* ونحن نتعلق بالخيط الرفيع ونبحث عن انجع السبل للعودة الى جادة الطريق لابد لنا من ان ننبه مديرنا الفني مدير الغفلة المدرب المصري طارق العشري الى بعض الاولويات الغائبة عن افكاره وعن افكار مساعديه هيثم ومبارك والذين قيلا ان المدرب العشري قد حجمهما والزمهما حدودهما بالدرجة التي لايقوى ايا منهما على ان يقول تلت التلاتة كم فقد اعلن الفرعوني فرض نفوذه وقال بصريح العبارة انا دكتاتور مقنع لا ولم ولن اسمح لاي مساعد بان يبدي رائا فنيا او ان يشير عليا باي تدخلات لا في التشكيلة ولا في عمليات الاحلال والابدال ولا حتى في الطريقة الفنية التي يلعب بها والتي قد تحتاج الى ان تمسسها يد التغير على نحو ماحدث في لقاء الذهاب والذي كانت الطريقة فيه عقيمه وتقليدية وعديمة الجدوي وطالما ان المساعدين مبارك وهيثم بلا راى وبلا مشوره وبلا رؤية فنية او اداريه فماهو الداعي لجلوسهما بجوار الكوتش العشري وهل يرضيان لانفسهما ان يكونا تمامة جرتق بكل تاريخهما وخبراتهما الثرة انه لشئ محزن ان يرى ابناء الهلال الخلص الفريق يغرق ويتخبط وهما قادران على ان يعيدا الامور الى نصابها الصحيح بحكم الخبره والممارسه ولكنهما يجدان انفسهما مكبلان بالقيود بحكم الدكتاتورية التي ينتهجها المدير الفني بمباركة من ادارة الكرة ومجلس الادارة.

* ولان المساعدان مغلوب على امرهما ولانهما لن يكونا قادرين على ان يقولا لهذا الفرعوني البغلة في الابريق فحريا بنا ان نقول له نحن اسياد الوجعه الحقيقية بان التشكيلة التي لعبت لقاء الذهاب يجب ان تمسسها يد التغير في عدد من خطوط اللعب دفاعا ووسطا وهجوما هذا ان كان هذا الفرعوني يبحث عن العودة الى المنافسة ومحاولة اقصاء الفريق الليبي وابعاده عن طريق الهلال ومن اهم الاولويات التي ينبفي بل يجب ان يطلع بها هذا الفرعوني المتغطرس هي ان يستعين بخدمات النجم الحمش معاويه فداسي في الطرف الايسر بديلا لبويا الذي بات يلعب باسمه فقط دون مردود فني ايجابي علي المستطيل الاخضر وفداسي يتفوق عليه في الناحيتين الدفاعية والهجومية بجانب حرارة القلب والغيرة الشديدة والتفاني في اداء الواجبات الموكلة اليه كما ان النجم اطهر الطاهر لابد له من ان يبدأ المباراة منذ انطلاقتها في مركز الظهير الايمن بديلا للسنغالي سيسيه الذي لايستفيد الفريق من تواجده باي صوره من الصور فهو لاعب ((ريلاكس)) بارد برودة الطقس في شهر يناير كما انه عديم الجدوى في تعريض الكرات العكسية امام مرمى الفريق المقابل وفوق هذا وذاك فهو ثغرة دفاعية ينفذ منها لاعبي الفريق المقابل واطهر يفوقه في كل شي ويزيد عليه بالتسديدات الصاروخية والبنية الجسمانية القوية. وفي خط المنتصف فان الحاجه لجهود الغاني ايشيا تبقى ملحه وضرورية في ظل تواضع مستوى النجم نزار حامد الذي اصبح يلف ويدور في حلقة مفرغة دون ان يساهم في صنع هجمة خطيرة او تمرير الباصات المقشرة والغاني ايشيا يجيد الصناعة وبجيد التهديف القوي المباغت ويتمتع بالبنية الجسمانية القوية وتواجده سيكون مفيدا وايجابيا اكثر من نزار حامد مليون مره وعن خط المقدمه فاننا نرى ان البداية بالنجمين وليد الشعله وولاء الدين موسى تصبح من الاهمية بمكان ومن خلفهما بشه وايشيا وموكورو والشغيل على ان يلعب المدرب بمحور واحد لان فريق الاهلي الليبي من الممكن ان تلعب امامه بدون اي لاعب محور لانه فريق عادي وليس لديه مايمكن ان يهدد به المرمى الهلالي ويتضح من هذا السياق اننا قد اغفلنا تواجد القائد كاربكا من التشكيلة الاساسية وهي جزئية يجب ان يقتنع فيها المدرب العشري حيث ان الاسماء لن تلعب وحدها وصاحبها غير قادر على العطاء.

