بالرغم من ان المنتخب السودانى عاد خاسرا مباراة الذهاب امام منتخب ساحل
العاج حامل اللقب الذى لاعبه دون اعداد بل دون ادنى اهتمام من الدولة
او الاتحاد وتحت الظروف الصعبة التى اعجزت الجهاز الفنى للمنتخب من
اقامة معسكره لاعداد فريقه لاسباب مالية وفنية بسبب مشاركة لاعبى
المنتخب فى تصفيات البطولات الافريقية بالرغم من كل هذه الظروف السالبة
فان عودته خاسرا بهدف نظيف فانه انجاز غير متوقع و يستحق عليه الطاقم
الفنى واللاعبين التحية والتقدير لتحقيقهم انجازا لا تستحقه الكرة
السودانية
فهزبمة المنتخب خارج ارضه بهدف نتيجة طبيعية باعتبارها النتبجة
المحسوبة لصالح صاحب الارض خاصة فى مواجهة حامل اللقب ولكنها فى
النهاية تعنى اضاعة فرصة ذهبية لتحقيق الثلاثة نقاط ا و على الاقل العودة
بنقطة بالتعادل فى مباراة العبرة فيها النقاط
لهذا فان منتخبنا اهدر فرصة من ذهب كانت فى غاية الاهمية وفى متناول
يده والتى سترتفع برصيده لستة نقاط فى المركزالثانى خلف الغابون
المتصدر بسبعة نقاط وثانيا لان حامل اللقب يعتبر فى اسوأ حالاته فى هذه
المنافسة حيث انه لم يحقق اى فوز منذ انطلاقة المنافسة فى مباراتيه
السابقتبن او بتعبير ادق لم يخسرامامه اى منتخب حتى الان غير السودان
مع ان فوز السودان فى هذه المباراة كان سيحقق للسودان صعوده للمركز
الثانى بستة تقاط بينما يبقى حامل اللقب خلف السودان باربعىة نقاط مما
ضاعف من اسفنا على خسارة السودان لهذه المباراة والاكثر خطورة ان يفقد
السودان لقاء الاياب ليتجمد رصيده فى ثلاثة نقاط ويرتفع رصبد ساحل العاج
لثمانية نقاط ستة منها نالها من السودان فحامل اللقب لم يكسب غير
منتخب السودان كما ان خسارة السودان مباراة الاياب او تعادله امام ساحل
العاج تعنى تضاؤل فرصته حيث يبقى على نقاطه الثلاثة بينما يرتفع رصيد
حامل اللقب رغم تراجع مستواه الفنى لثمانية نقاط بفارق خمسة تقاط من
السودان او يرتفع رصيده لستة نقاط بفارق تقطلين من السودان فى حالة
انتهاء المباراة بالتعادل
وهذا ما بضاعف من مخاطر خسارة المنتخب اى نقطة من مباراة الاياب التى
سيلعبها فى غضون ايام معدودة على ارضه والتى يتعين على الجهاز الفنى
للمنتخب و لاعبوه ان يضعوا فى اعتبارهم اليوم( لا لاى نتيجة غير الفوز)
على منتخب ساحل العاج والذى لم ينجح حتى الان فى الدفاع عن لقبه الا
امام السودان مما يعنى بانه سيلعب مباراة الاياب بنفسيات افضل لتاكيد
فوزه على السودان حتى يسترد موقعه فى المنافسة والذى كان سيفقده تماما
لو انه لم يكسب السودان فى الذهاب ولواجه السودان فى الاياب بنفسيات
محبطة بعكس حاله اليوم وقد انتعشت اماله فى ان يسترد سمعته ومكانته
اذن على منتخبنا اليوم ان يعلم انه لا بديل له غير الفوز وان خصمه
سيلاعبه بنفسيات مرتفعة بعد ان استعاد سقف طموحه وانتعشت اماله فى ان
يستعيد سمعته بسبب فوزه على السودان
