*من أسوأ الأشياء ان تكون رياضياً ، ولا تملك من الأخلاق الرياضية الشئ اليسير .
*فحين يقول لك أحدهم (خلي أخلاقك رياضية) فذلك لأن المبدأ الأول في النشاط الرياضي ،هو الاخلاق الحميدة ،والسلوك السوي والقويم ولا تستقيم الرياضة إلا بهما!
*واللعب النظيف الذي اقره الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يعتبر قاعدة متينة لغرس مفاهيم إنسانية وخلقية ذات قيمة رفيعة في ممارسة النشاط لكل من يتشاركون في لعبة كرة القدم بمن فيهم المشجعون ، فالمشجع مشارك أصيل ولذلك تطبق عليه أيضاً قوانين اللعبة ببنود عقابية في بعض الحالات التي تستوجب ذلك !
*ما قادني الي هذه المقدمة ـ التي كان لابد منها ـ ان بعض مشجعي المريخ ـ وهم قلة ـ يتبرعون بعمل مشاركة وتعليقات في منابر ومواقع ليبية وعربية، مساندين للأهلي الليبي ، الي هنا والأمر قد يكون عادياً في إطار تبادل المواقف المضادة بين مشجعي الهلال والمريخ ، رغم رفضنا لها ، ولكن غير العادي والسلوك غير الأخلاقي ،ان يطلق بعض هؤلاء في تلك المواقع الإتهامات ضد نادي الهلال بأنه يشتري الحكام ويقدم لهم الرشاوي .
*وأحدهم علق قائلاً علي مستوي الامير الذي نال الهزيمة من الهلال بثمانية أهداف : انه فريق سهل المنال وصاعد لا يملك الخبرات ـ ايضاً الي هنا لا يوجد ما يضير ـ ولكنه ختم مخاطباً ادارة الاهلي الليبي في إشارات واضحة بأن الهلال يرشي الحكام ، ولو قدر للاهلي عمل الإحتياط لذلك فلا خوف علي فريقهم .
*هذا الشخص الذي اوردت تعليقه اسمه الاول (الماحي) ، وواضح انه فاقد لسودانيته ووطنيته ، فأي أخلاق واي سلوك هذا الذي يبدر من هذا الموتور ؟!
*وهذا علي سبيل المثال لا الحصر ، فوسائط التواصل الإجتماعي مليئة بالكثير من البلاوي والمصائب التي تطعن في ذمة وأخلاق إدارتي الهلال والمريخ منذ سنوات ،وهي ظاهرة قبيحة وغير إخلاقية تمس السودانيين جميعاً وليس الناديين الكبيرين فقط .
*ويكفي ان كل اندية القارة ظلت توصم الهلال والمريخ بتهمة شراء الحكام ، هذه التهمة التي وضع أساسها بعض الصحف الرياضية الجانحة وبعض الكتاب المتطرفين ،وانتقلت منهم الي بعض المشجعين والمتشنجين فكانوا خير موصل للتهمة الي خارج حدود السودان .
*هذه النار تأتي علي الهلال والمريخ معا كلما جاءت مناسبة مشاركتهما الافريقية ، فيتبرع مريخي متهماً الهلاليين برشي الحكام ويرد عليه هلالي بنفس التهمة ، فترددها الوسائط والصحف الافريقية ،فتثبت التهمة علي الناديين من حيث نفهم ولا نفهم .
*ان أقل ما يمكن ان يوصف به هؤلاء الموتورين انهم عديمو أخلاق ، ولا خير فيهم .
*ولو كانت لديهم أخلاقاً رياضية ،لما صدروا بضاعتهم الفاسدة هذه الي خارج السودان .
*فبعدما كنا نتابع هذه التهم محلياً ، صارت اقليمية ثم علي نطاق القارة الافريقية .
*تهمة رشي الحكام المتبادلة بين بعض كتاب الهلال والمريخ ، وبين مشجعي الناديين خلال المنافسات الافريقية التي يشاركان فيها ترقي الي مستوي الجريمة ، وجريمة الخيانة العظمي تحديداً !!
*بالطبع من المستحيل ان تنتاب هؤلاء واؤلئك صحوة ضمير ، ولذلك نطالب الجهات المسؤولة وقف نشر هذا الغسيل القذر علي صفحات الصحف الرياضية ووسائل التواصل الإجتماعي .
*لابد من وضع حد لهذه الإتهامات المتبادلة التي لا تخدم إلا الخصوم ،وتطعن في أخلاقنا ونزاهتنا وأمانتنا بين الأمم ،ونأمل ان يكون هذا الموسم الافريقي الجديد فرصة لمحاربة هذه الظاهرة القبيحة.
*نسأل الله ان يكون في عون الهلال وهو يلعب امام الاهلي الليبي علي ملعب سوسة ، والذي صار الفأل الحسن للأهلي وله جمهور كبير من الليبيين والتوانسة في هذه المدينة .
*البدايات الافريقية دائماً صعبة ،ولكن الهلال قادر بإذن الله علي تجاوز الصعاب ، كل الصعاب !
لكن الملاحظ ان الصحفيين والكتاب لا ينتقدونها الا اذا مست ناديهم فالأولي ان يناصح الكتاب مناصريهم اول وذلك اتباعا او استنطاقا للحديث,, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه قيل يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه قال يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه,
هذا لان المعلوم ان المشجعين يقرأون لكتابهم ويعاكسون الاخرين
فان اردتم اصلاحا فكل يوجه مشجعيه لمحاربة الظواهر السالبة والا سوف ترتد عليه.
الله المستعان
ارجو ان تعكس ردى لهؤلاء الخونة وبالذات ماحى الاخلاق الحميدة اذا كان الهلال يشترى الحكام لانتصر بضربات الجزاء المشبوهة - وما انهزم بارضه - لكان قد حصد الكؤوس الافريقية - معقولة يرشى الحطام ولم بفوز بكاس - موتوا بغيظكم ايها الخونة الجبناء فالليبيون او خلافه يعلمون بقوة الهلال وتاريخه العظيم الناصع البياض والذى لا تدنسه الدسائس ولا المكائد والايادى القذرة. ولك التحية. عصام الامين - مكة المكرمة.
راجع موقع الفريق النيجري في الفيس تجد ان جمهور الهلال يمد الخصم النيجري بنقاط القوة والضعف في في فريق المريخ