* عشرون عاما بكل مافيها من افراح واتراح والدوري السوداني الممتاز تجري رحاه بين اندية القطر الشاسع المترامي الاطراف عشرون عاما بايامها ولياليها وشهورها واسابيعها وساعاتها ودقائقها وثوانيها واندية الممتاز تتبادل المواقع في الولاياتث. والعاصمة المثلثة بين هبوط وصعود واندية النيل الخرطومي والتحرير البحراوي بعيدين عن الركب يلوذون بالصمت الرهيب وهم يشاهدون فرق متواضعة من العاصمة والاقاليم اقل منهم مكانة وعراقة وانجازات وهي تسجل حضورها في الدوري الممتاز وتضع بصمة في تاريخها الرياضي بالوصول الى مرافئ الدوري الممتاز ولو لعام واحد المهم انها وصلت وسجلت حضور شرفي برغم من انها لاتضارع اندية النيل والتحرير لاعراقة ولاانجازات وهي جزئية تحز في النفس كثيرا ان يبقى هذين الناديين العريقين كل تلك السنوات العجاف في دوري المفقودين بين اندية الدرجتين الاولى والثانية دون ان يكونا قادرين على ان يتحررا من البقاء في دوري الدرجات الدنيا بين الاندية المغمورة في دوري المفقودين او مايسني بدوري الظل.
* ولعله من المؤسف بل والاكثر اسفا ان يتخلي اقطاب الناديين الكبيرين في مدينتي الخرطوم والخرطوم بحري عن عشقهما السرمدي ويقفا منهما موقف المتفرج دون ان يقدموا يد العون ويدرسوا الاسباب التي ابعدت الفريقين عن دائرة الضوء والاضواء بالدرجة التي باتا معها نسيا منسيا انه لامر محزن بكل المقاييس ان ينزوي هذين الفريقين في ركن قصي ويصبحا نسيا منسيا ورجالاتهما قادرين على اعادة مياه العافية لتجري بين جدرانهما.
* اننا ومن منبر صحيفة كفر ووتر المتوثبة والتي لاتعرف التثاوب ندعو كل الخرطوميين في الخرطومين الخرطوم والخرطوم بحري بان يخرجوا عن عزلتهم التي فرضوها على انفسهم وان يعملوا على تبني عودة الفريقين الى دوري الاضواء وذلك لن يكون صعبا بعيد المنال متى ماكانت العزيمة صادقة والتف الجميع حول الناديين بقلب رجل واحد وقدموا الدعم والمشورة والخبرات وكانوا علي قلب رجل واحد فان الأمور ستسير بخطى راسخة نحو الغايات المرجوءة لها وقريبا جدا وخلال اعوام قليلة وقليلة جدا سنسعد بعودة هذين الناديين الكبيرين الى مرافئ الدوري الممتاز وستعزز عودتهما من تواجد فرقها في معية الدوري الممتاز ليصل العدد الكلي لاكثر من ثمانية اندية وهو امر طبيعي بحكم ان ولاية الخرطوم هي مركز الثقل بين كل ولايات السودان بل هي تمثل القلب النابض لهذا الوطن الام ومن الطبيعي ان يكون لها ذلك التواجد المؤثر في كبرى مسابقات الوطن .
* واخيرا جدا فليس من العدل في شى ان يبقى فريق استاك العريق استاك سمعه والقرود وعلي سعيد والزين فرج الله ودسوقي وبولا وكمال حسب الله والمفك وسمير دهب ان يبقى بين اندية الدرجة الاولى وبالمثل ليس من العدل في شئ ان يبقى فريق النيل الخرطومي المدرسة النموذجية مدرسة يوسف مرحوم والضرس وفؤاد السيد وجعفر شانتير ونجم الدين وودمالك وبرعي سليم وكمال عباس حاكم قابعا بين اندية الدرجة الثانية مع اندية لا اسم لها ولاتاريخ وبالطبع فان وضع مثل هذا لن يرضي اي خرطومي او بحراوي فمن يلتقط القفاز ايها الخرطوميون والبحراويون لضخ مياه العافية في هذين الناديين العريقين لكي يعودا كعهدهما شامخين شموخ العاصمتين النموذجيتين"
مبروك النقطة 22 يامريخاب
* اضاف فريق المريخ زعيم الاندية السودانية يوم امس ثلاثة نقاط عزيزة لرصيده النقطي في سباق الدوري المحموم بينه وبين منافسه فريق الهلال نادي التربية البدنية ليصل الى النقطة 22 من الفوز في سبع مباريات والتعادل في مباراة واحدة كانجاز يحسب للشياطين الحمر وقد جاء فوز المريخ بالامس فوزا مستحقا بجدارة لاعبية خدمة ضراع وعرق جبين بعيدا عن مساعدة الاصدقاء او تدخلات حكام سيحه حيث شهدنا الفريق يقدم المستوى الذي يتطلع اليه عشاقه ومريديه والذي توجه بالهدفين الملعوبين على الرغم من ان احدهما قد جاء من ركلة جزاء لاغبار عليها تصدى لها محترفهم الاول المالي محمد تراوري فسددها في الشباك كهدف تعزيز لهدف السبق الذي كان قد احرزه من قبل وقد وضح ومن خلال المباراة بان فوز الامل علي المريخ في دوري الموسم الماضي لم يأتي كنتاج طبيعي لتفوق الامل على المريخ بل انه قد جاء لظروف قاهرة مر بها قاهر الفرق الاجنبية في تلك المباراة ولكنه وعندما كان في وضعه الطبيعي استطاع ان يروض فهود الشمال باقل مجهود ويذيقهم ويلات الهزيمة ويرد الصاع صاعين كم انت رائع يامريخ!!!