لهذا فان المسئؤلية اليوم تقع على عاتق الجهاز الفنى ومهاجمى المنتخب
السودانى واى لاعب منه مطالب بالا يهدر فرصة هدف فى مرمى الخصم مما يعنى
ضرورة التهديف بعقلانية لان هذه المباراة لا تقبل اهدار اى فرصة تلوح
لاى لاعب ومن يهدر فرصة عليه ان يدرك انه اضاع بلده خاصة وانه بلغة
المعيار لقدرات المنتخب فان ما يتمتع به من مهاجمين لهو افضل كثير من
بقية خططوطه للاسماء الكبيرة التى تتولى هجومه ولكن ازمة هئؤلاء
المهاجمين افتقادهم للتركيز عند التسديد فى مرمى الخصم وعلى الهجوم
العشوائى لهذا يهدرون فرصا سهلة ولعل الجهاز الفنى يركز فى ما تبقى من
ايام قبل اللقاء المصيرى الفاصل ان يولى اهتمامه لتوجيه مهاجميه حتى
لا يهدروا الفرص لعدم التركيز وليراجع الجهاز مع كل منهم ما اهدره
فى لقاء الذهاب والثمن الذى دفعه السودان حتى لا يدفعه مرة ثانية فى لقاء
الاياب الفاصل ويصعب تعويضه لان اى فرصة ضائعة تعنى خسارة السودان فى
مباراة لاتحتمل الخسارة وضياع فرصته فى المنافسة لحاجته لمعجزة وهو
ليس منتخب معجزات
خارج النص :
- شكرا الابن الصادق مصطفى الشيح اولا ليس صحيحا ان السودان سيلحق
بالكويت اذا كسب رفع الاثقال شكوته فالسودان سيلحق مصير الكويت فى حالة
واحدة فقط فللجنة الاولمبية سترفض تنفيذ اى قرار التخكيمية فى اى شكور
كما رفضت من قبل تنفيذ قرارها حول الاخ عزالدين مصطفى فاذا تدخلت السلطة
لفرض تنفيذ قؤار البتحكيمية فان مصير اللجنة والاتخادات العالمة التجميد
بقرار اللجنة الدوليية ولكن اطمنك لا الطعن سيقبل وان قبل لن ينفذ
والاتحاد الذى اشتكى للتحكيمية هو الذى سيسجمد لمخالفته الميثاق
الاولمبى
اما سؤالك الثانى عن ما هى علاقة اللحنة الاولمبية بطعن رفع الاثقال
سؤال غريب لان الطعن صلا بسبب الجمعية العمومية للجنة الاولمبية واذا لم
يكن كذلك ففيم يطعن اتحاد رفع الاثقال فى شان لا بخص اتحاده
-
- عفوا الاخوة قراء صحيفة كفر ووتر اسمحوا لى ان اوضح لكم ان
الصحفى طارق احمد المصطفى له موقع خاص به فى النت وان الاطلاع على ما
ينشر فيه وقفا على مجموعة قراء باختياره وليس مفتوحا للعامة وهذا من
حقه ولكن لانه نشر اللدغة السابقة حول موقف الاخ عادل رئيس اتحاد رفع
الاثقال فى موقعه هذا وسجل رايه معقبا عليه الا ان تعقيبه كان
وقفا على عضوية موقعه فاننى وتعميما للفائدة و ليكون تعقيبه متاحا
لجميع من طالعوا اللدغة السابقة انشرعليكم ما جاء فيه حيث قال ما
يلى:
(اعتقد ان الخطوة التى اقدم عليها اتحاد رفع الاثقال قد تبدو غريبة
للبعض وادهشت البعض الاخر ولكن نقول ان الغرابة والدهشة اتت بسبب ان
الوسط الرياضى افتقد فى الفترة الاخيرة للاداريين الشجعان اصحاب
المواقف القوية بعد ان اصبح هذا الوسط الرياضى يعج باصحاب المصالح
الخاصة وبعض العواطلية الذين اصبحت الرياضة بالنسبة لهم اكل عيش لذاك
كان بيع المواقف على قفا من يشيل وبارخص الاثمان ثم ممارسة الارهاب من
