* افرز خروج هلال السودان من دور الـ 32 للبطولة الافريقية تبعات ملأت الصحف والمواقع الاسفيرية بمختلف مسمياتها ومازالت . وقد سرح ومرح فيها المتفلتون والشامتون بما تنطوي عليه انفسهم المريضة بل امتد العبث حتى طال القيم المرتبطة بالجانب المهني للعمل الاعلامي فبدلا من تقصي الاعلام للحقائق تمهيدا لايصالها للشريحة المستهدفة ، أو صياغته لرسالة اعلامية واضحة تبين حجم الضرر وفق ما يلتمسه من حقائق واسانيد ، بات يهزأ ويتندر وبالتالي اخفق فى الوصول الى الهدف المنشود .
* الهلال لم يقدم مايشفع له ، والكل نقب للبحث عن اسباب المشكله ولكننا لم نجد فى الحلول التى طرحوها مخرجا للازمة ، فمنهم من القى اللوم على ادارة الفريق ونعتها باوصاف قد تبدو غريبة بعض الشيء لانها جاءت فى خطاب انفعالي ، مع قناعتي التامة ان ادارة النادي وقعت فى اخطاء جوهرية عديدة وهذه الاخطاء كان يمكن معالجتها بالنقد البناء وليس بالعاطفة او الاستهداف لشخص بعينه . ومنهم من رمى اللوم على الجهاز الفني والبعض الآخر رمى بثقله على اللاعبين . وكانت المحصلة ان كل الآراء المطروحة وبشتى اساليبها التعبيرية قد خرجت عن المضامين الايجابية التى تقودنا لوصفة علاجية ناجعة لحل المعضلة .
* والمشكلة ايها السادة الكرام تكمن فى ان الفرد عندنا اصبح يمشي على غير هدى ويعمل على غير بصيرة وبلا تخطيط او نظام فضربت اللامبالاة اطناب الحياة بكل مناحيها وهذه اللامبالاة هى السبب المباشر فى تأخر الشعوب والتقليل من قدراتها ، فانفرط العقد وبالتالي حدثت التبدلات التى طرأت على المجتمع فأثرت على الخصائص النفسية والثقافية فى مجتمع كان آمنا ، لتسود الفوضى فى غياب القانون ، حيث لم يجد الفرد ما يردعه حتى تسير الحياة فى تكافل وتناغم . وبانفراط العقد انتهت المثل والقيم التى كنا نفتخر ونتفاخر بها .
* اللاعب السوداني واحد من منظومة المجتمع ، خلق فى هذا المجتمع البائس الهش لذلك لابد ان ينشأ هشاَ تذروه الرياح ، فهو يعيش بمشاعر سلبية مثله مثل غيره وهذه المشاعر السلبية تقتل فيه روح الغيرة والشعور بالحماس مما يجعله يشعر دوما بالخوف وتلازمه الروح الانهزامية وبالتالي يفشل فى مجابهة التحديات . وعلى هذا المنحى سنظل ندور فى فلك الحياة العشوائية التى تميزنا عن غيرنا الى مالا نهاية ما دامت الحياة باقية ، كساقية جحا ( تشيل من البحر وتكب فى البحر) .
* نحن نمارس كرة قدم ينعدم فيها الانضباط انعداما تاماً في كل شيء ، والكل يعمل على مزاجه ، من اتحاد كرة الى ادارات اندية الى اجهزة فنية ، وبالتالى لابد ان يلحق راس السوط اللاعبين . وبما ان اللاعب هو الذي يمثل راس الرمح نجد الغالبية العظمى من اللاعبين وصلوا الى مرحلة عمرية لا وجود لها في خارطة كرة القدم المعاصرة والتمسك بهم بحجة الخبرة ، والنشء يتفرج عليهم . ومازال كل واحد منهم يمارس هوايته ، وليته كان منضبطا في وظيفته التي يأكل منها عيشه او منضبطا في سلوكة بل نسي نفسه واصبح مبدأه .. على جاه الملوك نلوك .
