• ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024 | 04-22-2024
سيف الدين خواجة

الي سوار ..جهاز المعذبين بالخارج !!!

سيف الدين خواجة

 10  0  3094
سيف الدين خواجة

هذه اول مرة اكتب فيها للسفير حاج ماجد سوار الامين العام لجهاز العاملين بالخارج او جهاز المعذبين بالخارج لعل وعسي ان يسمعنا ولو مرة واحده هذا الجهاز فقد ظللنا نقترح ولكن لا حياة لمن تنادي ...الامر يزداد سوءا عام بعد عام دون بارقة امل في تحسن اداء الجهاز الذي بدل ان يخدمنا نخدمه وهو اي الجهاز غير راض عنا بل تمتهن كرامتنا دون ادني اعنبار لعاملي السن والمرض ناهيك عن الانسانية المضيعة في السودان مما جعل الجهاز الذي يتمتع مبناه بتسهيلات طيبه لو احسن موظفوه استغلالها الاستغلال الامثل لاصبح قريبا من اداء البنوك علي علاتها التي نعرف لكنها افضل علي اي حال من مناحي كثيرة في خدمتنا المنهاره مما يتحتم عليك وانت ذاهب لجهاز المعذبين بالخارج ان تصطحب معك واسطه او توصية لواسطه بالداخل او تستعد للرشوة عدا ذلك اما ان تستعمل عضلاتك او تطلق للسانك العنان في السب والتسخط مما يحيلك لمعارك ملاكمات من الالفاظ والعضلات كما شهدنا هذه المرة عراكا وصل حد التشابك بالايدي بين موظفه وسيده مغتربه ناهيك عن الالفاظ التي قيلت وكل سنة ملاسنات رجالية و نسائية علي الرغم من سوئها الا انها فرقت علينا كثيرا من السآم والملال حتي طشت الشبكة التي سالنا الله الا تعود لا هي ولا موظفيها ولا اي عامل في الجهاز وان تضرب في تيه صحراء بيوضة تنقب عن الذهب حتي يحل عن كاهلنا هم هذا الجهاز حتي يتم الغاؤه الذي يمثل يوم الذهاب اليه كأنك تذهب ليوم الحشر لايفرق في شئ الا ان الناس لابسه ملابسها ولو احرمت لكان يوم الجمرات وما يحدث فيه هو عكس ما يحدث لكل مغتربي البلاد العربية او الاسيوية الذين لم نحس منهم اي شكوي بل هم سعداء في الذهاب لاوطناهم في اي مناسبة الا المغترب السوداني فمثلا في المغرب اول فوج يستقبله ملك المغرب محمد السادس مرحبا بهم اما اذا كنت سائحا فتاخذ تاشيرة الدخول ومعها مرحبا يا سيدي وفي تونس والجزائر الانسياب والترحيب مما يعتبر بدعه عندنا اما في مصر فمع الاحتفاظ لاي مصري بوظيفته التي يعمل بها اذا اغترب لاي فتره ممكنه لذلك المصريون يسافرون سنويا فما عليه الا ان يمر علي وزارة الهجرة لدفع رسوم محددة تسمي تجديد عقد العمل اما بقية زياراتها خلال السنة للوفيات والاعياد فليس عليها رسوم تذكر الا من رسوم تاشيرة الخروج العادية للجميع لذلك المصري في اي لحظه يرجع نهائي تماما كما الهنود والسريلانكيين الذين صاروا يقدمون استقالاتهم ويرجعون دون اي تبرم في حين بالنسبة لنا الرجعة النهائية هي ان قيامتنا قامت وما تصدح به الاسر في ردهات المحاكم في دول المهجر خاصة اذا حدث طلاق فيعف اللسان عن ذكره حبا في هذا الوطن الذي نقتله بسوء التصرفات والقرارات الداخلية الارتجالية ويمكن ان نلخص ذلك في القولة الشهيرة للصحابية الجليلة (اذا تركتهم له ضاعوا واذا تركهم جاعوا ) اما في لبنان والاردن وسوريا سابقا فالحديث يطول اذ كلهم يسافرون بسيارتهم ويعودون سعداء محملين بمؤونة سنة من منتجاتهم مثل الجبن واللبنة واللحوم بانواعها حتي لقسلطين يسافرون بسياراتهم ولا يشكون الا من تفتيش اسرائيل وما ذاك الا