• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
النعمان حسن

من اشتكى للتحكيمية لا يملك والتحكيمية لا تملك النظر

النعمان حسن

 2  0  1796
النعمان حسن




كم هو مضحك ان نشهد المهندس عبدالمنعم زعيم الاتحادات غير الاولمبية
التى رفضت الجمعية العمومية للجنة الاولمبية منحها مكرمة العضوية فى
نظامها الاساسى الذى اجازته ان نشهد انه ظل فى نصف الساعة الاولى
لاجتماع الجمعية ممسكا بالميثاق الاولمبى وملوحا له بيده كل خمسة
دقائق يقف فيها مشاكسا ومعارضا ومحتجا ويقرا على الجمعية العديد نصوص
الميثاق الاولمبى مهددا به ولكن ما ان اجازت الجمعية النظام
الاساسى الجديد ولم تمنحه مكرمة العضوية بحكم انها الجهة التى خولها
الميثاق الاولمبى الذى كان يزايد به ان تقرر منحه او لاتمنحه هذه
المكرمة فمارست سلطتها ولم تمنحه فانقلب على الميثاق و تقدم امام
التحكيمية بشكوى ضد الجمعية وهو يعلم ان اهم نص فى الميثاق الذى كان
يزايد به سيسقط عضوية السودان فى اللجنة الدولية وفى كل الاتحادات
الرباضية الدولية متى ثبت للجنة مخالفة الدولة للميثاق بتدخل جهة
حكومية فى شان اللجنة مع ان حكومة وقوانين السودان من اكثر الدول
احتراما للميثاق الاولمبى الذى انقلب عليه عبدالمنعم بحثا عن مصالحه
الخاصة, وتريد ان تنقلب عليه التحكيمية وهى جهة غير مختصةولا فاعلية
لقراراتها فى الشان الاولمبى وامامها سابقة شكوى الاخ عزالدين مصطفى

اما المفارقة الاكبر فى موقف عبدالمنعم انه ليست له صفة رسمية تخوله حق
الشكوى لانه اصلا ليس صاحب حق نزع منه لانه كان ينعم بمكرمة رفضت
الجمعية ان تعيد منحها له فى نظامها الاساسى الجديد وبهذا فانه لا
يملك ان يشكوا من رفض التكرم عليه بمنحة كما ان التحكيمية نفسها حسب ما
اوضحناعلاه فانها لا تملك ان تنظر فى شكوى الحاكمية فيها للميثاق
الاولمبى اما الامر الثانى فان التحكيمية حسب القانون هى جهة تنظر فى
الاستئتافات ضد القرارات الى تصدر عن المفوضية الاتحادية وبما ان
المفوضية نفسها كهيئة حكومية احترمت حاكمية الميثاق بانها ليست جهة
ذات احتصاص على اللجنة الاولمبية فلم تتدخل فى شانها و هذا يعنى
تلقائيا ان التحكيمية ليست جهة مختصة فى الشان الاولمبيى طالما ان
المفوضية لا تملك ذلك كيف اذا تقبل التحكمية النظر فى شكوى تتعلق
بالاولمبية والمفوضية لم ولن تصدر اى قرار يتعلق بالاولمبية حتى يطعن
فيه امامها ومشاركة المفوضية فى الجمعية العمومية كان بناء على
تكليف فى حدود معينة من الاولمبية الدوليىة والوطنية فى حدود اجرائية
طلبت منها مراجعة مستندات العضوية والتصاب القانونى حتى يتم تكوين
اللجنة المختصة بهذه المهمة بعد ان اجيز النظام الاساسة الجديد تحت
اشراف ورعاية اللجنة الدولية ووفق الميثاق الاولمبى التى ابطلت النظام
السابق واصدرت النظام الاساسى الجديد وكلاهما لا يسمح لاجهزة الدولة
بالتدخل فى الشان الاولمبى

لهذا فان الاولمبية السودانية غير معنية بهذه الشكوى ولا شان لهل بها ولن
تعنى باى قرار فيها الا اذا رات حكومة السودان ان تكتب نهاية انتماء
اللجنة واتحاداتها العامة فى عضوية المظمات الرياضية العالمية

والمضحك الان فى هذا الامر ان مشروع قانون الرياضة الجديد المطروح الان
امام البرلمان على عدم اهلية التدخل الحكومى فى شان الاتحادات
المنتمية للاتحادات الدولية وهوما كان مؤمنا عليه مسبقا بالنسبة للجنة
الاولمبية فى القانون السابق تاكيدا على احترام الدولة لهذه العلاقة
ليتاكد اسقاط اى ارتباط بين المفوضبة والاتحادات ا لعامة المنضوية
للاتحادت الدولية وبهذا استهدف القانون تحرير الاتحادات الرياضية من
تدخل اجهزة الدولة الا فيما تعترف به المنظمات الدولية فى شروط العضوية
لهذه المنظمات