* اليوم نستهدف الجمهور الخارجي ونعني الجمهور الرياضي بمختلف الوان الطيف والاستهداف موصول الى الجمهور الداخلي من كتاب الرأي والاعلاميين واخص بالذكر اصحاب الاجندة المشبوهة منهم ، وكذلك اصحاب الانتماء المزيف الذين مافتئوا يصطادون فى الماء العكر ويلعبون بالبيضة والحجر ولا يعنيهم الامر شيئا بل تهمهم مصلحتهم الخاصة فقط . ولهؤلاء اقول : اتركوا الهزل الذي انتم فيه غارقون واتركوا المهاترات حتى لا نزيد الطين بل ، واتحفونا بالافكار والآراء السديدة وخاطبوا عقلية القارىء قبل ان يبتلعنا الخضم ، وإن توهمنا اننا مازلنا فى بر الامان .. فاليوم خمر وغدا امر .
** خربشااات :
*عزيزي القارىء .. اذا كنت رئيسا لاحد اندية القمة ، قد تأتيك القرارات واجبة التنفيذ من حيث تدري ولا تدري ، فانت نصفك مسيًر ونصفك الآخر مخيًر ، فان عصيت ضربوك فى مقتل .
*منتخبنا الوطني ضد ساحل العاج يقوده مازدا بلا استعداد وبلا عتاد . مازدا الذي استقال بعد ان كثرت الفضائح وعندما هدأت الامور عاد من الباب الخلفي ولا حس ولا خبر. ومانشيتات صحفنا الرياضية المتواطئة تفيد ان الصحف العاجية ( تحذر) من منتخبنا الوطني الذي رجع كعادته مهزوما مدحورا .
*عبر قناة النيل الازرق وفى لقائه مع المتألقة دوما الاستاذة / ميرفت حسين وعد السيد / اشرف الكاردينال جماهير الازرق بالوصول الى نهائي ابطال افريقيا فى عام 2017 والظفر بالاميرة السمراء فى عام 2018 ؟؟!!
**همسة الوداع :
* انسوا الاميرة السمراء فالظفر بها أمر محال .. وخليكم مع ( بنات بلدي ) .
واقعدوا بالعافية ...
hamza99h@hotmail.com
* الهلال لم يقدم مايشفع له ، والكل نقب للبحث عن اسباب المشكله ولكننا لم نجد فى الحلول التى طرحوها مخرجا للازمة ، فمنهم من القى اللوم على ادارة الفريق ونعتها باوصاف قد تبدو غريبة بعض الشيء لانها جاءت فى خطاب انفعالي ، مع قناعتي التامة ان ادارة النادي وقعت فى اخطاء جوهرية عديدة وهذه الاخطاء كان يمكن معالجتها بالنقد البناء وليس بالعاطفة او الاستهداف لشخص بعينه . ومنهم من رمى اللوم على الجهاز الفني والبعض الآخر رمى بثقله على اللاعبين . وكانت المحصلة ان كل الآراء المطروحة وبشتى اساليبها التعبيرية قد خرجت عن المضامين الايجابية التى تقودنا لوصفة علاجية ناجعة لحل المعضلة .
* والمشكلة ايها السادة الكرام تكمن فى ان الفرد عندنا اصبح يمشي على غير هدى ويعمل على غير بصيرة وبلا تخطيط او نظام فضربت اللامبالاة اطناب الحياة بكل مناحيها وهذه اللامبالاة هى السبب المباشر فى تأخر الشعوب والتقليل من قدراتها ، فانفرط العقد وبالتالي حدثت التبدلات التى طرأت على المجتمع فأثرت على الخصائص النفسية والثقافية فى مجتمع كان آمنا ، لتسود الفوضى فى غياب القانون ، حيث لم يجد الفرد ما يردعه حتى تسير الحياة فى تكافل وتناغم . وبانفراط العقد انتهت المثل والقيم التى كنا نفتخر ونتفاخر بها .