ان تلك الدول لها من الابداع والذكاء في الاستفادة من عودة المغتربين في الاجازة اما نحن فاكبر عائق عندنا هو الدخول والخروج لجهاز المعذبين في الارض ولو ان اي امين كلف نفسه ونزل من برجه العالي وعمل زيارات تفقدية تنكريه لاتخذ القرارات التصحيحية اللازمه ولكن هيهات هيهات واذكر قبل 3سنوات جاء نائب الامين مارا من النوافذ الخلفية وولي هاربا من كثرة الصياح والصراخ كاننا في ماتم وفي تقديري ان كل مشكلة الجهاز انه ترهل وتشعب في اشياء لا تهم المغتربين عامة وانما فئات محددة منهم كالذين لهم اولاد يدرسون بجامعة المغتربين او لهم استثمارات مع الجهاز في سيارات او اراضي وفي تقديرنا ان فسلفة الجهاز تقوم علي جذب ايرادات للدولة من العملات الحرة والمغترب يريد ان يدفع ولا تهمنا هذه التقسيمات ضرائب /زكاة /تاشيرة خروج /خدمات مع ان الجهاز لا يقدم اي خدمة يستحق هذا الرسم ومنذ اكثر من ثلاثه عقود انا مغترب لم يتكرم الجهاز بتقديم اي خدمة بل المفروض الجهاز ان يدفع لنا نظير تعبنا وارهاقنا وتعذيبنا فنحن لا تهمنا هذه التقسيمات التي تضيع وقتنا في التجول من ادارة لادارة والمصيبة الاكبر ان ما تدفعه لا يرحل لحسابك مما يستوجب ان تحمل اوراقنا كل سنة لاثبات ما دفعته السنة السابقة والمغترب االسوداني هو الاوحد بين كل مغتربي الدنيا يحمل اوراقا وملفات ويطلع وينزل دون الاكتراث لعمر او مرض والمصيبة انه لاتوجد رمز (كود) لكل مصلحة يرحل لها المدفوع والادهي ان ما تدفعه بالاقاليم لا ينزل بحسابك بالمركز لان الشبكه غير مربوطه مع بعضها اذ لايوجد (كود للمصلحة ) ولا رقم للمغترب لهذا كله وكسبا للوقت وتخفيفا للجهد وتقليلا للتكلفة في الجهاز ان يتم الغاء هذه الادارات اسميا للمغترب ويوحد الرسم باسم تاشيرة خروج المغتربين مثلا بمبلغ بالعمله الحرة (مثلا 200دولار ) علي ان يكون في الايصال موضح مثلا 100للضرائب و50للزكاة و25حدمات و25دور قيمة التاشير ) بمعني اان تتحول كل المنافذ للدفع فقط وتاخذ الايصال لشبابيك التاشيرة وان يكتب داخل الختم رقم الايصال للضبط وعدم التهرب او الرشوة واقتراح اخر للمغتربين الذين تعدت اعمارهم 65سنة علي الرغم ان المعاش في الخليج في الحكومة 60سنة لاتزيد ولا تنقص يوم اما الاقامات هي تكريم من هذه الدول لنا وحفظا لانسانيتنا خاصة ان معظمنا يخضع لعلاج مستدام الي ان يقضي الله امرا كان مفعولا ان يكون الرسم 100دولار يقسم كيفما اتفقت الادارات لانها لا تعتينا في شئ وحبذا لو كان ذلك تنازليا بعدد المرات بحد ادني 50دولاراي في كل مرة تدفع اقل وهذا سيشجع المغتربين للزيارات المتكرره للوطن مما ينعكس علي ايرادات الجهاز ولا تقبل العملة المحلية وهذا يعني ان المغترب سياتي لوطنه في كل المناسبات لانه في هذه الاحوال لا تكلفه التاشيرة لا وقتا ولا جهدا ولا رشوة ولا واسطه فيكون الجهاز كانه بنك ولا تقبل العملة الوطنية لانها تتعارض مع فلسفة الجهاز فقط انوه انه بالنسبة لغير المهنيين ان تكون التاشيرة في حدود 100دولار وسيكتشف الجهاز بهذه الطريقة قيمته الحقيقية ومكسبه الكبير من هذا الذي يحدث وادرك تماما ان الجهاز اصبح مافيا وهناك لالاف الاشخاص من غير الموظفين يعيشون عليه بطرق مختلفة وهذا لايهم المغترب في شئ بل ان بعض الدول الاسيوية تطورت بان يذهب المغترب للبنك