نستميح القارئ عذرا بقطع مقالات سقوط همد وانتخابات الخرطوم للغوص فيما يدور ويجرى بنادى المريخ فالاز مة المالية الطاحنة التى يعانى منها المريخ ويتوقع ان تثير فى اروقته حربا بلا هوادة عندما يتكشف حجم الفوضى والفساد الذى سيضرب ان لم يكن قد ضرب المرفق الاحر المهم فلا يعقل ان تقول لجنة التسيير ان دعما مقدرا من فلان وفرتكان والدولة قد استلمته وبالمقابل تتكشف الازمة التى يعلن عنها بعض منسوبى اللجنة وتكون ظاهرة وجليه لدرحة تمرد بعض اللاعبين
لا نريد ان نعود للمربع الاول ونسال اين ذهبت الاموال؟
فلن نجد اجابة وسيقال لنا ان منصرفات التمرين والمعسكر ومباراة الصف الثالث مع المقاصة وديون للطيران والفنادق وهلمجرا لكن نريد ان نقول كيف سيدير هؤلا المريخ وفى جعبته استحقاق افريقى باسم السودان امام وفاق سطيف وحتى لو سلمنا جدلا بمعطيات صعوبة تاهل المريخ كما يرى المراقبون وتدل المعطيات المماثلة
لماذا يروج مجلس شباب اليسع صديق التاج للتمديد للجنة التسيير التى لو لها ذدرة من الاحساس بالمسئولية لتقدمت باستقالتها وتركت لاهل الشان فرصة النفكير فى كيفية تجاوز عقبة الوفاق المعروف لديهم
ولكنا نتساءل لمصلحة من يستمر هؤلاء حتى لو تاهل المريخ كما يشاع فالذى فشل فى رصد اموال التسجيلات السابقة ودفع مستحقات اللاعبين وعقد الجمعية العمومية وفق اختصاص مقرون على التعيين وبند اساسى ثبت ان اللجنة غير قادرة على انجازه لنقص فى معرفتها وقدرة اعضاؤها او عدم قناعة بالديمقراطية اصلا او انتظارا ليتفرغ احد الممسكين على مفاصل اللجنة والوزارة والدولة ليتمكن من اختيار معاونيه او قل مدراء اقسام شركته الى يهرب منها حين الخسائر وتراوده العودة عند التسجيلات والاعداد الخارجى الذى يسمح له بمزاولة نشاط تجارى وسياسى يدر عليه المليارات بالتحايل حتى على الاوربيون بمباريات مع انديتهم والدفع لهم بما يكفى من تشييد ثلاثة مدن رياضية للمباراة الاعدادية الواحدة
عموما المريخ اذا استمر بنهجه الحالى وذهب للجزائر بصورته تلك فلن تبقى نيران الاحتقان شيئا فيه والاولى عندى برفع لجنة التسيير يدها عن فريق الكرة وتكوين لجنة بعد تصعيدهم اى قادة التسيير واعتبارهم لجنة لتدارس امر ثيام الانتخابات قبل التسجيلات على ان لا يترشح احدهم لاى من المقاعد الخصصة لمجلس الادارة
مرصد اخير
اذا كان اليسع يعتبر ان ونسى باقدميته فى مجلس الشباب والرياضة له حق البقاء واختيار الوقت المناسب للاستقالة فهو واهم لان اقالته حينها ستكون قاسية ومكلفة لانها اختيار الجماهير وليس سواهم فاذا سخطت هذه الجموع فى وجه احد فاعلم ان الطوفان قادم واسال من قالوا فى وجهه خذ ملياراتك المريخ غتى بشعبه فاى منقلب ستنقلب ايها اليسع العنيد
دمتم والسلام