{ ظل الهلال خلال مبارياته الأخيرة يقدم أفضل ما عنده في الشوط الأول ويتراخى في الثاني بما يشير لخلل في المعدل اللياقي.
{ إن كان الأمر كذلك في المنافسة المحلية فكيف الحال في الأبطال!!
{ مساوي أحرز هدف الهلال الأول قبل أن يعود لموقعه أمام مكسيم ليهدي أصحاب الأرض هدفاً سهلاً وقاسياً، كونه هتك عذرية الشباك الزرقاء.
{ مهاجم المريخ عبر نلسون بسهولة ومر أمام مساوي المتفرج ليجد نفسه أمام مكسيم!!!
{ ما كنا لنحزن أو نلوم مساوي إن كان الهدف من جملة تكتيكية أو مهارة فردية.
{ مهاجم الرهيب قدم خدمة جليلة للعشري وأكد صواب رؤية الفرنسي كافالي الذي أبعد مساوي من متوسط الدفاع.
{ مساوي مكانه الارتكاز لتفادي أخطائه القاتلة من جهة والاستفادة من نزعته الهجومية ورأسياته القاتلة من جهة أخرى.
{ غياب بوي عن المواجهة القادمة فرصة لعودة فداسي الذي لا نعرف سر غيابه طوال الموسم الحالي رغم إجماع المدربين كافة على أنه أفضل مساك شمال في السودان.
{ بجانب فداسي هناك محمود أمبدة الذي انضم للهلال في أقوى خبطات التسجيلات.
{ أمبدة الذي قدم أرفع المستويات مع الأولمبي طال غيابه عن التشكيلة بجانب رفيقه ثعلوب الذي خطف نجومية أية مباراة شارك فيها.
{ عموما الأزرق يتطور من مباراة لأخرى والعشري قادر على تصحيح الأخطاء وتحسين الأداء لا سيما تنشيط الأطراف وتفعيل الهجوم.
{ هجوم الهلال لم يحرز إلى الآن أي هدف!!
{ كل ما هناك هدفان لكاريكا من ضربتي جزاء.
{ سيستمر العقم الهجومي ما لم يتم تثبيت ولاء والشعلة في المقدمة الهجومية وترك كاريكا لاعباً حراً.
{ ولاء لم يستطع تقديم نصف مستواه الذي كان يقدمه في سيد الأتيام بسبب كاريكا الذي يهرب من المنطقة الهجومية ويتركه وسط أربعة مدافعين!!
{ في زمن مضى كان الهلال يحسم المباريات المحلية بنصف دستة من الأهداف.
{ الأزرق الآن يحسم مبارياته بفارق هدف ليس إلا!!
{ حتى أهلي القرن حسمناه بالثلاثة ووصلنا بالغلة لـ(11) هدفاً أمام الجميعابي الكاملين في منافسة كأس السودان.
{ علاج عقم هجوم الهلال طريقنا إلى الأبطال.