* لقد اعحبني زعيم الكرة السودانية بالامس وهو يحقق نصرا عزيزا دون ان يحتاج لمساعدة الحكام او اراقة ماء الوجه وهي صورة واقعية لفريق نعتبره من فرق المقدمة في كرتنا السودانية ونستطيع ان نقول بان المستوى المتطور الذي قدمه زعيم الكرة السودانية مساء أمس في لقائه بفهود الشمال يعطي
انطباع رائع وثقة كبيرة في نفوس عشاقه بانه قادر على المحافظة على لقب الدوري المكتسب بعرق الجبين في الموسم الماضي كما انه بعطي انطباع اكثر اطمئنانا على مسيرة المريخ في مسابقة دوري ابطال افريقيا ليصل فيها الى مرحلة متقدمة لن تتوقف عند نصف النهائي كما حدث في الموسم الماضي بل ان منصة التتويج ومغازلة الأميرة السمراء ستكون هي المحطة الاهم في مسيرة المريخ هذا العام لما لا وهو يمتلك مثل هذا الفريق المرصع بالنجوم والذي يقوده مجلس تسير محنك عارف لحدود واجباته على اكمل وجه.
* بقى ان نقول بان فريق المريخ الذي شهدناه يجندل الاملاوية في تلك الموقعة مكشرا عن انيابه الحادة بقى ان نقول بانه لن يقوى اي فريق من فرق الممتاز او فرق القارة السمراء ان يقف امامه كند لند فالفريق يلعب بمستوى عالي لايمكن ان يحلريه فيه اي فريق وفي هذا مفهرة لنا كلنا كسودانيين نعتز بسودانيتنا وتبعا لذلك فنحن نبارك لاهلنا المريخاب كل كئوس الساحة المحلية مضافا اليها بطولة الاميرة السمراء والتي سنحتفل بها معهم لنعيد ذكرى بطولة نيلسون مانديلا كاس الكئوس من السنة الميلادية التاسعة والثمانون
.. فهنيئا لكل صفوي ينبض قلبه بحب هذا الفريق الصفوي وليعدوا عدتهم لليالي الافراح الملاح .. وعشت يامريخ موفور القيم ناهض العزة خفاق العلم.
التمريرة .. الأخيرة
* اللهم ربي مالك الملك ذو الجلال والاكرام ارحم الجد مصطفي محمد الاعيسر خال الوالد واكرم نزله واغسله بالماء والثلج والبرد وابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله واجعله في الفردوس الاعلى مع الصديقين والشهداء وانزل السكينة في قلوب ابنائه مضوي ويوسف وحسن واحمد وحيدر واجو ومعتز ونعيمه وشاديه وميمونه وانا لله وانا اليه راجعون.. اللهم ربي اجعل قبره روضه من رياض الجنة انك نعم المولى ونعم النصير"
إنت أصلاً كنت ماشي في الدرب ده ياخاينة خايفة .
لك كل التحية والتقدير . انا خالد ومريخابي من الدرجة الممتازة
لكن للاسف الكلام عن ان المريخ متسيد الساحة وان المريخ مميز هذا الكلام ليس له اساس من الصحة . المريخ حاليا فريق ضعيف واضعف من فرق كثيرة في الدوري الممتاز . المريخ يمر بمرحلة صعبة ومبارة امس مثل سابقاتها المريخ يغلب بسمعتها فقط .ونفس هذه الفرق التي هزمها المريخ في الدورات الاول من الدوري سوف تكسب الثقة بالنفس خلال الفترة القادمة وسوف تهزم المريخ كما حصل في الموسم السابق . لذلك اتمنا عندما نكتب نكتب من اجل مصلحة المريخ ونتحدث بكل امانة وتجرد حتى نستطيع ان نعالج الاخطاء وخاصة اننا مقبلين على البطولة الافريقيا لن تكون هنالك مجاملات لا من تحكيم مجامل ان كان للمريخااوالهلال. اوفرق متميزة اعدة نفسها جيدا .
لذا امل ان نتحدث بكل شفافية وامانة وامس اذا استقل الامل الفرص التي اتيحت له لهزم المريخ شر هزيمة . لان المريخ لا طعم له ولا رائحة لا يوجد وسط ودفاع مكشوف ولولا يغظة الحارث وتسرع مهاجمين الامل لكانت النتيجة غير .
ما عهدناك هكذا يا يعقوب..ماذا حصل...افتينا..