* اللاعب السوداني واحد من منظومة المجتمع ، خلق فى هذا المجتمع البائس الهش لذلك لابد ان ينشأ هشاَ تذروه الرياح ، فهو يعيش بمشاعر سلبية مثله مثل غيره وهذه المشاعر السلبية تقتل فيه روح الغيرة والشعور بالحماس مما يجعله يشعر دوما بالخوف وتلازمه الروح الانهزامية وبالتالي يفشل فى مجابهة التحديات . وعلى هذا المنحى سنظل ندور فى فلك الحياة العشوائية التى تميزنا عن غيرنا الى مالا نهاية ما دامت الحياة باقية ، كساقية جحا ( تشيل من البحر وتكب فى البحر) .
* نحن نمارس كرة قدم ينعدم فيها الانضباط انعداما تاماً في كل شيء ، والكل يعمل على مزاجه ، من اتحاد كرة الى ادارات اندية الى اجهزة فنية ، وبالتالى لابد ان يلحق راس السوط اللاعبين . وبما ان اللاعب هو الذي يمثل راس الرمح نجد الغالبية العظمى من اللاعبين وصلوا الى مرحلة عمرية لا وجود لها في خارطة كرة القدم المعاصرة والتمسك بهم بحجة الخبرة ، والنشء يتفرج عليهم . ومازال كل واحد منهم يمارس هوايته ، وليته كان منضبطا في وظيفته التي يأكل منها عيشه او منضبطا في سلوكة بل نسي نفسه واصبح مبدأه .. على جاه الملوك نلوك .
* اليوم نستهدف الجمهور الخارجي ونعني الجمهور الرياضي بمختلف الوان الطيف والاستهداف موصول الى الجمهور الداخلي من كتاب الرأي والاعلاميين واخص بالذكر اصحاب الاجندة المشبوهة منهم ، وكذلك اصحاب الانتماء المزيف الذين مافتئوا يصطادون فى الماء العكر ويلعبون بالبيضة والحجر ولا يعنيهم الامر شيئا بل تهمهم مصلحتهم الخاصة فقط . ولهؤلاء اقول : اتركوا الهزل الذي انتم فيه غارقون واتركوا المهاترات حتى لا نزيد الطين بل ، واتحفونا بالافكار والآراء السديدة وخاطبوا عقلية القارىء قبل ان يبتلعنا الخضم ، وإن توهمنا اننا مازلنا فى بر الامان .. فاليوم خمر وغدا امر .
** خربشااات :
*عزيزي القارىء .. اذا كنت رئيسا لاحد اندية القمة ، قد تأتيك القرارات واجبة التنفيذ من حيث تدري ولا تدري ، فانت نصفك مسيًر ونصفك الآخر مخيًر ، فان عصيت ضربوك فى مقتل .
*منتخبنا الوطني ضد ساحل العاج يقوده مازدا بلا استعداد وبلا عتاد . مازدا الذي استقال بعد ان كثرت الفضائح وعندما هدأت الامور عاد من الباب الخلفي ولا حس ولا خبر. ومانشيتات صحفنا الرياضية المتواطئة تفيد ان الصحف العاجية ( تحذر) من منتخبنا الوطني الذي رجع كعادته مهزوما مدحورا .
*عبر قناة النيل الازرق وفى لقائه مع المتألقة دوما الاستاذة / ميرفت حسين وعد السيد / اشرف الكاردينال جماهير الازرق بالوصول الى نهائي ابطال افريقيا فى عام 2017 والظفر بالاميرة السمراء فى عام 2018 ؟؟!!
**همسة الوداع :
* انسوا الاميرة السمراء فالظفر بها أمر محال .. وخليكم مع ( بنات بلدي ) .
