منذ ان انتقلت كرة القدم من الهواية لعهد الاحتراف واصبح اللعب بالعقود
والمال واصبح اللاعب اجيرا يلعب بالمرتب والمقابل المادى من حوافز من
الربع الاول من التسعينات حيث ارتفعت تكلفة العبء المادى على الاندية
للمليارات التى ظلت تتضاعف من عام لعام حتى بلغت المستحيل فو ق طاقة
الاندية ولكن صحب هذا المليارات تدنى كبير فى المستوى الفنى بل
ويتتضاعف هبوطا كلما تضاعفت تكلفته مما يؤكد وجود خلل وعلاقة سالبة
يؤكدها هبوط المستوى مع ارتفاع ما يصرف من مليارات الامر الذى يفترض ان
يخضع لدراسة علمية
انه واقع يجب الا نكابر فى مغالطته لان رصيد الكرة السودانية يؤكده حساب
النتائج حيث ان ما حققته الكرة السودانية تخت الهواية لم يتحقق منه قطرة
فى عهد الاحتراف وصرف المليارات
ففى عهد الهواية تاهل الهلال لنهائى البطولة الافريقية مرتين وهو يقبع
اليوم خارج البطولات من الدور التمهيدى رغم المليارات وحقق المريخ كاس
الاتحاد الافربقى مرة واحدة فى تاريخ السودان ولم يحقق اى رصيد فى
البطولة الكبرى حيث انه لم يلعب نهائى البطولة حتى اليوم
اذن هو وضع غير طبيعى وحالة تفرض ان تدرس دراسة علمية اذ كيف تلازم
المليارات الاخفاقات ويبقى رصيد السودان افضل انجازا فى عهد الهواية
ولماذا ساء الحال مع صرف المال
العلة فى رايى تتمثل فى ان مصدر المال الذى يصرف الكرامات والتبرعات
والمساهمات الشخصية والتى يصحبها عدم الاتضباط فى اوجه صرفها وفق
المعايير التى تحقق التطور لانه مال بحكم مصدره لا يخضع لاى رقابة حسابية
لهذا فمن المؤكد ان الكرة السودانية لن تحقق اى تقدم تحت الاعتماد على
الكرامات والتبرعات والتى لا تخضع بطبيعة الحال لضوابط المنصرفات
والحسابات بل ومحاسبة اى انفلاتات فى توظيف المال توظيفا صحيحا
وطالما ان مصادر تمويل الاتدية فى عهد الاحتراف هى التبرعات ومساهمات
الافراد وبصفة خاصة من الادارات او من قلة منها ربما يكون شخص واحد فان
اوجه صرف المال لا تخضع للتوظيف الصحيح الذى يقوم على المعايير الفنية
وفق الضوابط المالية التى تخضع للرقابة القانونية
كما ان الاخطر من هذا فان الاعتمادعلى توفير المال بمساهمات الافراد
والتبرعات فانه لابد ان ياتى اليوم وتنعدم او تقل هذه المساهمات مما
يعجز الاندية عن مواصلة المشوار فالى متى سيكون هناك الارباب و
البرير والكردنال فى الهلال وجمال فى المريخ مما يؤكد عشوائية هذه
الاندية التى يقوم مستقبلها على الصدف هذا اذا افترضنا ان ما يتحقق من
مال بهذا الاسلوب يخضع صرفه بالمعايير الفنية والحسلبية وهو ما لن يحدث
ولقد ادركت الفيفا هذا الخلل مما دفع بها ان تربط بين الاحتراف الذى
يقوم على المال والانضباط فتصدر
لائحة ترخيص الاندية والتى جاء على راس شروطها ان نكون ادارة كرة
الاحترافية فى الاندية تحت يد شركات مساهمة لضمان خضوعها للضوابط
المالية والحسابية حتى توظف توظيفا مؤسسيا لا يتحكم فيه الافراد من
اصحاب المال الذين يصرفون على الاندية بلا ضو ابط لتصبح الاندية ضحية
الكمبارس الذين يحيطون بمصادر المال ويومها سيخضع تسجيل المحترفين
وعقودهم خاضعة لمؤسسية لا يتحكم فيها د فع المال حتى تسود الفنيات فى
هذه التسجيلات والعقودات كما ان الشركات المساهمة تحفظ لمن دفع المال
حقه كاسهم يملك ان يبيعها فى اى وقت ليسترد ماله بجانب ما يحصده من
ارباح
ويومها فقط يتحقق للفرق التطور فى المستوى على قدر ما يصرف عليه من
مال تحت الضوابط الحسابية وهذا هو مضمون لائحة ترخيص الاندية وشروطها
لهذا فنحن بحاجة لوضع حد لتهرب الاتحاد من تفعيل رخصة الاندية حتى
تواكب الكرة السودانية التطور
خارج النص
المعذرة للاخوة عادل صبير وجالون شل وسكك يكج بعدن تشر تعقيبى عليهم فى
النقال السابق لاتعقيسباتهم جاءت متاخرة بهذا اقول لهم:
- شكرا الاخ عادل صبير اوافقك على قوة شخصبة صديقة اللدود الودود وهو
ما اكدت عليه ولكنه وظف قوة شخصيته لفرض رايه وموقفه الخاص حتى لو
جانب الصواب كما لت الطاقم الذى وصمته بالضعف هو الذى جاء به لضعفه حتى
لا يخرج عن اوامره اى منهم الى ان اطاحوا به ليملكوا ناصية القرار
- شكرا الاخ جالون شل واعدك بان اعود لموضوع شكاك
-
- شكرا الاخ سكك يكج اولا اهم ما فى العنوان ان يكون لافتا ولا
اعرف فيم اعتراضك اما قلته عن البروف شداد قد اتفق واختلف معك فى بعضه
والمسالة تباين وجهات نظر
- شكرا لك الاخ عبدالباقى لقد اوفيت وصدقت فمنتخب البلد يتيم الابوين
والاتشطة التى ترفع اسم السودان فى البطولات العالمية بالذهبيات تحرم
من المشاركة لان الوزارة عاجزة عن توفير عشرين الف جنيه لمشاركتهم
اما الهلال والمريخ انظر كيف تنهمر عليهم امطار المليارات من الدولة
ومن رجال الاعمال فاما الدولة فانها تفعل ذلك لاستقطاب الجماهير المتعصلة
التى تفرخ لصرف المال على فرقهم بينما يعانون من صرف المال على تعليمهم
وعلاجهم فهم لا يمانعون فى ان يوجه دعم الدولة للهلال والمريخ واما
رجال االاعمال الذين يدعمونالفريقثن بالمليارات بلا حسب للفريقين هل
يمكن للدولة ان تكشف للشعب كم يدفعون ضرائب دخل وجمارك لاى بضاعة
يتاجرون فيها فكم ياترى ضريبة الدخل المستحقة علىمن دفع عشرين مليار
لنادى قمة و كم نكمون ضرييبة دخله وهل حقا يدفعها للدولة مجرد سؤال برئ