ويدفع في حساب السفارة او الجهاز او الوزارة وياخذ ايصال بذلك ويذهب للجهة فتخلص معاملته وهو واقف بل ان قيمة الخدمات نفسها لا تكاد تذكر تصور ان الهندي يجدد جوازه لعشر سنوات مقابل 25ريال في حين عمل توكيل في سفارتنا بمبلغ 110ريال اما الجواز الجديد 420ريال وهذا من نظرة اقتصادية فهم خاطئ فكلما قل سعر الخدمة كلما ازدات عدد الوحدات المباعة من الخدمه تماما مثل زيادة عدد السفرات للمغتراب للسودان في حال تسهيل الاجراءات وحبذا لو تطورنا اكثر في مناسبة الاعياد والاجازات بالدولة ان تكون تاشيرة الخروج بالمطار وبنفس الطريقة السابقة ولو تطورنا اكثر وتم افتتاح فروع للبنوك بمباني الجهاز لدفع الرسوم ويكون مع كل بنك شباك للتاشيرة تماما كما نوافذ الحزينة العادية فهل من مجيب ام ان صرخاتنا ستذهب ادراج الرياح يا حاج ماجد سوار كشان الذين سبقوك عملوا (اضان الحامل طرشاء ) او (سدو دي بي طينة ودي بي عجينة ) واخيرا لا ادعي ان ما ذكرته اعلاه هو قمة التطور والمثالية وانما الذي نريده ان يوضع ما قلناه موضع الدراسة الجادة بالاضافة له او الحذف منه اي تعديلة لمصلحة الوطن والمغترب حتي ناتي لبلادنا بغير هموم اذ تكفينا هموم الغربه التي لم تترك لنا جنب ننام عليه !!! أكرر ان التقسيمات التي في الايصال لا تهمنا في شئ ذلك ان الجهاز يريد مالا معقولا نحن ندفعه عن طيب خاطر من غير ارهاق او تكلفه نفسية او جسدية او كسبا لذنوب نحن في غني عنها فهل من مجيب !!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : سيف الدين خواجة
 10  0
التعليقات ( 10 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    Hassan Ali 03-16-2016 02:0
    الاخ الكريم الاستاذ سيف الدين الخواجة . . .
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
    يسرنا في ادراة الاعلام بجهاز المغتربين افادتكم باننا نولي اهتماماً كبيراً لما ينشر في الصحف عن اداء جهاز المغتربين وقد تابعنا حديثك الذي نشرته صحيفة ( التغيير ) في عددها رقم ( 839 ) الصادر في يوم الخميس 10/3/2016 م في صفحتها السابعة ونعلم ونقدر انه من باب الاشفاق والحرص على خدمة قطاع المغتربين بافضل ما هو مكن ، فمثلما انت وغيرك من الملايين من المغتربين مشفق ٌ ، فجهاز المغتربين اكثر شفقةً وحرصاً عليكم ، فطيلة مسيرة الجهاز وعمره الذي بلغ ستة وثلاثين عاماً ، ظل في حراك متصل ، ومواكبة ومتابعة لكل مستجدات متطلبات خدمة السودانيين بالخارج الى يوم الناس هذا بما ينفع المغتربين ، ويواكب بقدر المستطاع تلك المتطلبات اسوة ببقية دول العالم المصدرة للعمالة ، فلصوتك وقلمك التقدير والاعتبار .
    الحيثيات التي تناولها الاستاذ الخواجة في حديثه كشفت عن انه يتحدث عن حقبة خلت من تاريخ الجهاز وقد تجاوزها بمراحل ، غير انه تخللها اتهام غير صحيح وغير مقبول للجهاز بــ ( الرشوة والواسطة ) ولكن هذا لا يهم في شيء طالما ان الجهاز يقصد في مسيرته ارضاء الله سبحانه وتعالى اولاً ، ثم ارضاء من هم تحت مظلته ورعايته من السودانيين في بلاد الله الواسعة ، والمهم ان الاخ الكريم سيف الدين الخواجة مزج حديثه باحلام ممكنة حقق الجهاز منها قدراً كبيراً في غياب تام لمتابعة الاخ الخواجة ، ونورد بعضاً من ما تم تنفيذه من خطط وبرامج الجهاز لترقية الاداء .
