kamalalhidai@hotmail.com
لو فعلاً دايرين الهلال يرجع لأيام زمان لازم نبطل اللف والدوران.
أسباب الأزمة المستمرة منذ قدوم مجلس الرجل الواحد (الفاقد لقراره) الكاردينال بدت واضحة جداً في أسابيعه الأولى ولم تكن تحتاج لكل هذا العناء أو الإنتظار.
والمضحك أن هناك من لا زالوا يتساءلون عما إذا كانت المشكلة تكمن في الأجهزة الفنية، اللاعبين أم في الإدارة!!
أما من سنوا أقلامهم طوال الفترة الماضية (منظرين و(متفلسفين) وداعين الناس لدعم مجلس الإدارة والكف عن نقده قبل أن يعودوا بعد ضياع كل هذه الفترة من عمر الهلال ليقولوا أن المشكلة في الهلال إدارية، فهم في نظري من النوعية التي تحاول دائماً ركوب الموجة السائدة.
وهؤلاء أشد خطراً على الهلال من الكاردينال وشلته، لأن أقلامنا يجب أن تُسخر للتبصير والإشارة لمكامن الفشل المتوقع قبل وقوعه.
أما أن ننتظر في كل مرة ونركب في البداية موجة التأييد خوفاً من الجماهير وبعد أن تضيع الأشهر والسنوات والأموال وفرص اللحاق بركب الأندية الإقليمية التي تنطلق بسرعة الصاروخ منذ بداية الموسم ثم نتراجع ونشير لمشاكل بدت مؤشراتها واضحة منذ يومها الأول فهذا ضحك على العقول وإضاعة لوقت العباد فيما لا طائل من ورائه.
مشكلة الهلال ظهرت منذ أول أسابيع قيادة الكاردينال وقلناها وقتذاك بوضوح تام.
وبنفس هذا الوضوح أعيد القول " لو أراد الأهلة لناديهم أن يعود لسابق عهده فلابد من اقناع الكاردينال بالكف عن العبث الذي يمارسه."
فالكاردينال هو الذي يشبه اسطوانة الغاز التي وصف بها هيثم مصطفى في وقت سابق- بإيعاز من بعض الزملاء- المدرب غارزيتو.
نعم الكاردينال هو أنبوبة الغاز التي تُملأ لتتفرغ في الوقت المناسب يا هيثم ولعلك أدركت ذلك جيداً بعد عودتك كمساعد للمدرب، على أكتاف من تسببوا في شطبك من النادي وتلطيخ تاريخك فيه.
لن تكون هناك انطلاقة لفريق الكرة قبل أن يفهم الكاردينال أن رئيس النادي يفترض أن يكون هو صاحب القرار الفعلي لا الصوري.
صحيح أن الرئيس يشاور ويطلب النصائح في الأمور الفنية.. لكن ممن؟!
المشورة والنصائح تُطلب من أهل الاختصاص لا من أصدقاء وصحفيين لا هم لهم سوى مصالحهم الذاتية.
أما إن أصريت على الاعتماد على الرشيد وفاطمة في كل تحركاتك والإذعان لكل رأي يأتيانك به فتأكد أنك لن تجني غير الفشل الذريع.
وصدقني أن الوفاء الذي يظهرناه لك لن يستمر.
وإن توقعت غير ذلك تكون أكثر من واهم.
فلو كان وفاؤهما المزعوم لمثلك يدوم لدام قبلك للحكيم طه ولصلاح إدريس وللبرير، ولما وجد كل ممن ذكرت الفرصة ليخلف من سبقه.
أعلم أنك لا تصغي لمثل هذه النصائح فقد أشبعناك منها منذ أول أسبوع توليت فيه رئاسة النادي، لكنني مصر على تخليص ضميري، والشاهد بيننا الأهلة والتاريخ وسوف يأتي يوم تعض فيه بنان الندم.
بلاش ننظر عن العشري واللاعبين وتجهيز هذا وإقحام ذاك في التشكيلة لأن كل ذلك لن يكون أكثر من تحصيل حاصل.
إبعاد الرشيد وفاطمة عن صناعة القرار في الهلال هو بداية الحل وبدون ذلك يصبح جميع الحبر المسكوب حول مشاكل الهلال اهداراً للطاقة والوقت.
فالمصلحة المشتركة بينهما وبرفقتهما أمين عام مجلسكم الفاشل صارت تشكل أكبر مهدد لمصلحة النادي.
فإما إن تكون قضيتنا هي أن يُبعد هؤلاء عن اتخاذ القرار في نادي الملايين أو لنبحث لنا عن مواضع أخرى نكتب عنها بخلاف الهلال، اللهم إلا إذا كان الهدف هو تحبير المساحة اليومية للمقال والسلام.
اعتذار:
أعتذر للقراء الكرام عن الخطأ المطبعي الذي ظهر مرتين في مقال الأمس حيث وردت مفردة ( جميل) مكان ( جمل) في العنوان وفي إحدى فقرات المقال، ولا شك أنكم بفطنتكم قد انتبهتم لذلك.
فلا تعطو فاطمه و لا الرشيد اكثر من حجمهما
لمصلحة الكيان فنرجوا الابتعاد عنها وارحمنا شوية
انت اول من رحب بالكارينال وكتاباتك موثقه في الراكوبه ياعزيزي وليست لاسابيع بل لشهور عدة
من تكون انت ومن هو غارزيتو حتى تستدل بتشبيههو لهيثم مصطفى
صدقني انت مريض وعندك مرض اسمو هيثم ومهند ومعز حتى بعد ان تركو الهلال لم تتركهم
اعوذ بالله منكم انتو بتجو من وين
بالمناسبه اخبار مبادرة الحضري شنو ارجع اكتب عن مبادرة الحضري لتطوير الكرة السودانيه انا لو مكانك اعتزل الكتابه من يوم كتبت عن مبادرة الحضري
خليك مع الكاردينال وصحبه فهم يشبهونك في كل شي واترك هيثم وصحبه فانك لن تطال علوهم يوما