* كما قلت بالامس فورقة التأهل لاتزال في الملعب والكرة لاتزال بين اقدام اللاعبين ومجال التعويض لايزال مفتوحا فلا انكسرت الزجاجه ولا اندلق الزيت اذن فان البكاء على اللبن المسكوب لن يكون مفيدا بقدرما سيفيدنا مبدأ الاستفادة من الدروس التي افرزتها مباراة الذهاب ومااكثرها من دروس ومااكثرها من مواعظ ويقيني باننا متى ما تعلمنا من دروس تلك المباراة فاننا لن نجد صعوبة في العودة الى جادة الطريق والسعي وبقوة الى اقصاء فريق الاهلي الليبي المتواضع والذي لايمكن له وباي حال من الاحوال ان ينجح في اقصاء الهلال من بطولته المحببة من ادوارها التمهيدية التي لم نتعود الخروج منها على نحو ماكان عليه ابناء عمومتنا المريخاب من قبل ان يعرفوا دروب الادوار المتقدمة من البطولة ومن هنا نقول بان التاريخ لن يشفع لهذه الكوكبة الحديثة من اللاعبين ان هم لاسامح الله ساهموا في خروج الفريق الهلالي بكل صخبه وصولجانه من الدور التمهيدي للبطولة فتلك ستكون وصمة عار ستلطخ تاريخ الهلال وتمرمطه في الوحل بعد ان كان يعد سيدا للساحه ومصنفا بين الاربعة الكبار في القارة الاهلي القاهري ومازيمبي والترجي التونسي.
* ومن اولويات هذه الدروس ان نشير الى الروح الانهزامية التي تقمصها اللاعبين في لقاء الافتتاح امام هذا الفريق الواهن الضعيف فقد كان لاعبي الهلال يجرجرون ارجلهم من فرط الاعياء وهو امر لم نجد له تفسير وكان من الطبيعي ازاء تلك الروح الانهزامية والاداء العشوائي الممل الرتيب ان يدب الحماس وترتفع الروح العالية عند لاعبي الاهلي الليبي بالدرجة التي جعلتهم يتحمسوا لغزو المرمى الهلالي.
* هذه واحده والثانية وهي الجزئية الاهم من تلك المباراة وهي التي تتمثل في غياب روح القيادة بين لاعبي الهلال القياديين امثال كاريكا وهو من حمل الشارة على كتفيه وبجانبه بشه والشغيل وبويا فاربعتهم عركوا التناقس الاقريقي وخبروا دروبه وكان من المنتظر ان يمارسوا ادوارهم التوجيهية والقيادية لزملائهم المحدثين الذين يشاركوا دوليا للمرة الاولى امثال الدمازين وابو عاقله ووليد بخيت وغيرهم ولكننا وبكل اسف افتقدنا جهودهم كموجهين في الملعب للاخذ بيد الناشئه وافتقدنا جهودهم كلاعبين مؤثرين داخل المستطيل الاخضر لاحداث الفارق الفني في المباراة فكانت تلك نقطة سلبية ساهمت وبشكل مباشر في الخسارة التي تعرض لها الفريق وخابت كل توقعاتنا ونحن نمني النفس بعودة قوية للاعبي الهلال بعد ان تقدم فريق الاهلي الليبي بالهدف المفاجئ بالنيران الصديقه حيث ازداد الامر سوءا على السوء الذي كان عليه"
* اما النقطة الثالثة وهي الاكثر اهمية بين كل النقاط المطروحة فهي التي تتعلق بالمدير الفني للفريق الفرعوني طارق العشري والذي قال عنه الهلالي القح الزميل قسم خالد بانه فرحان ومامصدق انه يدرب فريق كبير مثل الهلال يمثل البعبع المخيف لكل اندية القارة السمراء فهذا المدرب لم يعرف كيف يدير المباراة ويتعامل معها بصورة ايجابية وبخاصة في شوط المدربين الشوط الثاني الذي تتضح من خلاله قدرة المدير الفني على القراءة الصحيحة والتعامل برؤية فنية متقدة مع مجريات الشوط الثاني على ضوء المرئيات التي خرج بها من شوط اللعب الاول الذي شهد فيه منافسه على الطبيعة وليس عبر اشرطة الفيديو التي لاتكون صادقة في كل الاحوال ولكن عشرينا وبعد ان عرف مكامن القوة والضعف في الفريق المنافس وقف عاجزا مكتوف الايدي بلا حراك لايلوي على شئ بدليل ان الامر قد ازداد سوءا في شوط اللعب الثاني وكثرت اخطاء التمرير والتمركز وانعدمت الكرة العصرية الممرحلة وغلبت العشوائية والرتابة على اداء اللاعبين يحدث كل ذلك على مراى ومسمع من هذا العشري وكان الامر لايعنيه وحتى عمليات الاحلال والابدال التي تمت جاءت متاخرة ولم تضيف جديدا للفرقة فاي نوع من المدربين هذا العشري الذي اتي لنا به المستر كردنه وهل يمكن لمدرب بمثل هذه العقلية التدريبية المتأخرة ان يكون قادرا على ادارة لقاء الذهاب والتعامل معه بصورة ابجابية تعيد الامور الى نصابها الصحيح وتحي الامل الذي بات يتلاشى شيئا فشيئا!!؟؟