    في مجال حوسبة الاجراءات وخدمات المغتربين ، فقد دشن الجهاز قبل عام مشروع الخدمات الذكية التي منها بطاقة المغترب الذكية التي تحمل الكثير من تفاصيله وبياناته بما فيها رقمه الهجري والتزاماته المالية وقرن ذلك بافتتاح فرعين لبنكي فيصل الاسلامي والنيل حتى يتمكن المغترب من سداد التزاماته عبر البنك وفي اي من فروعه بالعاصمة أو الولايات ، هذا فضلاً عن خدمة ( one Mobile market ) التي تتيح للمغترب السداد عبر الموبايل او الصراف الآلي اومن نافذة البنك ، هذا فضلاً عن قرب اكتمال فرع كامل للجهاز بمدينة بحري للتعامل الالكتروني يعمل بنظام الــ ( self service ) ، ويقودنا ذلك الى الحديث عن التوسعة التي تمت في الصالات والتي شملت اضافة اربع صالات جديدة كان لها الاثر الكبير والمباشر في توسيع نوافذ الخدمة والاجراءات الهجرية للمغتربين ، الى جانب اعادة تأهيل صالات اخرى الشيء الذي قاد الى انسياب الاجراءات في سهولة ويسر وارتفاع معدلات الانتاج خاصة في ما يتعلق بالجواز الالكتروني الذي شهدت خدماته توسعاً كبيراً وزاد عدد الكاميرات العاملة من ثمان كاميرات الى عشرين كاميرا بعد اضافة الصالات الجديدة وامتد ذلك التوسع والتطور في الخدمات إلى فروع الجهاز بالولايات ، الشمالية ، البحر الاحمر ، الجزيرة وشمال كردفان ، في ما سيدخل الخدمة قريباً فرع بحري الالكتروني ، وفرع سواكن بجانب الفرع الموجود اصلاً بمدينة بورتسودان .
    اما بخصوص ما يتعلق بالخدمة المقدمة للمغترب والامتيازات التي اشرت اليها في ما ذكرت إنها ( فلسفة الجهاز في جذب ايرادات للدولة من العملات الحرة ) فهذا واجب وطني من باب المنفعة المتبادلة بين الدولة والمغترب بعد طرح العديد من المحفزات للمغترب تتمثل في المشروعات الاستثمارية بحيث يتحصل المغترب بعد العودة على المشروع الذي يتناسب وقدرته المالية ورغبته ويترك له امر ادارته بما يحقق المنفعة المشتركة بينه والدولة ، وزد على ذلك الامتياز الممنوح للمغتربين العائدين باستثنائهم من شروط فرق الموديل في حال ادخال السيارات على ان يكون هذا الفرق خمس سنوات من موديل العام وهذا حق للمغتربين دون غيرهم تقديراً لدورهم ورداً للجميل ، اضافة الى إعفاء الامتعة الشخصية من الرسوم الجمركية ، كما تدخل ضمن حزمة الخدمات والحوافز الخطط الاسكانية الخاصة بالمغتربين المستمرة حتى اليوم في ولاية الخرطوم والولايات الاخرى ، وخدمة التأمين الصحي للمغتربين وأسرهم عبر وثيقة امان المغترب الموقعة مع شركة شيكان للتأمين ، وهذا غيض من فيض .
    ملف التعليم واحد من اهم الملفات التي تشغل بال المغتربين كواحدة من استحقاقاتهم وواجب مستحق لهم على الجهاز في معالجة قضايا ابنائهم المتمثلة في فتح مدارس سودانية بالخارج ، وانشاء جامعة المغتربين و تخفيض رسوم القبول بمدارس الاساس والثانوي ومؤسسات التعليم العالي ولعل هناك شواهد لهذا الامر كالطلاب العائدين من اليمن وليبيا العام الماضي والذين تمت المعالجة لهم بمراحل الاساس والثانوي والجامعات ، ويعيش الجهاز هذه الايام تجربة اخرى للمرة الثانية على التوالي باستقباله طلاب المدراس السودانية بطرابلس وبنغازي الجالسين لامتحانات الشهادة الثانوية السودانية للعام 2016 م ، بعد ان منعتهم الاوضاع الامنية غير المستقرة بدولة ليبيا من الجلوس للامتحانات هناك ، حيث تولى جهاز المغتربين الامر واعد عدته لذلك من الالف الى الياء متحملاً كل النفقات.
