رغم علمنا التام ان من تربى فى كنه هذا النظام لا تهمه مصلحة شئ اخر غير نفسه وحتى التنظيم الذى اتى بهم يعتبرونه وسيلة لامتطاء صهوة الاشياء دون وا زع
فقد اتى حسن عبد السلام لرئاسة اتحاد الخرطوم بعد ان هرب من العمل الادارى بنادى المريخ حينما اشتد الصراع بينه وجمال الوالى وكان الثانى رئيسا والاول امينا للمال لفترة قصيرة يبدو ان تاثيرات المفاصلة بين الشعبى والوطنى كانت حاضرة فهبد السلام كما هو معروف من اسرة على عثمان محمد طه ويتقد الكثيرون ان هذه احدى مميزات ظهوره المفاجئ باروقة الرياضة وسطوته الجامحة بالسكة الحديد التى لم يعرف فيها قياديا يشار له بالبنان رغم انتماؤه المبكر لهذه المؤسسة الوطنية العريقة التى سيقت سوقا الى حتفها المؤلم بايدى قذرة لا تعرف عن مجرى القضيب شيئا ولا مدينة الحديد والنار الا مرقدا طلقوه بعد ان بصموا على هدم المعبد واستلموا المعلوم نقدا واراضى وبيوت وبعد ان كانوا يلتحفوا الارض مرقدا فى ميز السكة الحديد وبممراته وليس داخل الغرف التى كانت حصرا على الكفاءات والاقدمية
وها هم يتلونون ويقلدون الفرنج بتربية الكلاب وتسمينها وترويضها اكتشافا للخطر وحرصا على مداراة المال المفاجئ الذى انصب على اروقتهم زورا وبهتانا
كان لابد من هذه المقدمة لتبيين ان من ياتوا الى الاروقة بغتة لا يشعرون بضيق الاخرين من تواجدهم وكذلك هم لا يشعرون بان مقامهم غير مرحب به بعد انتهاء فترة الضيافة التى حددها العرف السودانى باشهر وليس سنوات
وهذه الكسرة ايضا الغرض منها تبين ان من لا يابهون بمشاعر الناس وهم عاطلون عن الموهبة ويدعمون انفسهم بكل ادوات الاستغلال والاستهبال واطلاق الغواصات على ارض الخرطوم البكر من اجل الاستمرار فى مشوار الكرسى الذى افرغوه من مضمونه ويسعوا لتكريس الفكر الضلالى الارهابى باظهار انجاز
ات وهمية هم ابعد ما يكونوا عن دروبها التى تحتاج لصنف معين من الرجال على منوال البلولة وعوض احمد طه وصلاح الامين وعلى يوسف والطريفى وحق لنا ان نلوم الاندية بتجمهاتها الوهمية التى تتمسك بم حادوا عن الطريق الخرطومى الرصين
لقد تدثنا سابقا ولن نمل تكرار الحديث عن ضياع ملعبى عقرب وميدان الليق وان مجرد ذكر هذه الملاعب التاريخية وتجميد النشاط بها لاربعة سنوات متتالية وحده كفيل بابعاد تلكم المجموعة التى يتراسها حسن عبد السلام الذى لم نسمعه يوما واحدا متحدثا عن عودتها من براثن السلطة صاحبة الشهية المفتوحة فى انتزاع الاراضى وبيعها
واذا كانت فئات صغيرة من المجتمع حرصت على الحفاظ على ملاعبها من الايادى القذرة واستماتت من اجلها فما بال حسن عبد السلام يقف متفرج على اندثار ملعب عقرب وليق الخرطوم وما الذى اعجب تجمع اندية الخرطوم حتى تجدد فيه الثقة لدورة ثالثة وهو لا يابه حتى لو ساومته السلطة بانتزاع ملاعب انديتكم من اجل الاستمرار
لقد ضحى عبد السلام بالمجموعة التى اتت به وجلها من منسوبى حزبه واستبدلهم باخرين وها هو يستبدل الاخرين بعدويات لا صالح لها ولا علم بماهية الرياضة واين تمارس كرة القدم ويبدو انه معجب بتجربته التى قادته الصدفة وحدها الى مرافقها عبر نادى المريخ
وان صعد للاتحاد ويعمل ان ستمر حتى لا يفوته عرس الاتجاه للاتحاد العام الذى اخره عنه الضبابية فى منصب امين المال
ولكن بعيدا عن كل ذلك اليس لحسن عبد السلام احساس ؟
اليس له قلب ينظر به لمال حال الخرطوم فى عهده للدرجة التى ظهرت فيها معارضة علنية لم تكن بهذا القدر لترشيح شخص واحد
واذا اعاد قراءة ما هو منشور فى هذه الصحيفة فقط ولم يبتعد من تلقاء نفسه ويوفر على الناقدين على تجربته الفاشلة فسيكون قد دق فى توحد الخرطوم اسفين نامل ان لا يكون هو ما يسعى اليه مع شلته الجديدة
مرصد اخير
المهندس عبد الوهاب همت دخل السباق الرئاسى لاتحاد الخرطوم لحماية حسن ام بتوجيه من 0000000
الاجابة فى العدد القادم
ززززززززززززززززززز