدة سعد نفسه على صفحات التاريخ كأول رئيس ناد منتخب يسلم سلطاته الديمقراطية إلى من لا يملك. انه عطاء من لا يملك لمن لا يستحق. ومع ذلك فإننا نمنح المعاذير للرجل الذي بشر الهلالاب بعهد سعيد وحقبة مرفهة ومال كثير فلما جاءته السلطة تجرجر أذيالها وجد نفسه أمام طائلة من المطالبات المالية والاستحقاقات المكلفة فلم يجد مخرجاً غير تسليم المفتاح الكبير للوزير ويا دار الهلال ما دخلك شر.
وا اسفاه.. على نادي الحركة الوطنية والاستقلال الوطني وهو يتحول إلى مؤسسة حكومية تديرها الدولة شأنها شأن مصلحة الغابات والقومسيون الطبي ومنظمة حسن الختام. كان في الإمكان أفضل مما كان، لكن العمدة سعد وأعوانه أرادوا هدم المعبد بمن فيه وما فيه وأسسوا لحقبة جديدة سيتذكرها الهلالاب بمزيد من الحزن والأسى . كان بالإمكان يا عمدة سعد الاستمرار في المهام حتى انتهاء الدورة الشرعية وتسليم العهدة إلى أصحابها ، لكن الرجل الذي جاءت به الصدفة إلى قيادة اكبر مؤسسة مدنية في بلاد السودان فشل في وضع اسمه مع الخالدين فأراد أن يسطر اسمه مع قائمة من اغتالوا الحكم الديمقراطي في نادي الديمقراطية.
صحيح أن الرجل وبعض معاونيه وجدوا أنفسهم في وضع صعب بعدما أشاعوا في أوساط العامة والدهماء عن قدرتهم في تسيير النادي بعد استقالة الرئيس عبد الدافع عثمان ثم ضربوا على صدورهم معلنين عن استعدادهم في تحمل المسئوليات الجسام. غير أن الأمنيات اصطدمت بواقع صعب وقاس .. الدفع بالتي هي أحسن صعب فكان الهروب الجماعي الذي دشن عهداً جديداً في النادي.
الأهلة عليهم التعاطي مع مجلس الأمر الواقع والعمل معه يداً واحدة والضغط عليه باتجاه تسليم السلطة للجمعية العمومية في اقرب وقت ممكن. وأرجو ألا يدفعهم شبق السلطة وعشقها الاستمرار في مقاعد جاءوا إليها في فترة محددة وموقوتة وبأهداف محددة منها توفير المعينات العاجلة والاستحقاقات المالية المؤجلة والإعداد إلى عقد الجمعية العمومية المحددة في شهر سبتمبر. وخلاف ذلك فان المجلس الجديد سيواجه منا ومن غيرنا بحرب ضروس ، فالديمقراطية التي نؤمن بها ودفعنا ثمنها في المهاجر والمطارات والملاجئ تلزمنا الدفاع عنها والاستماتة في سبيلها . عليه نأمل من المجلس المعين تحديد موعد حاسم لتسليم السلطة لأصحابها في الجمعية العمومية .. هذا أو الحرب الضروس!
شقشقة
مسئول الساون " سيستم " في الهلال سلم السلطة الى الوزارة، ألم يكن من الأوفق تسليمها لأصحابها ؟
برغم جحود الجاحدين ونكران الناكرين وأباطيل أهل الرصيف فان جماهير الهلال التي استقبلت الأرباب ليلة الجيش النيجري هي التي تحافظ على قيم الهلال .
حتى لحظة إعداد هذا المقال لم يتضح بعد ملامح المجلس الجديد . الأنباء تشير إلى تكليف الاتحادي الديمقراطي طه على البشير باستلام مقاليد السلطة.
سلم تسلم يا حكيم!
إذا كانت قيادة حزب الحركة الوطنية توافق على تدجين نادي الحركة الوطنية وتحويله إلى مؤسسة خانعة تأتمر بتعليمات الدولة فعلى الاتحادي وديمقراطيته .. السلام !
أين الرجال الحناجير من قالوا انهم على استعداد لتحرير الهلال من احتلال الجيب الواحد؟
رجال التحرير وثورة الاستقلال وضعوا الاغلال على ألسنتهم وجيوبهم..
أين وأين .. أين النمر؟
نطالب العمدة سعد والعمدة عماد رجال المؤتمر الوطني في الهلال استجلاب دعم عاجل من الحكومة ..
حكومة والناس مظلومة!
ضيعناك وضعنا وراك يا عبود!