    هذا فضلاً عن المساهمة الوطنية التي اسقطت عن فئتي العمال والموظفين المغتربين بمبادرة من الجهاز والتي عضدها قرار السيد النائب الاول لرئيس الجمهورية علما بان الموظف بالداخل يا استاذ سيف الدين يقوم بدفع ضريبة الدخل الشخصي بما يفوق ضريبة المغترب ، والجهازالان يسعى سعياً حثيثاً ويواصل الليل بالنهار في اتجاهات كثيرة لتحقيق آمال وتطلعات المغتربين في الغاء تأشيرة الخروج وغيرها من المشروعات الاخرى التي تعتبر حقاً اصيلاً للمغترب السوداني لكن ( العافية درجات ) وليس الجهاز ببعيد عن المغتربين اذ هو بينهم ومعهم في مهاجرهم بعدت او قربت يرصد ويتابع ويرى ويستمع عبر زيارات ميدانية يقوم بها الامين العام ووفود الجهاز والجهات ذات العلاقة بصورة دورية من اجل الوقوف على هموم وقضايا المغتربين على ارض الواقع .
    الاخ الكريم الاستاذ سيف الدين الخواجة هذا بعضا من كل ، وغيض من فيض ينتظر المغتربين بحول الله ، لكن الله سبحانه وتعالى يسير هذه الحياة بقدر ، كما انه من المستحيل ارضاء كل الناس ومن المستحيل ايضاً الاحاطة بكل العلم والاشياء في وقت وجيز ، فقط تواصل مع وطنك واهلك وايضاً جهاز المغتربين ولن تجد الا كل خير ، ولن تسمع وترى الا ما يسرك لان الجميع هنا ليسوا ( مافيا ) كما ذكرت في مقالك ، ولكنهم ( خُدامٌ ) لكم . . ونسعد بما يوجه لنا من ملاحظات وانتقادات تصب في مصلحة السودانيين بالخارج ، كما نسعد بالآراء البناءة
    وفقنا الله واياكم لما فيه خير البلاد والعباد
    مع التحية والتجلة والتقدير . .
    اعلام جهاز المغتربين ، ، ،
  • #2
    سيف الدين خواجه 03-09-2016 10:0
    احبابي ادناه وهل تعلمون ان السفارات ترسل ما ندفعه للجهاز ولكن يرمي في الارشيف للفئران بدل ان يعطي للموظفين لتنزيله في حساب المغترب وعلينا ان نطالب بتوحيد الرسوم لان تقسيمها لا يفيدنا في شئ وحبذا لو اقترحتم اقتراحات اخريوشكرا
       الرد على زائر
    • 2 - 1
      Hassan Ali 03-16-2016 02:0
      الاخ الكريم الاستاذ سيف الدين الخواجة . . .
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
      يسرنا في ادراة الاعلام بجهاز المغتربين افادتكم باننا نولي اهتماماً كبيراً لما ينشر في الصحف عن اداء جهاز المغتربين وقد تابعنا حديثك الذي نشرته صحيفة ( التغيير ) في عددها رقم ( 839 ) الصادر في يوم الخميس 10/3/2016 م في صفحتها السابعة ونعلم ونقدر انه من باب الاشفاق والحرص على خدمة قطاع المغتربين بافضل ما هو مكن ، فمثلما انت وغيرك من الملايين من المغتربين مشفق ٌ ، فجهاز المغتربين اكثر شفقةً وحرصاً عليكم ، فطيلة مسيرة الجهاز وعمره الذي بلغ ستة وثلاثين عاماً ، ظل في حراك متصل ، ومواكبة ومتابعة لكل مستجدات متطلبات خدمة السودانيين بالخارج الى يوم الناس هذا بما ينفع المغتربين ، ويواكب بقدر المستطاع تلك المتطلبات اسوة ببقية دول العالم المصدرة للعمالة ، فلصوتك وقلمك التقدير والاعتبار .