قبل بعض الاداريين الذين يعتبرون انفسهم اوصياء على بعض الاتحادات
نتمنى ان يتحلى اداريو المناشط بشجاعة رفع الاثقال حتى ينصلح حال
الرياضة)
هذا ما جاء فى تعقيبه وليس فيه ما يدفعنى للتعليق ولكنى فقط اساله لماذا
لم يتعرض للصحفى الذى قلت انه يقف وراء موقف الاخ عادل رئيس اتحاد رفع
الاثقال وانه بالطيع سيكشف عن نفسه وقد حدث
واما السؤال الثانى واتمنى ان يحيب عليه فلقد ورد فى تعقيبه (ولكن
نقول) ولم يقول(ولكنى اقول) فهل هويتحدث عن نفسه ام باسم من يتحدث غير
شخصة حسب اشارته لنون الجماعة) سؤال برئ يا طارق
واخيرا هل يعلم الاخ طارق وانا اعلم انه لا يعلم ما هو مصير اى اتحاد
عضو فى اللحنة الاولمبية وعضوا فى اتحاد دولى عضو فى اللجنة الدولية ما
هو مصيره اذا اشتكى اللجنة الوطنية او اتحاده لجهة حكومية والتى
يحظر الميثاق تدخلها فى اللجنة او الاتحاد وامامك سابقة اتحاد الكرة
يوم اشتكى دكتور شداد من المادة 16 من القانون التى تمنعه من الترشح
لدورة ثالثة رفضت الفيفا تدخل جهة رسمية مما اضطر الوزير الاستاذ حاج
ماجد لتجميد المادة 16 مما مكن الدكتور شداد وطارق عطا واخرين للترشح
لدورة ثالثة احتراما من الدولة للوائح الدولية ولتجنب اسقاط عضوية
السودان فى المنظمات الدولية وهذا لعلمك ما يطرح الان نص امام البرلمان
فى القانون الجديد ولولا هذا لكان اتحاد الكرة مجمد حتى اليوم مما
يؤكد ان ان مصير اى اتحاد يشكوا اللجنة او اتحاده لجهة حكومية مصيره
تجميد عضويته فى اللحنة الوطنية وفى الاتحاد الدولى الذى يتبع له عملا
باحكام الميثاق الاولمبى اكيد انك تجهل هذا والا لما دفعت عادل او
اتحاده لان يخالف الميثاق الاولمبى فى شكوى لا جدوى منها وليست نافذة
لو كسبها مما يعرضه للتجميد فى الحالتنين كما اوضحت والله يستر لو ان
اى اتحاد انساق وراء جهل صحفى بالميثاق
نغمة الوطنيه بقت ما بتاكل عيش لاعب يمنتهن هذه المهنة وهي مصدر رزقة
رئيس الجمهورية بياخد راتب والدكتور بياخد راتب حتى العسكري فى الجيش بياخد راتب مضي زمن الوطنيه كل شئ اصبح بمقابل
منتخب اللاعبين تقابلوا فى المطار. منتخب ما اجري اي تمرين ولا مباراة كيف ينتصر.
منتخب حتى الان ما وصل الخرطوم والمنتخب الضيف حيصل قبل المنتخب الوطني؟؟ّّّ
منتخب يتم اختيار العناصر فيه باللونية والمضحك من يختار عناصر المنتخب امثال الطريفي وذكي عباس.
هل تعلم يا استاذ النعمان المنتخب الوحيد الفي الدنيا ما عنده لوائح لا عقوبات ولا حوافز هو المنتخب السوداني.
المنتخب الوحيد الفي العالم يلعب اللاعبين بدون حوافز ولا نسريات.
المنتخب البتقول انه ضعيف رغم ان جميع اللاعبين محترفين وما محتاجين للمال بياخدوا مقابل معروف فى كل مباراة
نعم نشيد باللاعبين والجهاز الفني لكن ليس بالامكان افضل مما كان ولن يكون للاسف والسودان لا يستحق ان يتصدر او يستحق ان يبعد الجابون او ساحل العاج بدون عواطف أو عائشة