• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
يعقوب حاج ادم

منتظرين ايه ياجعفر ماتقوموا تروحوا !!؟؟

يعقوب حاج ادم

 2  0  2115
يعقوب حاج ادم




الصيحه المدويه التي يطلقها كل اهل الوسط الرياضي على اختلاف مشاربهم والوانهم معددين من خلالها كل مساوي وماسي اتحاد معتصم الصيدلاني المشهور والتي لاتحصى ولاتعد والتي طالبوا من خلالها دكتور جعفر مع زبانيته من رجالات الاتحاد العام بالرحيل وهم الذين تسلقوا الي سدة الحكم في اكبر اتحاداتنا بليل بهيم لعبت فيه الصداقات والمصالح والهدايا المغلفة دور كبير في تنصيب دكتور جعفر وزبانيته كقادة للاتحاد العام خلال الفترة الحاليه التي نعيش اتاواتها فقد جاءت تلك الصيحه التي اطلقها هولاء النفر من الناس عبر المواقع الاسفيرية والقتوات القضلئية وغيرها وهم العالمين ببواطن الامور في دهاليز الاتحاد العام فقد جاءت تلك الصرخات المدوية لتتزامن مع رغبات الشارع الرياضي بمختلف الوان طيفه وبالطبع فان تلك الصيحات لم تكن الاولي ولن تكون الاخيره ولكن الصيحات تبقي لها وزنها واعتبارها بحكم انها صادرة من قلوب اناس موجوعين اكتوا كثيرا بنيران اتحاد الفشل في الوسط الرياضي ولعلى مطالبة الكثيرين بعودة البروف العالم الجليل والخبير الكروي كمال حامد شداد لقيادة الاتحاد العام وتاكيداتهم بان حال الكرة السودانيه لن ينصلح الا بعودة الدكتور شداد الى قواعده سالما لتؤكد وبما لايدع مجالا للشك بان استمرار هولاء الرجال من شانه أن يكتب نهاية حزينة لكرة القدم السودانيه"

*ونحن حقيقة نضم صوتنا الي صوت الشارع الرياضي والمراقبين والفنيين وذوي الاختصاص وننادي وباعلي صوتنا بذهاب هذا الاتحاد الذي افرغ الكرة السودانية من كل محتوياتها وارتكب الكثير من الجرائم في حق الكرة السودانية لعلى اكثرها ايلاما وحرقة حرماننا من حلم الوصول الى العالميه بغلطة العمر ولن نقول غلطة الشاطر لانهم والشكارة نقيضين لايلتقيان فغلطة العمر تلك التي ارتكبوها وهم يشركون الكابتن سيف مساوي في تلك المباراة وهو موقوف واللاعب يؤكد لهم بان مشاركته قد تكون سلاح ذو حدين منبها قادة اتحاد الفشل الي مغبة مشاركته والمغامرة بها فكان ان تجاهلوا تحذيراته وتنبيهاته واصروا علي اشراكه لتقع الفأس في الرأس ويفقد السودان فرصة المنافسة في الوصول الى النهائيات العالمية.

* وبرغم ذلك الخطأ الجسيم وبرغم فداحته الا انه ام يحرك فيهم ساكنا فظلوا متشبثين بمقاعدهم الوثيرة لانهم يدركون بانهم سيستفيدوا من البقاء على قمة الهرم في اكبر اتحاداتنا وهم يلهفون الاموال العامة في سيناريوهات ممملة ورتيبة كشفها الناقد الرياضي الرمز الاستاذ خالد عز الدين والذي فضحهم على رؤوس الاشهاد وملك الناس حقائق دامغة كانت غائبة عن الكثيرين وبلاشك فان 9سكوت رئيس الاتحاد على كل تلك الممارسات الخاطيئة التي كشفت المستور واكدت ولكل ذي عبن بصيرة بان الاتحاد العام يدار بطريقة عقيمة تغلب فيها المصالح الشخصية على مصالح الاندية ومصلحة الكرة السودانية والدليل الثراء الفاحش الذي وصل اليه دكتور معتصم وزبانيته مجدي شمس الدين الذي اصبح من رؤوس الاعمال وامين المال الذي بات يتكلم لتتدفق الاموال من فمه وكل اجزاء جسده فمن اين له ذلك.