      الحيثيات التي تناولها الاستاذ الخواجة في حديثه كشفت عن انه يتحدث عن حقبة خلت من تاريخ الجهاز وقد تجاوزها بمراحل ، غير انه تخللها اتهام غير صحيح وغير مقبول للجهاز بــ ( الرشوة والواسطة ) ولكن هذا لا يهم في شيء طالما ان الجهاز يقصد في مسيرته ارضاء الله سبحانه وتعالى اولاً ، ثم ارضاء من هم تحت مظلته ورعايته من السودانيين في بلاد الله الواسعة ، والمهم ان الاخ الكريم سيف الدين الخواجة مزج حديثه باحلام ممكنة حقق الجهاز منها قدراً كبيراً في غياب تام لمتابعة الاخ الخواجة ، ونورد بعضاً من ما تم تنفيذه من خطط وبرامج الجهاز لترقية الاداء .
      في مجال حوسبة الاجراءات وخدمات المغتربين ، فقد دشن الجهاز قبل عام مشروع الخدمات الذكية التي منها بطاقة المغترب الذكية التي تحمل الكثير من تفاصيله وبياناته بما فيها رقمه الهجري والتزاماته المالية وقرن ذلك بافتتاح فرعين لبنكي فيصل الاسلامي والنيل حتى يتمكن المغترب من سداد التزاماته عبر البنك وفي اي من فروعه بالعاصمة أو الولايات ، هذا فضلاً عن خدمة ( one Mobile market ) التي تتيح للمغترب السداد عبر الموبايل او الصراف الآلي اومن نافذة البنك ، هذا فضلاً عن قرب اكتمال فرع كامل للجهاز بمدينة بحري للتعامل الالكتروني يعمل بنظام الــ ( self service ) ، ويقودنا ذلك الى الحديث عن التوسعة التي تمت في الصالات والتي شملت اضافة اربع صالات جديدة كان لها الاثر الكبير والمباشر في توسيع نوافذ الخدمة والاجراءات الهجرية للمغتربين ، الى جانب اعادة تأهيل صالات اخرى الشيء الذي قاد الى انسياب الاجراءات في سهولة ويسر وارتفاع معدلات الانتاج خاصة في ما يتعلق بالجواز الالكتروني الذي شهدت خدماته توسعاً كبيراً وزاد عدد الكاميرات العاملة من ثمان كاميرات الى عشرين كاميرا بعد اضافة الصالات الجديدة وامتد ذلك التوسع والتطور في الخدمات إلى فروع الجهاز بالولايات ، الشمالية ، البحر الاحمر ، الجزيرة وشمال كردفان ، في ما سيدخل الخدمة قريباً فرع بحري الالكتروني ، وفرع سواكن بجانب الفرع الموجود اصلاً بمدينة بورتسودان .
      اما بخصوص ما يتعلق بالخدمة المقدمة للمغترب والامتيازات التي اشرت اليها في ما ذكرت إنها ( فلسفة الجهاز في جذب ايرادات للدولة من العملات الحرة ) فهذا واجب وطني من باب المنفعة المتبادلة بين الدولة والمغترب بعد طرح العديد من المحفزات للمغترب تتمثل في المشروعات الاستثمارية بحيث يتحصل المغترب بعد العودة على المشروع الذي يتناسب وقدرته المالية ورغبته ويترك له امر ادارته بما يحقق المنفعة المشتركة بينه والدولة ، وزد على ذلك الامتياز الممنوح للمغتربين العائدين باستثنائهم من شروط فرق الموديل في حال ادخال السيارات على ان يكون هذا الفرق خمس سنوات من موديل العام وهذا حق للمغتربين دون غيرهم تقديراً لدورهم ورداً للجميل ، اضافة الى إعفاء الامتعة الشخصية من الرسوم الجمركية ، كما تدخل ضمن حزمة الخدمات والحوافز الخطط الاسكانية الخاصة بالمغتربين المستمرة حتى اليوم في ولاية الخرطوم والولايات الاخرى ، وخدمة التأمين الصحي للمغتربين وأسرهم عبر وثيقة امان المغترب الموقعة مع شركة شيكان للتأمين ، وهذا غيض من فيض .
