لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وصلنا في عهد الكردنه الى هذا المستوى من السوء والتواضع والانكسار بالدرجة التي نتلقى فيها الهزيمة من فريق نيل شندي اضعف فرق الدوري الممتاز والذي يقف في منعطف الهبوط الى دوري الدرجات الدنيا فاذا به يستأسد على اشباح الهلال او بالاحرى اقزام الهلال التي حملت شعاره في تلك الموقعة التي تعتبر الاسواء على الاطلاق في تاريخ الهلال منذ تاسيسه وحتى يومنا هذا اذا استثنينا هزيمة سابقة منتصف السبعينيات الميلادية من فريق القوز الصاعد في ذلك الموسم وهي الهزيمة التي جعلت استاذنا الكبير الراحل محمد التوم التيجاني يغادر الاستاد غاضبا من تلك الهزيمة غير المتوقعة لانها لاتشبه هلال الملايين ولاتليق بتاريخه فاذا بهولاء الاقزام بعيدوا الينا ذلك السيناريو الحزين بهذه الهزيمة النكراء من فريق متواضع كسيح فاقد للهوية صاعد للتو الى دوري الاضواء مثل فريق نيل شندي الذي لايحمل بين جنباته اي تاريخ يشفع له ويجعله قادرا على هزيمة هلال الملايين ودخول التاريخ من اوسع ابوابه فهل يعقل لفريق مثل نيل شند يقف في المركز السابع عشر برصيد 7 نقاط من فوز واحد واربع تعادلات ان يكشر عن انيابه ويحقق فوزه الثاني على الهلال ويصل للنقطة العاشرة على حساب الهلال اي سخريات اقدار هذه التي تحدث لهلال الملايين .. هلال العز البهز ويرز ينهزم من نيل شندي اي انكسار هذا الذي نعيشه في عصر الكردنة اي تواضع هذا الذي سكن جوانحنا وجعلنا في نظر البعض وبخاصة من يسموا انفسهم بالصفوة اقل من سمسه في اعينهم ياالطاف الله.

* ان ماحدث للهلال في نزاله امام نيل شندي الذي استقبلت شباكه 18 هدفا قبل لقاء الهلال ولم يحرز رماته سوى 4 اهداف في 12 مباراة فاذا بهم يرتفعوا باهدافهم الى 7 من اربعه ويرتفعوا بنقاطهم الى عشرة من سبعه على حساب الهلال الجريح بلاعبيه الاشباح الذين لايعرفون للولاء والغيرة وحب الشعار والنخوة طريقا والا لما سمحوا لفريق متواضع وكسيح مثل نيل شندي ان يضع بصمته في شباك الهلال وبتلك الصورة المزرية التي وصلت الى ثلاثة اهداف في مباراة واحدة بينما ان شباك الفريق قد استقبلت هدفا واحدا في عشرة مباريات مازلنا نعض عليه لنان الندم فاذا بنا نستقبل ثلاثة اهداف في مباراة واحدة ومن مين من نيل شندي ياسبحان الله.

القادم اسواء

* بلاشك فان القادم اسواء بل اكثر سوءا فماذا ننتظر من اناس انهزموا امام نيل شندي الكسيح المنكسر وبثلاثية قاسية هزت شباك القط الكاميروني مكسيم الذي تشير قرائن الاحوال بانه يتعمد التواضع والانكسار والظهور بتلك الصورة المخزية لكي يخلي الاهلة طرفه بعد ان اصبح يلعب مع فريق الهلال بلا طموحات بعد الخروج من دوري ابطال افريقيا فهذا المستوى الذي يقدمه مكسيم يدعو الى الريبة والشك وفقر الفاه..

اعود لاقول بان القادم اسواء بل اكثر سوءا كما اسلفت فمن يتواضع امام نيل شندي تاني الطيش لااظنه سيقوى على الصمود امام بقية المنافسين امل عطبره واكسبريسها والوصيف الواهن الضعيف والخرطوم الوطني وبقية المنافسين ولجماهير الهلال الصابرة المكلومة نقول اربطوا الاحزمة على البطون وهيئوا انفسكم لمزيد من الهزائم والانكسارات فالهزائم لن توقف والتواضع مستمر والحزن سيكون هو العنوان الابرز في موسم الانتكاسه الذي لن نشهد انتكاسات مثله لا سابقا ولا .. لاحقا..

العشري باي .. باي .. وسلام مربع للجنرال

* اعتقد ان الوقت قد حان لاقالة هذا العشري الفرعوني المفلس والذي يبدو واضحا جليا بان علاقته مع علم التدريب وفلسفة كرة القدم الحديثة مثل علاقة جدتي باللغة الفرنسية فهذا العشري مفلس حد الافلاس وليس لديه مايمكن ان يفيد به مسيرة الهلال وكنت اعتقد بانه سيكوم كبش الفداء الاول لفضيحة نيل شندي التي لايمكن لها ان تحدث الا في عهد هذا المدرب الكارثه الذي ابتلى الله به هلال الملايين في هذا الزمن الغابر واذا كان الكاردنال يمتلك ذرة من الشجاعة ورجاحة التفكير وحب الهلال لما تردد لحظة واحدة في اعلان قرار الاقالة ليلة امس وقبل حلول الساعة الثانية عشرة ليلا وليته يكون يطبخ فيه الان على نار هاديئه لان بقاء هذا المدرب لمباريتين قادمتين من شانه ان يعيدنا الى المركز الخامس او السادس وتذكروا حديثي هذا جيدا ان ركب كردنه راسه واصر على استمرار العشري مع الفريق حتى نهاية الدورة الاولى وواصل حتى نهاية الموسم .. والحل من وجهة نظري في استعادة جهود المدرب الوطني ((الجنرال)) صلاح محمد ادم ليعود لموقعه مديرا فنيا للفريق على ان يبقى المدرب الحمش مبارك سليمان مساعدا له واستطيع ان اقول بان الامر ان تم على محو مااشرنا فسيكون كفيلا باعادة الامور الى نصابها في اروقة هلال الملايين بالصورة التي ستسعد الاسياد وتعيد اليهم الابتسامة التي فارقت الشفاه ردحا من عمر الزمان"

التمريرة .. الأخيرة

* مؤسف جدا ان يضع بعض الغوغاء اللوم على راس الزميلين الرشيد علي عمر وفاطمه الصادق متهمين اياهما بانهما اساس البلاء في معية هلال الملاييت بل الادهى والأمر ان يعتقد البعض بان الزميلين يصنعان القرار في النادي الكبير ويمليان ارادتهما على رئيس الهرم بالدرجة التي تجعله ينصاع اليهما وينفذ كل قراراتهما المتعلقة بالشطب والاحلال والابدال فهذا التفكير لايمكن ان يدور الا في مخيلة الجهلاء القصر والذين لايعرفوا كيف يميزوا بين الغث والثمين فالمستر كردنه رئيس جاء بارادة شعب الهلال وتوج رئيسا باتفاق كل شعب الهلال وتبعا لذلك فهو لايمكن ان يسلم راسه للزميلين الرشيد وفاطمه مهما كانا قربهما اليه وليت مرضاء الانفس يتحرروا من هذا الوهم الكبير الذي بعشعش في اذهانهم فيظلموا بذلك رئيس الهلال ويظلموا ايضا الزميلين العزيزين الرشيد وفاطمه فالكاردنال رجل سوي ويعرف قدر نفسه جيدا"