* هذه مرئياتنا سوقناها من واقع الحال ومن خلال سيناريو المباراة الماضية فان التزم به الفرعوني كان هذا هو الامل وهو الرجاء وان ركب راسه واصر على تنفيذ مايجول بخاطره واصر على اللعب بتلك التشكيلة التي قصمت ظهرنا في تونس فسوف نكون مع المغادره المبكره على موعد.

لاتستهينوا بولفز يامريخاب

* نخشى على اهلنا وابناء عمومتنا المريخاب من الفرحه الزائده وطبول الفرح اللانهائي الذي اعقب فوزهم المستحق على فريق واري ولفز النيجيري فتلك موقعه انتهت بخيرها وخرج منها المربخ بنصيب الاسد وهو يحقق الفوز خارج القواعد كحدث غير مسبوق واللاعبين يستحقون عليه الشكر وايات المدح والثناء ولكن يجب ان لاتتعدى حدها لتنقلب الى ضدها فالفريق النيجيري الذي وضح انه فريق متواضع ودون مستوى المنافسه وليس في جعبته مايخيف به المريخ فينبغي ان لاينخدع المريخاب بالمستوى المتواضع الذي كان عليه الفريق في لقاء الذهاب وهو يلعب على ارضه ووسط جماهيره فربما يكون لهذا الفريق وجه اخر لم يظهره في لقاء الذهاب وربما تكون لديه عناصرمؤثرة لم تشارك في لقاء الذهاب بسبب الاصابة او ربما كان هنالك نجم او نجمين ادخرهما المدرب للقاء الاياب في أم درمان ليفاجئ بهما المريخ فكل هذه الاحتمالات وارده ويجب ان يضعها المدرب البلجيكي صمن حساباته هو ولاعبيه ولابد لهم من احترام الخصم واللعب امامه بمبدأ الند للند ونسيان لقاء الذهاب ووضعه خلف ظهورهم والدخول الى ملعب الرد كاسل وكانهم يواجهون فريق قوي ومتمرس وليس فريق متواضع سهل العبور سبق ان فازوا عليه في عقر داره ومتى ماكانت هذه الاولويات هي ديدن المريخاب في لقاء الاياب في ام درمان فهم لامحالة سيكرروا فوزهم وبنتيجة خرافية ستتحدث بذكرها الركبان وقد تجبروهم على تكرار شريط فاطيما الهارب من اتون المعركه والحذر بلاشك واجب ومطلوب برغم ان كل الترشيحات تنصب لمصلحة المريخ لتجاوز عقبة فريق واري ولفز النيجيري باقل مجهود فلتحذروا ولتتحرروا من مغبة الغرور والاستهتار الذي قد ياتي بنتائج عكسية لم تكن في الحسبان ولاتستبعدوا ان يظهر الفريق النيجيري بصورة مغايرة لم تشاهدوها في لقاء الذهاب الذي اقيم في بلادهم لهذا ولاكثر من هذا نقول احترموا الالوحشخصم والعبوا امامه بكل قواكم واعملوا من اجل الفوز الذي هو مطلب كل سوداني يخفق قلبه بحب هذه الارض الطيبة بنيلها وجروفها وسواقيها وطنابيرها والمريخ نريده شمس السودان التي لاتغيب كما يطلق عليه عشاقه ومريديه وانصاره وهم كثر احقاقا للحق.

التمريرة ... الاخيرة

* الوحش يقتل ثائرا .. والارض تنبت ألف ثائر

ياكبرياء الجرح لو متنا .... لحاربت المقابر5