• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
رأي حر

المتحدث الرسمى لمجالس الاندية الرياضية

رأي حر

 0  0  1097
رأي حر

تمثل مهنة المتحدث الرسمى باسم الاندية الرياضة والمؤسسات الرياضية
اى متحدث رسمى واحدة من اصعب الاعمال والمهام الرياضية الاعلامية فالى جانب كونها تحتاج ممن يقوم بها مستوى عاليا من الدقة والتركيز وفهم كامل الممزوج بابداع ذاتى واعتمادا على علاقات واسعة وفهم كامل لكل ابعاد الاخبار الرياضية والادارية لسياسات المجلس التى يعبر عنها فانها تفرض على صاحبها السيطرة على نقطة توازن قد لا تكون ساهلة بين متطلبات متناقضة
ان عليه ان يتكلم ولكن عليه ايضا وفى احيان كثيرة ان يقول لن ارد على هذا
السؤال فى حين ينبغى ان يكشف السياسات ويفسر اهداف صنع القرار لكى يلبى احتياج الراى العام للمعرفة وحقه فى الشفافية فان من الضرورى على المتحدث اى متحدث ان يختار التوقيت الذى يجب عنده ان يكون رده هو لا تعليق
كما ان مهمة المتحدث الرسمى باسم النادى تتطلب نفوسا صلبة بحيث يدرك من يقوم بها متى يمكن ان تصبح مهمته فخا لا يحفره احد لكنه موجود فهو اى المتحدث الرسمى محط الاضواء دائما ومن صميم عمله ان يكون محاصرا بالكاميرات ومطاردا بالاقلام ولكن كان عليه كذلك ان يصل الى توازن دقيق ما بين دوره كمعبر عن سياسة مجلس وناطق بها اغواء الاعلام الذى يريد ان يجعل منه متحدثا عن ذاته احيانا
نافذة
لم تعرف الادارة الرياضية بالاندية والمؤسسات هذا النظام كوسيلة للتواصل الاعلامى ما بين صانع القرار والجمهور
وان كان الوضع فى السابق مختلفا ومن المؤكد ان الكثيرين يدركون ان قيام المتحدث الرسمى كنظام ليس نوعا من المحاكاة الضرورية لاسلوب متعارف عليه فى كثير من الاندية التى تحكمها المؤسسية الادارية وهو كذلك ليس مجرد وسيلة لنقل ما يدور فى عددمن الاجتماعات المهمة وانما هو احتياج اساسى يفرضه توجه النادى او المؤسسة الرياضية نحو تاكيد المشاركة الشعبية وترسيخ مبدا المكاشفة وتدعيم التفاعل الرياضى فى المجتمع الكروى على اساس الشفافية
نافذة اخيرة
فى هذا السياق اعود الى المرة الاولى التى ظهر المتحدث الرسمى فى مجالس الاندية والاتحادات ومدى الالتزام بهذه المهمة ان المعرفة هى اساس المشاركة والتفاعل لا يمكن ان يقوم بدون معلومات وفى احوال كثيرة يكون لدى الجهات المختلفة امور عديدة ومتنوعة ولكنها لا تستطيع ان تعبر عن نفسها بالصورة الملائمة اما ان صانع القرار ليس لديه الوقت لكى يشرح او لان هناك معوقات فى وصول الرؤى والدوافع التى تحرك سياسة النادى الى الراى العام
خاتمة
هناك فرق بين المتحدث والمستشار فالاول يحظى بصلاحيات التعبير الاعلامى الناطق والثانى لا يملك نفس الصلاحيات والاثنان بالطبع يختلفان تماما عن عدد الاداريين الذين توكل اليهم مهام اقسام الاعلام والعلاقات العامة فى الاندية الرياضية والمؤسسات والبعض يخلط ما بين الدور الاعلامى الواجب القائم على المصارحة وبين مهامه الاعلانات المدفوعة الاجر وما بين تسويق سياسة المجلس وتجميل المجلس .
يجب ان يتم تفعيل المتحدث الرسمى باسم مجالس الاندية والاتحادات حتى لا يدور حديث المدينة عن بعض الاداريين فى عمل يعتبر تكليف وليس تشريف فى خدمة الرياضة
المتحدث باسم النادى يجب ان يملك صلاحية القرار من منبعها من خلال وجوده اثناء تداولها قطعا للطريق على عملية التسريب التى اصبحت لها مجالاتها عبر الوسائط الاكترونية
وجود متحدث رسمى للمجالس الادارات الرياضية يخفف كثير احتمالات تغير وتلوين القرار الا بعد صدوره من الجهة المعنية وجود متحدث رسمى يعنى التطور فى القرار الادارى
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019