أول الطريق عثرة .. أداء غير متوقع صاحبه إرتباك و اضطراب من فرقة الهلال .. نيران صديقة في سبعة عشر دقيقة . هذا سيناريو ما حدث في ملعب الشاذلي زوتين في تونس الخضراء عصر السبت الثاني عشر من مارس 2016 عندما خاض هلال السودان مباراته الأولى في بطولة الأندية الإفريقية الأبطال أمام نادي الأهلي طرابلس الليبي مباراة الذهاب التي خسرها هلال الملايين بهدف عكسي أخذ مصطلح نيران صديقة جراء عاصفة الصحراء التي كانت في تسعينيات القرن المنصرم .
لم يكن الهلال هو الهلال الذي نعرفه و هو صاحب الخبرة في مثل هكذا مباريات .
بطء قاتل مصحوباً بشرود ذهني تسبب في التمرير الخاطيء من قبل نجوم الهلال الذين خسروا 50 % من مسافة المشوار صوب دور ال 16 من البطولة الإفريقية الكبرى .
ما هذا يا هلال ؟ سؤال سأله كل عاشق للهلال عندما شاهد المستوى الهزيل أمام أهلي طرابلس الذي فاز بهدف مدافع الهلال صمويل أبيكو حامل الرقم 22 في شباك مكسيم نيران صديقة .
الحزن الذي أصاب جمهور الهلال ليس من نتيجة المباراة التي انتهت بهدف دون مقابل لأن هذا الهدف يمكن أن يُعوَّض في أم درمان الأسبوع القادم بإذن الله . بل الحزن من مردود العطاء و الأداء العام لنجوم الهلال .
عدنا و العود أحمد لنفتح صفحات التفاؤل لنقول الهلال بإذن الله قادرُ على تعديل النتيجة و تحقيق التأهل لدور ال 16 بعد تصحيح كافة الأخطاء التي وقع فيها نجوم الفريق في تونس الخضراء .
* لك التوفيق يا مريخ
شقيق الهلال المريخ اليوم يحمل لواء كرة القدم السودانية و هو خارج الديار في دولة نيجيريا و مدينتها واري حيث يقابل بطلها ولفز في مباراة الذهاب ضمن بطولة الأندية الإفريقية الأبطال . كل الأمنيات القلبية أن يحقق مريخ السودان النتيجة الطيبة و يعود إلى أرض الوطن ظافراً .
* عاش الزول
هتاف صمَ الآذان ردده الشعب السعودي من داخل إحدى قصور الأفراح في مدينة حائل و ذلك بعد مشاركة وفد من اللجنة التنفيذية للجالية السودانية بحائل ممثلاً لكافة السودانيين في المنطقة عندما لبت دعوة إجتماعية لحضور مناسبة زواج تخص شقيق رئيس تحرير صحيفة عين حائل الإخبارية , حيث شاركت الجالية السودانية بعرض نموذج من التراث السوداني الذي قدمه الفنان الموهوب الأستاذ حافظ حمد جبر الدار , مؤسس فرقة أبو حريرة للتراث الشعبي السوداني , حيث العرضة المصحوبة بعدد عشرة سيوف محمولة على رأسه تارة و تارة أخرى على فمه مما أدخل الدهشة و الإعجاب في نفوس الجمهور السعودي الذي هتف بأعلى صوته عاش الزول ... عاش الزول
* عوداً حميداً الباشا و د/ عوض بخيت
عاد من أرض الوطن العزيز إلى مدينة حائل كلُ من الأستاذ الباشا حيدر محمد طه القلب النابض للجالية السودانية بحائل و د/ عوض بخيت محمد خالد , حيث الأول بعد قضاء إجازته السنوية و الثاني بعد أن ذهب لتلقِّي واجب العزاء في شقيقته التي توفيت الأسبوع الماضي في الطالباب بولاية الجزيرة , لها الرحمة و المغفرة . عوداً حميداً لهما .
* آخر الأوتاد :
قال شاعرنا التجاني يوسف بشير " طيَّبَ الله ثراه " :
فاليوم لا مركب الضحى عسر
ولا مراقي السماء ممتنعة
ضوء من العلم في مدارجه نسعى
و للعلم في الوجود سعة
إياهو الصفر المعروف .
يفرفر في البداية والنهاية معروفة
والله برافو عليكم ﻻ بتكلو وﻻبتملو .
مبارين ليكم صفر عمركم كلو.
ﻻ نلتوعوج وﻻ عديل
يعني ﻻعنب اليمن ولابلح الشام.
واهو اليوم ﻻيمن وﻻ شام لكن الصفر صامد.