المريخ كان في الموعد
* اقتنص المريخ السوداني فوز مهم وغالي من امام مستضيفه النيجيري فريق واري ولفز بهدف لاعبه الصبور الصديق الدائم لدكة البدلاء عبده جابر ولدنا العزوزابي في وقت مبكر من عمر الشوط الاول من المباراة واستطاع نجومه الافذاذ المحافظة على التقدم حتى نهاية المباراة ليضعوا كلتا اقدامهما ولن نقول قدما واحدة في مرحلة دور الستة عشر على اعتبار ان اي فريق مهما كانت قوته وحبروته لايقوى على الفوز في ارضه ووسط جماهيره فهو لن يكون قادرا على تحقيق نتيجة ايجابية خارج الارض وبلاشك فان الفوز الذي حققه لاعبي المريخ الاشاوس لم يأتي اعتباطا او بضربة حظ او بصورة عشوائية بل هو وبكل تاكيد قد جاء نتيجة حتمية لتفوق المريخ علي خصمه بعد ان طبق اللاعبين خطط اللعب التي رسمها المدرب بحذافيرها وسكبوا العرق غزيرا على المستطيل الاخضر وتغالبوا على انفسهم فكان من الطبيعي ان تكون السيادة لهم ليحققوا فوزا باهرا اكدوا معه علو كعبهم على الفريق النيجيري والذي وكما يبدو فريق ضعيف لايمتلك صفة المنافسة والصمود في منافسة قارية مثل هذه.
* ونحن الذين قلنا صبيحة المباراة باننا مع المريخ قلبا وقالبا واننا في هذا اليوم مريخاب بلا حدود لان المريخ يلعب باسم السودان فان فرحتنا لاتقل عن فرحة جماهير المريخ التي اسعدها الانتصار واسعد كل سوداني ونجدد العهد ونكرر التهنيئة ونقول لهم مقدما مبروك الصعود لدور الستة عشر والذي اصبح مسالة وقت فقط لاغير وان كان هنالك مانرجوهوا من جماهير المريخ فهو ان تتجرد من روح الانا ولاتسعى للسخرية من الهلال لمجرد انه قد عاد بالهزيمة من تونس فهو الشقيق المنافس القوي وهو يحتاج لوقفة كل الجماهير السودانية في لقاء الاياب في ام درمان وبخاصة جماهير المريخ التي متى ماوقفت مع جماهير الهلال في خندق واحد فانها ستكون عونا لهم وستساهم في ان يتخطى الفريق الهلالي عقبة الاهلي الليبي ليرافق المربخ الى دور الستة عشر فكونوا لها جماهير الصفوة ولنتحرر وبلا رجعة من جزئية العصبية والتحزب والشلليات التي اضرت كثيرا بمسيرة كرتنا السودانية وجعلتها تتقهقر سنينا اددا. ارجو مخلصا ان تجد هذه الصرخة البريئة اذانا صاغية في اوساط ابناء عمومتنا المريخاب لكي نرتقي بذوقنا التشجيعي ونصبح مراة يهتدي بهديها بقية شعوب العالم في دورهم الرياضية"
التمريرة .. الأخيرة
* قال الكابتن العشري في تصريحه بعد نهاية المباراة بانه راضي كل الرضى عن الاداء الذي قدمه لاعبيه في المباراة معقوله بس ياناس من المحتمل ان يكون المدرب العشري قد شاهد مباراة اخرى غير التي شاهدناها عبر الشاشة الكرستالية ومن هنا جاءت علامات الرضي .. العشري لم يكتفي بذلك بل انه قال وبلغة الواثق بانه سيرد الصاع صاعين للاهلاوية في لقاء الاياب في ام درمان ونحن وبلاشك نتمنى ان يكون هو قدر التحدي الذي افضى به ونخشى ان تكون مباراة الاياب هي المساء الاخير للعشري كمدير فني للفريق الهلالي لان ذلك لو حدث سيعني بان الفريق قد غادر اسوار البطولة وتلك ستكون طعنة نجلاء لنا نحن جماهير الهلال في ان نغادر ساحة المنافسة من ادوارها الاولية وهو تمر سيكون وقعه على النفوس اليما بكل المقاييس.
فعلاً نحن نحتاج إلي تأهل الفريقين معاً .
أما بخصوص حال الهلال فقد كان غريباً جداً فهو متباعد الخطوط ..
لا تنتكس مرة أخرى ... وفقك الله ...... ســــــــــــــلام،،،،،،،،،،،،،
الى متى يكون السودان ملاذ للمدربين العاطلين عن العمل والمحترفين المشطوبين من انديتهم
لم نسمع فى يوم واحد انو مدرب ترك النادى الاول وجاء الى اى نادى سودانى بسبب العرض الكبير من النادى ولكنهم جميعا ياتون وهم عاطلون عن العمل وهكذا المحترفون كلهم بلا اندية ثم نستقدمهم وننهال عليهم بالغالى والنفيس وفجأة نتركهم وهم مبسوطين وغطوا حق العطالة لفترة اخرى
ارحمونا شوية وارحموا سمعة البلد