ومما بحز في النفس حقا ان نقول بان هولاء القوم لايتعلمون من اخطائهم وليس لديهم اي استعداد للاستفادة من اخطاء الماضي حتى يشعرونا بانهم جادين حقا في السير بالكرة السودانية بخطى راسخة الى الامام فهاهم بالامس يقعوا في قضيحة مشينة جديدة حدثت باستاد المريخ على هامش المباراة المعلنة قبل ساعتين فقط من انطلاقتها بين فريقي الخرطوم الوطني ومريخ نيالا حيث حضر لاعبي الفريقين في المكان والزمان المحددين لاداء المباراة المغلنة في وقت متاخر فاذا بهم يفاجئوا بان اصحاب الارض فريق المريخ وصيفنا الدائم يؤدي تدريبه اليومي الاعتيادي دون ان يكون لهم علم بقيام مباراة دورية بين فريقين من فرق الدوري الممتاز فكانت الصدمة الكبرى للاعبي الفريقين واجهزتهم الفنية والادارية خصوصا لمنسوبي فريق نريخ نيالا بحكم انه قد تكبد مشاق السفر ونثريات الفنادق وغيرها من الاتاوات المتعلقة بسفر اي فريق خارج الولاية التي يقطن بها يحدث كل ذلك ورجالات الاتحاد العام بقيادة الصيدلاني الشهير ولاعليهم وكان شيئا لم يحدث فالى متى سيستمر هذا العبث وتلك اللامبالاة والخرمجه والعشوائية اللانهائية ومتى يزعن معتصم وزبانيته بانهم مرفوضين ومنبوذين من كل اهل الوسط الرياضي وليس من العدل في شئ ان يجثموا على صدورنا عنوة واقتدارا وهم مكروهين من كل الرياضيين واستطيع ان اجزم بان ايا من هولاء الرجال معتصم او مجدي او اسامه ومن هم في معيتهم ليس من بينهم من هو حادب على اسم السودان ورياضة السودان لانهم لو كانوا كذلك لاسقطوا الراية منذ فضيحة مساوي وتركوا الأمر للرجال القادرين على ان يعيدوا مياه العافية لاتحاد الكرة الذي عاث فيه معتصم وزمرته فسادا وخرمجه وتواضعا وانكسارا"

الحمد لله على النقاط الثلاثة

* لانقول سوى الحمد لله على الفوز والنقاط الثلاثة فهي الاهم من لقاء الخيالة بعد فضيحة نيل شندي التي ستبقى وصمة عار في جبين اي هلالي شارك فيها اداري كان او لاعب او مدرب لانها بصراحه شينه وشينه شديد ومابتشبه هلال الملايين والواحد فينا كلما يتذكرها يحس بحرقه شديدة وحزن لايدانيه حزن وبكل تاكيد فان لقاء الخياله كما اكدنا بالامس فهو لقاء لايقبل القسمه على اثنين والفوز فيه هو الطريق الوحيد لارضاء القاعده الجماهيرية ومصالحتها ولعلى الحضور الجماهيري المتواضع في لقاء الخيالة قد اكد للاعبي الهلال مدي الغبن الذي سكن القلوب بعد ثلاثية الشنداوية الغريبة والمفاجئة حيث كان الحضور الجماهيري مخيبا للامال ولايتوافق مع اهمية المباراة التي يعقد عليها الهلاليون امال عراض للخروج من نفق هزيمة الشنداوية ونستطيع ان نقول ان شكل الفريق قد كان مقبولا الى حد ما حيث كان هنالك استحواذ وكانت هنالك جمل تكتيكية وكانت هنالك اهداف وكانت هنالك روح قتالية لاباس بها مما يدل على ان اللاعبين قد استوعبوا الدرس وسعوا الى ارضاء القاعده الجماهيرية الغاضبة وبرغم الثلاثية الا ان الفريق كان من الممكن ان يخرج بنتيجة تاريخية لولا سوء الطالع الذي لازم اللاعبين قي عدد من السوانح التي تهيات امام مرمى الخياله فهنالك تسديده قوية لاطهر ابعدها الحارس في الدقيقة 22 تلتها تصويبة قوية للشغيل جوار القائم وتصويبة لولاء الدين والعكسية المحسنة من ولاء الدين موسى مع نهاية الشوط الاول امام وليد علاء الدين والمرمى مفتوح امامه وهو على بعد امتار منه لعبها خارج الخشبات وعكسية محمد عبد الرحمن امام ولاء الدين لم تستثمر وكل ذلك في شوط اللعب الاول مقابل فرصة وحيدة للخيالة من حالة انفرام بمرمى يونس الذي برع في ابعادها عن مرماه وفي شوط اللعب الثاني ضاعت راسية فداسي وعكسية اطهر علي راس بشه لعبها بلا تركيز وهو في مواجهة المرمى وصاروخ ايشا حولها الحارس بصعوبة الى ركنية هذا بخلاف الهدفين الملعوبين لكاريكا ومحمد عبد الرحمن الذي كان له نصيب الاسد فيهما بتجهيز الثاني بمجهود فردي رائع واحراز الهدف الثالث من تمريرة بشه وعموما فقد كان شكل الفرقة بوجه عام مقبول وارضى الانصار بعض الرضي ونتمنى ان يستمر الفريق في توهجهه في المباريات المتبقية من الجولة الاولى والتي ستكون المواجهات فيها قوية وشرسة وقد اثبتت تجربة اللاعبين الشباب نجاحها بعد ان قدمت لنا صهيب عز الدين بصورة متميزة وهو لم يكن يستحق التغير فقد اعاد لخط الوسط عنفوانه ودينماكيته كما قدم وليد علاء الدين مباراة جيدة الى حد كبير وكذلك اطهر المدفعجي الخطير ولن انسى فداسي بالطبع فقد ادي الشقين الهجومي والدفاعي بكفاءة عالية وان كان يعيبه التهور في بعض الطلعات اما النجم الضجه ولاء الدين موسى فحتى هذه اللحظة فهو لم يقدم نفسه بالصورة التي تتوافق مع الهالة الاعلامية الكبيرة التي صاحبت تسجيله وجمال الوالي ياتي الى دارهم العامرة ومن ثم يحول مستر كردتة مساره الى هلال العز فهو يحتاج الى الوقت على مايبدو لكي يقدم نفسه بالصورة التي ترضي العشاق وعن الحارس يونس الطيب نستطيع ان نقول بانه مشروع حارس امين قد يريح الفريق مستقبلا من هفوات مكسيم المتعمدة واكثر مايعجبني في الحارس يونس هدوئه وثباته بين الخشبات وثقته بنفسه بجانب موهبته الخلاقة وهي مزايا مهمة ومطلوبة في اي حارس للمرمى"