واقعدوا بالعافية ...
hamza99h@hotmail.com
كل زول قدر فهمه
مجرد سؤال هل هذه همسات ام صيحات ؟؟؟؟لك التحيه والتقدير
المعضله الحقيقيه تكمن في تفرد البعض من الكسب من وراء الرياضه وخصوصا كرة القدم التي تتمثل في فريي القمه ولا احد لديه الاستعداد لوضع يده علي الجرح او حتي التلميح لامكانية علاجه ..ليست المصيبه في خروج الهلال او المريخ فنحن ومنذ سنوات طوال نتجرع الخروج ونتقبله ولكن المشكلة في تقنية ممارسة الكري التي بات يتسيطر عليها ممثلون ادارين لا يفقهون في فن الادارة ولا فن التطوير بدء باتحاد هش لا علاقه له بالرياضه نهاية بادارة اندية تسعي لنيل الكسب الشخصي ولاعبين يعطون حسب امكانياتهم ويعتبرون انفسهم مظلومين اوصحفيون يدقون طبول الحرب ويزرعون الفرقه ويسترزقون مما كتبت ايديهم وللاسف هناك فطاحله من الكتاب الكبار الذين انجرفو وراء الكسب السريع بمقالات تعتبر فن المهاترات والتطبيل مما فتح الباب للكتاب حديثي الصحافه باتباع النهج ...عندما كان في قديم الزمان محترفين اثنين فقط بالفريق كنا نتقدم ونصل مراحل جيده ,,اما الان فكل فريق به جيش من المحترفين ولا نتقدم خطوه واحده وبصراحه لم نستفد منهم بالعكس هم جزء كبير من المشكله في زمن الاحتراف يتقاضون الكثير واللاعب الوطني يكون مستواه افضل مائة مره ويتقاضي القليل واللعب الوطني لا يجد الاشاده من هؤلاء الصحفين بل دائما يكون كبش فداء لهم ...الحقيقه اخي يجب ان يعاد ترميم مصطلح الرياضه في بلدنا بدء بوزارة الرياضه الضيف الكبير واتحاد الكره والصحافه والاندية وعلي جميع العاملين بمجال الرياضه بالتخصص وكفانا عشوائيه الزمت الصبر واللذي تعدي حدود الصبر
تشكرات اخي وانت تجعلنا نصطف معك في قلب الحدث
اذا كنت رئيس للهلال سوف افعل كما فعل الكاردينال فقط ابعد المنسقية ومعها الهالة الاعلامية التى تنتفع من ذلك -- واقلع الكسكته والبس ثوب سودانى خالص -- وابعد من العنجهية الفارغة ولن اقول انا رئيس الهلال واقول الهلال هلال الجميع وقراراتنا من مجلسنا وبعيدا عن الدكتاتورية مع انها فى بعض الحالات مطلوبة وخاصة فى بلدنا -- وربنا يصلح حال بلدنا ويبعد عنا اتحاد السجم والرماد ---
ودمتم للوطن والهلال فى حفظ الرحمن
اخى الفاتح انت تعرف خروج الهلال كان متوقع وكنت
انت تعتبر كلامى فى الهلال غير علمى وانا اشجع اشخاص
انت رجل رياضى وكنت لا تتقبل كلامى بان البرير اثر على الهلال والمريخ
وكل الفرق فى السودان
وحتى وصول الهلال فى السنه الماضية الى هذا المركز كان السبب
وجود بعض الفئات القديمة واللياقة المتبقية 0
السبب الثانى ضعف الفرق التى وصلت مع الهلال الى الادوار لنهائية صدقنى لو كان الفريق
فيه سادمبا المعز علاءالدين عمر بخيت هيثم كلتشى مهند الخ
سؤال الان هل يوجد فى السودان محترف محترف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اخى هذا تاريخ لايمكن ان يتنسى مثلما حطم النميرى الله يرحمه الرياضة فى السودان
ايام الرياضة الجماهيرية وقتها كان السودان يهزم فى تونس مصر كينيا
وطنـــــــــــــــى