      ملف التعليم واحد من اهم الملفات التي تشغل بال المغتربين كواحدة من استحقاقاتهم وواجب مستحق لهم على الجهاز في معالجة قضايا ابنائهم المتمثلة في فتح مدارس سودانية بالخارج ، وانشاء جامعة المغتربين و تخفيض رسوم القبول بمدارس الاساس والثانوي ومؤسسات التعليم العالي ولعل هناك شواهد لهذا الامر كالطلاب العائدين من اليمن وليبيا العام الماضي والذين تمت المعالجة لهم بمراحل الاساس والثانوي والجامعات ، ويعيش الجهاز هذه الايام تجربة اخرى للمرة الثانية على التوالي باستقباله طلاب المدراس السودانية بطرابلس وبنغازي الجالسين لامتحانات الشهادة الثانوية السودانية للعام 2016 م ، بعد ان منعتهم الاوضاع الامنية غير المستقرة بدولة ليبيا من الجلوس للامتحانات هناك ، حيث تولى جهاز المغتربين الامر واعد عدته لذلك من الالف الى الياء متحملاً كل النفقات.
      هذا فضلاً عن المساهمة الوطنية التي اسقطت عن فئتي العمال والموظفين المغتربين بمبادرة من الجهاز والتي عضدها قرار السيد النائب الاول لرئيس الجمهورية علما بان الموظف بالداخل يا استاذ سيف الدين يقوم بدفع ضريبة الدخل الشخصي بما يفوق ضريبة المغترب ، والجهازالان يسعى سعياً حثيثاً ويواصل الليل بالنهار في اتجاهات كثيرة لتحقيق آمال وتطلعات المغتربين في الغاء تأشيرة الخروج وغيرها من المشروعات الاخرى التي تعتبر حقاً اصيلاً للمغترب السوداني لكن ( العافية درجات ) وليس الجهاز ببعيد عن المغتربين اذ هو بينهم ومعهم في مهاجرهم بعدت او قربت يرصد ويتابع ويرى ويستمع عبر زيارات ميدانية يقوم بها الامين العام ووفود الجهاز والجهات ذات العلاقة بصورة دورية من اجل الوقوف على هموم وقضايا المغتربين على ارض الواقع .
      الاخ الكريم الاستاذ سيف الدين الخواجة هذا بعضا من كل ، وغيض من فيض ينتظر المغتربين بحول الله ، لكن الله سبحانه وتعالى يسير هذه الحياة بقدر ، كما انه من المستحيل ارضاء كل الناس ومن المستحيل ايضاً الاحاطة بكل العلم والاشياء في وقت وجيز ، فقط تواصل مع وطنك واهلك وايضاً جهاز المغتربين ولن تجد الا كل خير ، ولن تسمع وترى الا ما يسرك لان الجميع هنا ليسوا ( مافيا ) كما ذكرت في مقالك ، ولكنهم ( خُدامٌ ) لكم . . ونسعد بما يوجه لنا من ملاحظات وانتقادات تصب في مصلحة السودانيين بالخارج ، كما نسعد بالآراء البناءة
      وفقنا الله واياكم لما فيه خير البلاد والعباد
      مع التحية والتجلة والتقدير . .

      اعلام جهاز المغتربين ، ، ،
    • 2 - 2
      ساشا 03-10-2016 07:0
      إضافة لمقترحك أستاذنا أقترح حل آخر 1. الدفع يكون في حساب جهاز المغتربين 2. المبلغ موحد للجميع أو على فتئتين 3. التأشيرة بموجب ايصال الدفع البنكي .. حل ثالث وهو أن يتم اصدار بطاقة مدتها 3 سنوات على الأقل مقابل مبلغ محدد وتتم التأشيرة بموجبها مباشرة أسوةً بالسودانيين حاملي الجنسيات الاجنبية،، بدل العذاب والمعاملة السئية وضياع الزمن ..
  • #3
    ابو خالد 03-09-2016 09:0
    سوار ده الناس مكدسين في ميناء بورسودان قال الجهاز ماله دخل ... هذا السوار معروف عنه فاشل ... فشل في كل الوظائف التي عمل بها وطبعا كعادة المؤتمر الوطني ما عندهم محاسبة للعضو حتى ولو كان حرامي ...
