ادارة النادي هي التي تعارض نفسها وتعرقل مسيرتها بفشلها في ادارة الفريق
× نشرت الزميلة "عالم النجوم" في صفحتها الأخيرة خبراً تحت عنوان "اضبط" مفاده انه قد تم امس عقد اجتماع للمعارضة من اجل الاطاحة بالمجلس الشرعي للهلال وعلمت مصادرنا ان شخصية هلالية قامت بدفع المبلغ لحجز الصالة بهدف توجيه الاساءات لرئيس الهلال الكاردينال, وكان اجتماع المعارضة من اجل العمل على احداث قلاقل بالهلال وتحصل رئيس الهلال على أدق تفاصيل الاجتماع وما دار فيه مدعوماً بالصور وانتهى الخبر..
× والحقيقة ان كل ما جاء في هذا الخبر غير صحيح ولا علاقة له بالحقيقة, فالصالة المعنية والتي تم حجزها للاساءة لرئيس الهلال وإحداث القلاقل بهدف الاطاحة بالمجلس الشرعي هي الصالة النوبية التي ادعوا كذباً افتراء ان اجتماع المعارضة قد عقد بها حيث كانت في هذه الأوقات تحتفل بعيد الأم بحضور عشرات الأمهات اللائي وجه لهن صاحب الصالة السيد اسماعيل عشيب الدعوة لتكريمهن بحضور أزواجهن وأسرهن وفاء وتقديراً لدورهن في العمل طوال حياتهن في رعاية وتربية الأبناء على القيم والأخلاقيات حتى يشبوا عن الطوق ويصبحوا مواطنين صالحين يسهموا في بناء وتطوير بلادهم..
× وقد كان حضوراً في هذا التكريم كابتن الهلال ونجم النجوم امين زكي وزوجته وأخي وصديقي شجرابي وزوجته اميمة جعفر والفنان الكبير صلاح بن البادية وابنته التي تم تكريمها باسم والدتها الراحلة وشخصي الضعيف وزوجتي امينة مخيار كذلك كان من بين المدعوين الرمز الهلالي الكبير محمد حمزة الكوارتي وبصحبته احد كبار المسؤولين بالسفارة المصرية وعدد كبير من نجوم الرياضة والمجتمع الذين قضوا وقتاً طيباً في هذا الاحتفال الأنيق والرائع الذي استمتعوا فيه بالعديد من الأغنيات الرائعة والمعبرة عن دور الأمهات العظيم في بناء الأسر والمجتمعات والأمم لينطبق عليهن قول الشاعر الأم مدرسة اذا اعددتها اعددت شعباً طيب الأعراق, ولذلك فان كل ما قيل عن اجتماع المعارضة بالصالة النوبية يدحضه ذلك الحضور الكبير وشهادة صاحب الصالة والعاملين بها الذين ظلوا منذ ساعات النهار الباكر يجهزون لهذا الاحتفال وليس لاجتماع التآمر على الهلال والذي لا وجود له إلا في مخيلة من يبحثون عن مبررات تحفظ ماء وجه المجلس بعد مهزلة الخروج من المرحلة الأولى للبطولة والذي لم يسبق له مثيل خلال الخمسة عشر عاماً الماضية..
× تزامن خبر اجتماع المعارضة مع اشاعة انتشرت بسرعة كبيرة في الأوساط الصحفية والهلالية مفادها ان طه علي البشير قد ترأس اجتماع المعارضة وطالب الحاضرين بضرورة تكثيف الهجوم على المجلس ورئيسه بهدف خلق رأي عام للاطاحة به وتخليص النادي منه, ولأن المكر السيء لا يحيق الا بأهله فقد شاءت ارادة الله ان يكشف للوسط الهلالي اكاذيب من اطلقوا هذه الاشاعة عن طه علي البشير الذي كان يتواجد في نفس اللحظات التي قالوا انه قد ترأس فيها الاجتنماع في المقابر يشارك في دفن احدى قريباته ويتلقى واجب العزاء في رحيلها..
× وبما ان اشاعة اجتماع المعارضة قد اثار حالة من الخوف والفزع في نفوس قيادة المجلس فقد بعثت بأحد الأشخاص الموثوق بهم للصالة النوبية للحصول على معلومات عن الحضور والمناقشات والقرارات وفعلاً ذهب هذا الشخص للصالة النوبية وتفاجأ بالاحتفال بعيد الأم وبعدم صحة الانباء عن اجتماع المعارضة وعاد لقيادة المجلس بالخبر اليقين بان كل ما قيل عن هذا الاجتماع لا أساس له من الصحة..
× واذا كان مجلس الهلال ورئيسه يملكون أدق تفاصيل الاجتماع مدعوماً بالصور فإننا نتحداهم ان ينشروا الصور وكل ما دار في الاجتماع الذي ارادوا بالحديث عنه خلق معارضة وهمية لايهام الجماهير انهم مستهدفون وان هناك من يتآمر عليهم ويسعى لعرقلة مسيرتهم حتى تتعاطف معهم بعد ان انفضت من حولهم ولم يعد هناك من يناصرهم سوى المجموعة المحيطة بهم ليتحملوا مسؤولية سوء ادارتهم للنادي والفريق بالتخبط والارتجال واصرارهم على ممارسة الديكتاتورية والفردية بعد ان تنكروا للديمقراطية التي جاء عن طريقها بالعضوية المستجلبة وليس بالارادة الحرة للجمعية العمومية..
× واذا كان مجلس الهلال قد جاء بالديمقراطية واكتسب شرعيته من مساندة الجمعية العمومية فلماذا كل هذا الهلع من المعارضة التي هي أمر مطلوب ومرغوب كحكومة ظل تؤدي دورها في مراقبة الاداء وكشف الأخطاء والسلبيات لمعالجتها حتى تنطلق المسيرة نحو اهدافها وغاياتها في تحقيق آمال وطموحات الجماهير في ان ترى فريقها دائماً قوياً وشامخاً ومنتصراً.. والديمقراطية لا تطير إلا بجناحي السلطة والمعارضة ولم نسمع يوماً بديمقراطية تحارب المعارضة الا في عهد هذا المجلس الذي جاء بالانتخاب ويمارس الفردية والديكتاتورية..
× الواقع يقول انه ليست هناك معارضة في الهلال تتآمر على المجلس وتسعى للاطاحة به بإثارة الفتن وإحداث القلاقل وخلق أجواء معادية له للثورة عليه ولكن الحقيقة ان مجلس الهلال هو الذي يعارض نفسه ويتآمر على مسيرته بفشله في ادارة شئون الفريق الذي أوصله لهذه المرحلة من السوء والتدني بقراراته الخاطئة في الشطب والتسجيل وتغييره المستمر للمدربين والمسؤولين عن ادارة الكرة وادارة اعمال المجلس بفردية وعدم مؤسسية واقصاء كل صاحب رأي وموقف واحتكار العمل لمجموعة صغيرة الشيء الذي أدى لتجميد عدد من قيادات واعضاء المجلس لنشاطهم امثال احمد عبدالقادر وهشام وفوزي فضلاً عن الابتعاد عن نبض الجماهير التي هي قلب الهلال ولن يستطيع اي مجلس ان يبقى في السلطة اذا كانت قد قررت اعلان الثورة عليه لاسقاطه.