• ×
الخميس 18 أبريل 2024 | 04-17-2024
يعقوب حاج ادم

خروج الهلال لايعني نهاية العالم

يعقوب حاج ادم

 0  0  1805
يعقوب حاج ادم


* الحديث عن خروج الهلال من مرحلة دور ال 32 من دوري أبطال آفريقيا في نسخته الحالية هو حديث ذو شجون ولن يمله المتلقي في أي وقت من الأوقات لأنه الهلال ولو كان الخروج لأي فريق سوداني آخر لما ترك الأمر في القلب غصة وفي العين دمعه لأن الهلال الذي تأهل إلى دور الستة عشر 21 مره يعز كثيرا على عشاقه ومريديه أن يغادر في هذه النسخه من دور ال 32 لأنها حالة نادرة ولاتحدث إلا بعد سنوات طوال ومن هنا جاء حنق الأنصار على اللاعبين والإدارة والمدرب لأنهم ومن وجهة نظر الكثير من المراقبين والفنيين لم يتعاملوا بصورة علمية مدروسه مع مباريتي الأهلي الليبي وكان من الطبيعي أن يتلقى الفريق درسا قاسيا ستكون له ابعاده ومزاياه لأن الفريق الهلالي بلاعبيه المغرورين كان يحتاج إلى هزة عنيفة مثل هذه لكي تعيد اللاعبين إلى صوابهم أو أن تلفظ الجذور الرخوة منهم وتلقي بها إلى قارعة الطريق.

* وبالطبع فإن خروج الهلال من هذا الدور البدائي لايعني نهاية الدنيا وليس لأن الهلال قد وصل إلى دور الستة عشر 21 مرة ووصل إلى دور الثمانية 9 مرات ووصل إلى النهائي مرتين ليس معنى هذا أن يصبح الهلال طرفا ثابتا في دور الستة عشر أو في دوري المجموعات في كل موسم فالفرق الأخرى تمتلك نفس الطموحات حتى لو كانت لاتمتلك الخبرة والعناصر القوية التي تضاهي أندية الخبرة في دوري أبطال أفريقيا ويجب أن تدرك جماهير الهلال العريضة أن اسم الهلال وحده لن يصنع البطولات ولن يجعله قادرا على فك طلاسم هذه البطولة المتمرده وسير أغوارها ولكن هذا يتم بالإعداد الجاد والرغبة الأكيدة والروح القتالية العالية والغيرة على الشعار الذي يحلي الصدور وفوق هذا وذاك فهو يحتاج إلى الأداء المميز الذي يكون فيه الفريق في كامل عافيته وحضوره الذهني والبدني والفني ولكننا افتقدنا كل هذه الصفات المطلوبة في فتية الهلال الأماجد فكيف لهم أن يتأهلوا وا وكيف لهم أن يصلوا إلى المراحل المتقدمة طمعا في الفوز بلقب الأميرة السمراء.

وكما أسلفت بالأمس فإن خروج الهلال قد جاء في وقت الهلال أحوج مايكون فيه إلى صدمة قوية مثل هذه لكي تصحي القوم من سباتهم العميق وليتها تكون مفيده بالفعل وليت القوم يستفيدوا من دروسها والبدء في عمليات التصحيح من الآن وحتى نهاية الموسم لكي نحس فعلا بأن الصدمة قد أعادت القوم إلا جادة الطريق والعترة زي ماقالوا بتصلح المشي وننتظر ايام وأسابيع وربما شهور لنرى بام أعيننا ماهي جزئية الاستفاده التي خرج بها القوم من موسم الكساد الكبيس وهل هي فعلا قد كانت صدمة للاستفادة ومراجعة النفس أم أنها ستزيد الطين بله وتجعل الفريق يهوي على عرشه لتلقى مزيد من الصدمات والأنكسار ات في قادم مشاركاته المنتظرة سواء أن كانت على المستوى المحلي أو على المستوى الأفريقي.

كفى غرورا ياونسي

* راعي الضأن في الخلاء وصحافة الضلال وأنصار المريخ وكل من له صله بالوسط الرياضي وصلوا إلى قناعة تامة بأن فريق المريخ الحالي الذي شاهدناه في الدوري المحلي ومن خلال مبارياته في دوري أبطال أفريقيا مام فريق واري ولفز النيجيري بأنه فريق عادي مفكك الاوصال لايملك كاريزما الأداء الجاد وثقافة الانتصارات ولكن رئيس المريخ حديث العهد بالإدارة ودوري أبطال آفريقيا السيد اسامه ونسي كان له رأى آخر وتصريح غير مسئول قال فيه بأنه لايوجد فريق بين فرق دوري الأبطال يمكنه الصمود والمجابهة أمام المريخ الذي لم يدخل دوري المجموعات سوي مرتين ونصف النهائي مرة واحدة فإذا برئيسه يطلق للسانه العنان ويقول بأنه لايوجد فريق يخيف المريخ في دوري أبطال أفريقيا ناسيا ومتجاهلا أندية الأهلي القاهري ومازيمبي الكنغو ووفاق سطيف الجزائري وغيرهم من الأبطال الأشاوس الذين ياما اذاقوا المريخ ويلات الهزائم والأنكسار ات وقذفوا به خارج أتون المنافسة أكثر من مرة وبرغم ذلك يتطاول ونسي على تلك الأندية العريقة ويلغي وجودها ويقيني بأن سيعض بنان الندم ويلحس كل تصريحاته المتهورة هذه والتي ستجر على مريخ العرض الوبال.

* وكم كنت اتمنى ان يقول ونسي حديثا متزن يبدي من خلاله احترامه للخصوم أيا كانت أسمائهم وان لايسمح لنفسه للاستخفاف بالخصم مهما كان ضعفه وحجمه ونقولها لك صريحة ياونسي بأن المريخ اذا لم يغير جلده ويلبس ثوب الاسد الهصور فهو لامحاله سيلحق ببطولة الترضية في الكون فدرالية والتي ينتظره فيها حبيبه الودود فريق الترجي التونسي وهو فريق له تار بايت مع المريخ سيعمل على تسديد فاتورته المتأخرة من الموسم الماضي.

التمريرة ... الأخيرة
* الاستخفاف بالهلال والهلاليين بعد الخروج الحزين من دوري الأبطال بلغ مداه ووصلت السخرية والتندر حدا لايمكن السكوت عليه بأي حال من الأحوال ونحن الذين إلينا على أنفسنا أن نسير في الطريق القويم بعيدا عن التجريح والمهاترات نتمنى صادقين ان لايجرنا البعض وفيهم رموز لها وزنها ولكنها تتعامل بأساليب المشجعين وهو أمر قد يجبرنا أن ننساك وراء هذه الأسماء التي لاتعرف للتنافس الشريف طريقا فنجد أنفسنا مجبرين لى ان ننغمس معهم في تلك البؤرة النتنة.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019