وبالنسية اللجنة الا ولمبية السودانية بصفة خاصة فان قانون 2003 امن
منذ اصداره عدم تبعية اللجنة لاى جهة حكومية حتى تتدخل فى شئوتها دون
حاجة للقانون الجديد

الذى سيصدر داعما ومؤكدا لهذا

فلقد نص قانون 2003 على ان اللجنة الاولمبية الوطنية منشاة بموجب
الميثاق الاولمبى بعكس ما جاء فى المادة 12 نشاة الاتحادات الرباضية
واما الميثاق الاولمبى الذى امن على حاكميته قانون 2003 فينص على:

المادة 1 فقرة 4 اى شخص او منظمة منتسبة للجنة الاولمبية الدولية ملزمة
بالميثاق الاولمبى وفى الفقرة

27-2-2 ان تلزم اللجان الوطنية بالميثاق الاولمبى وفى

الفقرة 6 من27 نصت على ان ترفض اللجنة الوطنية اى تدخل من اى جهة
خارجية غير معتمدة فى الميثاق الاولمبى

والمادة 29 اى اتحاد وطنى لا يعترف به فى اللجنة الاولمبية الا
بالالتزام بالميثاق الاولمبى والاتحاد الدولى للعبة

المادة 28 فقرة 2 اللجان الاولمبية الوطنية يمكن لها اذا اردات ان تمنح
عضوية اللجنة للاتحادات المنتمية لاتحادات دولية معترف بها من اللجنة
الدولية و العابها غير اولمبية لهذا لم تضمن هذه الاتحادات فى الفئات
الثلاثة التى حددت فيهاعضوية اللجنة البدولية لان مصيرها مرهون بقرار
اللجان الوطنية

من هنا كانت الجمعية العمومية التاريخية التى انعقدت بامر و رعاية
اللجنة الدولية وصدر عنها نظام اساسى جدبد تمت اجازته والجهة
الوحيدةالتى تملك النجخل فيه او ترفضه او تلطله هى للجنة الدولية و
ليس للتحكيمية ان تتدخل فيه لانها جهة حكومية طالما ان الحاكمية
للميثاق الاولمبى



خارج النص:



- لاول مرة وحتى لاجد نفسى مجبرا على التكرار فى التعقيب بصورة
مملة اقول شكرا لمجموعة الاخوة من عشاق اللون الاحمروهم ود الحاج
والشفت وجلابى الدوحة قطر وود البلد وعوض دندش ونجم وخالد حسن وعبد
الله الصادق وعزالدين سيد وديدى وحتكا وخلف وابو حمد وصابر التلب
الشكر لهم جميعا واحب ان اقول لهم

- التعصب الاعمى الذى يحعلكم تفرطون فى مدح المريخ مستغلين هزيمة
الهلال هو تحديدا ماحذرت من خطورته فالنظرة الضيقة المتعصبة بين
الفريقين هى التى ظات نضر بالفريقين لانها اصبحت هدفا فى ذاتها ولم يبعد
الهدف وحده تحقيق البطولة الافريقية للسودان حتى يرفع علمه فى كاس
العالم

- تطبيلكم للنتيجة المتواضعة التى حققها المريخ بفوزه على فريق
حديث العهد قليلالمشاركة و الخبرة فى المتافسة حتى لو صح انه شارك اكثر
من مرة واشكر من صححوا هذه المعلومة الا ان الفوز عليه بهدف واحد لم يكن
يحوجنى لمشاهدة المباراة فالنتيجة وحدها تتحدث حيث جاءت تاكيدا
للمستوى المتدنى فى الاسابيع التى لعبت فى الدورى الممتاز ولقد كنا
ننتظر ان يحقق البمريخ فوزا كبيرا سهلا على فريق متواضع حتى نطتمئن
على قدرته التنافسية ولكنه لم

يفعل ومن يروج لغير ذلك يصيب اللاعبين بغرور لا مبرر له لا لسبب
الالان الهلال كان الاسوا نتيجة مما يحعل تعصبكم اكثر خطورة على المريخ
نفسه مما نكتبه

- لم انكر للمريخ انه حقق خطوة ولكنى ولا زلت احذر

من التهليل به نكاية فى الهلال فالاحتفاء بفوز امام خصم متواضع ليس
معياراللحكم بكفاءته للمنافسة ي فالنتيجة تؤكد هذا دون حاجة لمشاهدة
المباراة فهل قدم المريخ نفسه بهذه النتيجة فريقا مؤهلا للتنافس على
البطولة ولرفع علن السودان فى كاس العالم وهو المعيار الوحيد الذى لا
نقبل غيره لننتظراذن لنرى امنقبل من النصفيات وقمتنا لم تقدم ما يؤكد
ان الكرة السودانية حققت تقدما يؤهلها للبطولة ون اتمنى ان يكذبنا
الواقع وسيان عندى ان يكذبنا المريخ او الهلال اما اى هرح وتهليل
واحنفاءات قبل نحقيق الطولة ليس الا عبث وتعصب لونين هما سبب الفشل واذا
كان من كلمة اخيرة لكم ماهو رايكم اذا قلت لكم اننى لم شهد مباراة الهلال
فهل اخطات الحكم عليه مادام هذا منطقكم تم انه حلال لكم وحرام على
الهلال افيدونا

