• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
سمية طه

خطوة تبقت!

سمية طه

 0  0  7786
سمية طه


*وها قد ساعة الحسم !
*وأيام وليال قضيناها بعد تأهل المريخ لدور ال16 ما بين قلق وخوف ودروس بليغة في كيف يكون الغشق قدمها لنا طواعية جمهور المريخ الذين ما ﻻنت لهم عزيمة إنتظارا لساعة هي قد دنت!
*ومباراة المريخ مع وفاق سطيف الجزائري عشية اليوم بإستاد المريخ لهي من الصعوبة بمكان من واقع مستوى الخصم ولهذا فقد جعلها الفنيون نهائي مبكر ولهذا فإن كل أنظار المتابعين تتجه لها..
*المريخ ليس من خيار أمامه غير الظفر بنقاط المباراة الثﻻث بإذنه تعالى ﻷنها تصبح المدخل نحو بوابة الثمانية الكبار وقطعا كلما زادت غلة اﻷهداف كان الطريق معبدا وسهﻻ إلى هناك..عليه فإن عبئا ثقيﻻ يقع على نجوم المريخ اليوم بضرورة تحقيق اﻹنتصار بل وبعدد من اﻷهداف مع أن منطق الكرة دائما يفتي أن الهدف الوحيد ربما يحقق بطولة ودونكم هدف الكابتن كمال عبدالوهاب والذي به نال المريخ بطولة الكؤوس الإفريقية..ولكننا نريد أكثر من هدف بإعتبار أن الجرة ﻻتسلم كل مرة ..
*في إعتقادي الخاص أن مسؤولية الفوز اليوم تقع على رؤوس ﻻعبي المريخ ومدربهم فقد وجدوا من الدعم ما لم يحدث قبﻻ واعني وقفة الجماهير التي اتحدث عنها ﻻحقا كما أن مجلس اﻹدارة لم يقصر فرغما عن كل الظروف التي نعلمها فقد نجح في إقامة معسكر قصير بالقاهرة كما حدث في الدور اﻷول ومن خﻻله نجح المريخ فيما بعد في تخطي واري وولفز النيجيري مع مﻻحظة الفرق الكبير بين واري ووفاق!ولهذا نجدد القول بأن الفوز اليوم هو مسؤولية اللاعبين الذين نتمناهم على قدر الحدث العظيم وأﻻ يكون اﻹهتمام الزائد بالمباراة سببا في ظهور بعضهم بمستوى دون الطموح وقد حدث ذلك غير ما مرة ليس للمريخ فحسب بل لكل أنديتنا بشكل عام..ولكننا نبتهل للمولى عز وجل أﻻ يحدث شيئ من هذا القبيل وأن نجد نجومنا جميعهم داخل الملعب أسودا تلتهم فريستها دون رأفة يحركها زئير الجماهير من خلفها!
*وعن الجماهير حدث وﻻ حرج..وثﻻث أيام والصفوة ترابط باﻹستاد ما بين تحضيرات التيفو والمرايل الصفراء والحمراء..وما بين البروفات في كيفية إستخدام التيفو..ثم إلى تنظيف اﻹستاد والنادي والغرفة اﻹعﻻمية..حتى الهتافات كان لها نصيب من البروفات مع أن اﻷمر ﻻ يحتاج لكن زيادة في التمام الذي تم رفعه وكان ختامه تﻻوة القرآن داخل غرف اللاعبين لطرد السحر وبث الإطمئنان ولم يتبق للصفوة غير أن ترسم اللوحة التي سهرت الليالي الفائتة لتجهيزها واقعا فريدا داخل اﻹستاد تزيدها الحناجر ألقا وتكون ذات الحناجر سببا في رعب أبناء الجزائر ووقودا يدفع بﻻعبينا لبذل مزيد من الجهد تلو الجهد حتى يتحقق المراد بإذن واحد أحد...
*همس الخواطر:
*حالة من التفاؤل تسيطر على القاعدة الحمراء يشوبها بعض الحذر وهذه ناحية صحية ..فالسليم أن نتتظر النصر ونتوقع كل اﻹحتماﻻت فذاك هو قانون المجنونة..
*الهدف يأتي في ثانية أو أقل إذا علينا أﻻ نستعجله فنطلق صافرات اﻹستهجان التي حتما تأتي بنتيجة عكسية .
*وهذا الجمهور المعلم بحق ﻻ يحتاج منا أدنى وصايا فما فعله خﻻل الإسبوع المنصرم وحتى كتابة هذه السطور يشفع له أن نمنحه كل النياشين واﻷوسمة في كيفية الدعم والتعبير عن الحب ناهيك عن كل جهوده عمرا بأكمله.
*خمسون ألفا أو يزيدون هم سﻻح المعركة قبل ﻻعبي المريخ أنفسهم ..وحتما ستكتب الجماهير إسمها عند تحقق النصر بدورها الذي ستقوم به..
*لن نكتب عن ﻻعب دون غيره فأي أحد عشر ﻻعبا بالمريخ قادرون على جلب الفرح..فقط نريد من إيمال إختيار التشكيل الصحيح ووضع اللاعب المناسب في المكان المناسب
*وإن كان هناك ثمة تحذير فهو حذار من ولوج هدف بمرمانا..كما حذار من الشفقة ﻷجل التسديد وإحراز هدف
*حتما الهدف المبكر له مفعول السحر ..لكن علينا ألا نقلق إذا تأخر..فالمهم أن يأتي الهدف وهذا ما نتمناه مرة وأختها وثالثة
*خطوة تبقت لتحقيق حلم أن نكون ضمن الثمانية الكبار ..وعلى ﻻعبي المريخ بذل الجهد مدرارا وسكب العرق غزيرا حتى نجتاز عقبة وفاق بإذن واحد أحد
*اللهم نسألك النصر للمريخ باﻷمس واليوم وغدا..اللهم نسألك النصر للمريخ دائما وأبدا ..اللهم آمييين
*همسة أخيرة:وبإذن واحد أحد:
الليلة يوم ميﻻد فرحنا...
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : سمية طه
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019