  • #5
    ابو حازم 03-09-2016 09:0
    سلام عليكم ورحمة الله ومشكوور استاذنا خواجة على هذا المقال الرائع وفعلا جهاز المعذبين بالخارج هو عبارة عن متحصل رسوم فقط ، وكما قلت لا مانع لدينا من الدفع ولكن بان يكون بطريقة سهلة ولكن هناك جهات مستفيدة من هذا الزحام خاصة شركات الخدمات التي تمتلك اسطول من الفتيات الواحدة منهن تاخذ اوراقك وتقول لك تعال معي، طيب ما الفائدة من وجودك.
    بالنسبة للرسوم هناك رسوم جديدة اضيفت للايصال الالكتروني مثل رسوم دعم جامعة المغتربين، وكل مغترب بسال نفسه ما علاقته بهذه الجامعة اذا لم يكن لدي ابناء في هذه الجامعة التي تأخذ رسوم من كل طالب.
    تحياتي لك واتمنى التوفيق للجميع
  • #6
    عبدالمحمود الشيخ نورالدائم 03-09-2016 08:0
    الاستاذ سيف الدين خواجة تحية طيبة كل ما سطرتة واقع نعيشة يوميا ومثلا انا من الجزيرة دفعت الضرائب في مدني وفي الخرطوم وفي الرياض ولي عدد اثنين دفتر لتسجيل الضرائب ولا يكتب لي في هذين الدفترين ما علي وما لي بل يطالبونني دوما باحضار الايصالات وكل موظف في اي منطقة اقول ليك من المنطقة الاخري لم يسجلوا لك هذا الايصال وظللت احمل دفاتري وايصالاتي عشرون عاما للاسف وحتي الان لم تحل المشكلة
  • #7
    وطن الجمال 03-09-2016 08:0
    دا كله كوم وكوم السفارة كوم. بالله عليكم في عز بر شتاء الرياض الذي لا يرحم رايت عائلات كاملة باطفال رضع بيقولو انهم صلوا الصبح في الوزارة. حرم السفارة تقول مواقف البطحاء وسؤال بسسط: لو المكانين الخاليين امام السفارة تم عليهما البناء فاين ستقف ارتال السيارات من زوار السفارة. اقترح جادة على وزارة الخارجية طالما عجزت - والامر تقريبا ليس بيدها - ان تشتري القطعتين فثمنهما لن يزيد بل سيقل عن دخل السفارة لشهر واحد. الزحمة دي أنا وصلت ليها الساعة 8 صباحا وكنت فاكر نفسي من اول الناس حيث اوصاني احدهم بان اكون هناك في مثل هذا التوقيت ولكنى تفاجأت بأكثر من الف شخص من مختلف الاعمار. كباية شاي ما تقدر تشتريها من البوفيه من الزحام.
  • #8
    ابوصلوات 03-09-2016 08:0
    لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي..
    تحياتي يا استاذ..
  • #10
    عزالدين تنزانى 03-09-2016 08:0
    والله صدقت يا استاذ خواجة .والله الواحد فينا حينما يفكر فى زيارة بلده
    لا يحمل هماً اكثر من التفكير فى كيفية خروجه بعد الدخول من الوطن.
    قبل ان تشرق شمس اول يوم لك بين اهلك تفكر فى تاشيرة الخروج لك ولاولادك
    لتخلص منها وتتمتع ببقية الايام مع زويك ولكنك تصدم بواقع مرير وانت تركض خلف اربعة او خمس مكاتب من ضرائب ومن زكاة ومن خدمات ومن تاشيرة
    ومن شباك دفع الرسوم وحينما تنظر الى الزمن تجد ان يومك ضاع دون ان تكمل بقية العذاب المكتوب عليك . وكما قلت لابد ان تحمل معك كل ايصال دفعته من قبل لان الرد المتعارف عليه هو ان المبالغ التى دفعتها فى السفارة لم تظهر فى السيستم لان شبكتهم دائماً طاشة وليس امامك مفر غير
    ان تدفع مرة أخرى رضيت ام ابيت فليس امامك خياراً غير الدفع مجبراً والا
    سوف تحرم من مقادرة البلاد انت واولادك .لذلك اصبحت الاجازات وزيارة البلد غير ذات اهمية للشخص فكثير من الناس تجدهم اكثر من خمسة او ستة اعوام متشوقون الى زيارة الوطن ولكن جهاز المعذبين يقف فى طريقهم !!
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019