- اخيرا حققو لللسودان البطولة ستجدوننى على راس المهللين
والمحتفين بكم واتمنى صادقا ان يكذبنى الواقع

سؤال اخير هل كنتم سنحتفون بهذا الفوز لو ان الهلال عاد فائز بهدف او
هدفين وهل انتم تحتفون اليوم بالفوز بهدف اك بهزيمة الهلال ؟







--- شكرا الاخ عبدالباقى واضم صوتى اليك



-- شكرا الاخ ابوبكر مختار على دعوتك وامنيتك ان يتحسن المستوى ويرتفع
ليكون اهلا للمنافسة واما الحديث عن التحكيم وغيره فانه اصبح جدلا ثابتا
فى اى مباراة وعلينا بصافرة الحكم
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    بكرى النحاس 03-17-2016 11:0
    بالنسبه للمقال السابق ما قلت الا الحق اخى النعمان ولو كان كل كتابنا بمثل واقعيتك لانصلح حالنا واصبحنا ننافس فى كل المحافل .ولكن هذا زمن الغفله هيمن على الاعلام شرزمه من الصعاليق والنشاذ لاادرى اين درسوا الاعلام وتعلموه .حولوا واقعنا الى كابوس مخيف بغرز الاحقاد والفتن والكراهيه فى نفوسنا حتى صار المريخى يهتم بمباريات الهلال ويتمنى هزيمته اكثر بكثير من اهتمامه بمباريات المريخ وتمنياته له بالفوز بل كل همه ان يخسر الهلال وما دون ذلك لايهم وكذلك العكس .اعلام كرس كل جهده وامكانياته للمناكفه والسخرية والتنديد والاستهزاء بالاخر .وكل امالهم انتهاز اى فرصه للمعايره والتقليل دون الاكتراث لما سيحدث لو انقلب الحال اهم شىء الاستفادة من الفرصه .
    اصبح اعلامنا اعلام رخيص لايقوى على المنافسة المحليه مابالك بالاقليميه والعالميه وهذا يعكس حال السودان فى كل مؤسساته .جهل وسخف وسطحية وكذب وتدليس وطمث للحقائق حتى اصبحنا نرىء ونسة القهاوى على صفحات الصحف .كل الاخبار مفلوطه وليس لها سند لامصدر موثوق ولا مرجع للتاكيد .كلا يبحث عن ليلاه .وهمهم الاوحد هو الارتزاق الرخيص وليس شىء اخر فكثرت المحسوبيه والرشاوى والمصالح المشتركه لنجد ثبات تام ونوم عميق للرقابة وقانون الصحافه ومجلس الصحافة لارقيب ولا عتيب الا مما يمس الحكومه ودون ذلك افعل ماتشاء بس شيلنى واشيلك . الانقاذ طمثت كل تاريخ السودان وعملت على تدمير الانسان السودانى اخلاقيا وعلميا وثقافيا ورياضيا دمرت السودان وانسانه وحولت حياتنا الجميله الامنه الى حروب لاتنتهى اشعلت جنوبنا حتى خرج الامر من يدها وانفصل واشعلت غربنا الحبيب والله يستر وحركت كل الياتها الداخليه لاشعال حرب داخليه غير معلنه فى كل مجالات الحياة حتى تجعل مننا اعداء لبعضنا واصبحنا فى عداء وكراهيه غير مبرره بل اصبحنا قنبله موقوته قابله للانفجار فى اى لحظه مما اتحاح لها الاستمرار والهيمنه علينا دون احقيه ربنا يرفع عنا غضبه ولا يصلط علينا باعمالنا ويغفر لنا وينجنا من القوم الفاسقين .
  • #2
    الضرب بالدور 03-17-2016 09:0
    زمان كنت من متابعيك لكن للاسف كتاباتك صارت لاتثمن ولا تغني من جوع نمط واحد ومتكرر والتحكيميه ولوزان وتمسك ليك في حاجة ما تفكها حتى صرنا نمل من كتاباتك ونمر عليها مرور الكرام بمجرد لمحنا لعنوانها...فاتمنى ان تغير من نهجك واثبات زاتك بانك أبو القوانين فاغلب الناس صارت ملمة بقوانين الكاف وتحكيميه لوزان... اما تبخيسك لانتصار المريخ فهذا نابع من لونك وتعصبك الاعمى الذي عماك عن معرفه مشاركه الفريق النيجيري في دوري الابطال (حديث عهد بالبطولة) واتمنى بقدر اهتمامك بالقوانبين ان تهتم بمعرفه وقراءة الفرق المشاركة والتي شاركت في ابطال افريقيا قبل بخس انتصار المريخ وتبخيس فرحة انصاره.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019