التمريرة .. الاخيرة

* متى مااستجلب مستر كردنة ثلاثة محترفين سوبر استار محترفين بمعنى الكلمة لينضموا لهذه الكوكبة الشابة فاننا نستطيع ان نقول بان هلال الملايين سيكون قادرا على هز الارض طولا وعرضا امام اعتى فرق القارة كبيرها وصغيرها فالهلال في حاحة ماسه لمهاجم قناص يعرف طريق الشباك من اقصر الطرق ولاعب وسط فعال يجيد صناعة اللعب وتموين المهاجمين بالكرات السهلة المريحة لغزو مرمى الفريق المقابل بجانب قلب دفاع متمكن يكون قادرا على قيادة خط الدفاع بكل حنكة ودراية وكل مانرجوه هو ان يحسن المستر كردنه وكشافيه عملية الاختيار لياتوا لنا بالمحترفين الذين يضيفون الاضافة المطلوبة وان لايكونوا عالة على الفريق على نحو ماحدث في هذا الموسم والمواسم التي سبقته من قبل ولننتظر حتى ياتي شهر مايو ومطلع شهر يونيو لنرى بام اعيننا الاضافات التي سيقوم المجلس باضافتها للفريق في فترة التسجيلات الصيفية المنتظرة"
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    محمد التهامى 04-12-2016 02:0
    يا عمنا محتاجين لصحفى وليس مشجع بالممارسة صار يكتب فى الصحافة
  • #2
    mohanedaltahir 04-12-2016 10:0
    حقيقه الكلام عن المحترفين كلام يطول كل موسم والهلال يسجل محترفين وللاسف يكون اللاعب المحترف لا يعرف أبجديات كورة القدم والاعلام يشيل ويشكر وانا فى رأى أى أعلامى لم يسبق انه لعب كرة قدم من الاجدى للناس ان لا يكتب عن اى لاعب سواء لاعب محترف او وطنى لان بعض الاعلاميين فى الصحف يكتبون وكأنهم كانوا لاعبون فى الدوريات الاوربيه وهم لا يعرفون حتى وظائف اللاعبين فى الميدان وجل الاعلامييين لا يتاعملون بحياديه فى الوصف وتوصيل الرساله وهذا يعتبر تضليل للحقائق وهذا ما وصولنا اليه وهى مرحلة الانحطاط وفضلنا فقط نتكلم عن الماضى مؤسسين الاتحاد الافريقى ونلنا كأس الامم الافريقيه عام 70 ولا يوجد حاضر كل هذا بسبب عدم النظره الفاحصه لاختيار العناصر سواء كانت محليه او أجنبيه والمكايدات بين الانديه وعليه نأمل ان تتغير هذه النظره المتخلفه التى لاتقدمنا والله من وراء القصد وهو الهادى الى السبيل
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019