* اعتراف الهلالي الغيور فوزي الاسد بان ابعاده من منصبه كرئيس لدائرة الكرة في النادي الكبير لم يكن بسبب ظروفه الصحية واحجامه عن الادلاء باي معلومات اخرى حول الموضوع يؤكد بان وراء الاكمة ماورائها وان سياسة التطفيش التي يمارسها مستر كردنة لاتزال ضاربة باطنابها في البيت الهلالي والواضح ان السيد كردنة يسعى الى تجريد الهلال من كل ابنائه المخلصين لياتي بالغرباء لكي يسرحوا ويمرحوة ويعيثوا في النادي فسادا وخرمجه والمتابع لسياسة المستر كردنة منذ ان تسلم قيادة النادي القيادي نادي التربية البدنية يلمس وبلا كبير عناء بان الرجل يمارس سياسة تطفيش مقننة مع عدد من الرموز الهلالية التي خدمت الهلال بالمهج والارواح فالنقر اخوان لم يسلموا من سهامه ومحمود جباره الساده لم يسلم هو الاخر من سهامه وتم تطفيشه وتهميشه بصورة تدعو للاسي وطارق ادم وزير دفاع السودان تم تهميشه والتنكر لكل ماقدمه من تضحيات لهلال الملايين بل وشككوا في مسيرته الطويلة التي سلخها في خدمة هلال العز والفخار وانا امين زكي نجم نجوم العرب فقد خرج من اسوار النادي في ظروف غامضه لانعرف حتى هذه اللحظة اسرارها ومكنوناتها وحتى الكابتن محمد عبد الفتاح زغبير فقد ضحوا به من اجل راس امراة فكان ان سرحوهوا في وضح النهار والسبب أمرأة باتت تمثل الكل في الكل في البيت الازرق وهاهو الكابتن الخلوق اسد الهلال الهصور فوزي المرضي يلحق بالبقية وهو قطعا لن يكون الاخير فعمليات التطفيش لن تتوقف حتى تقضي على الاخضر واليابس وتجعل من هلال ام درمان هلالا اخر لاعلاقة له بالمدينة الوطنية حيث سيأتي يوم قريب ولن يكون بعيدا سنرى فيه هلال الملايين وقد تسيده الغرباء بدرجة لانستطيع ان نعرف معها اي فرد من افراده وساعتها يحق لنا ان نقول على هلال الملايين السلام.

* وبرغم من اننا نعرف الكابتن فوزي المرضي جيدا ونعرف اي نوع من الرجال هو ونعرف اكثر من ذلك بان الهلال يمثل بيته الاول وليس البيت الثاني وانه لن يشرفه ان ينشر غسيل الهلال القذر على الملا الا اننا تمنينا ان يتخلى فوزي المرضي ولو مرة واحدة عن مثاليته وبعمل على كشف اصحاب القرار على حقيقتهم لتعريتهم امام شعب الهلال فالسكوت على تجاوزات واخطاء هولاء الناس يصبح جريمة في حق الهلال وشعب الهلال وامثال هولاء ينبغي بل يجب ان ينكشف النقاب عنهم لكي يعرفهم الناس على حقيقتهم اما ان يتم السكوت على اخطائهم وتجاوزاتهم فهو لن يكون في مصلحة الهلال بل ان السكوت سيقود الهلال الى مزالق متعددة النادي هو الخاسر الاول والاخير فيها. وحتى هذه اللحظة وفي كل لحظة فان الشارع الرياضي تواق الى ان يخرج الكابتن فوزي المرضي عن صمته وهدوئه ليتحدث وبصوت جهوري ليضع النقاط على كل الحروف المبهمة سعيا لتمليك جماهير الهلال الحقائق الغائبة ولكي يعرفوا حقيقة من يقفون على قمة الهرم وهل هم اهلا للأمانة ام انهم جاءوا للهلال من الطريق الغلط!!!!

موكورو .. القصير المكير

* اهلنا دائما يرددوا بان القصير اما فتنة واما محنة والمقولة لم تطلق جزافا بل هي وبلاشك نتاج تجارب متعددة على الرجال قصيري القامة ونحن نعرف رجال كثر اتسموا بصفة قصر القامة وكانوا يشكلون علامات فارقة كل في مجال تخصصه وعلى صعيد كرة القدم فان معظم اللاعبين قصار القامة كانوا اذكياء وموهوبين ولديهم خاصية الابداع والتفوق ونذكر منهم ابراهومه الكبير سيد الاسم وجقدول ومرتضي قلة وعبد العظيم قلة وجاد الله خير السيد ومحمود حبشي وودفؤاد وود الزبير وحسن دقدق وغيرهم والان في هلال العز اطل علينا النجم العاجي القصير المكير الشيخ موكورو والذي اعتبره هدية السماء لهلال الملايين فهذا اللاعب الفنان يجمع كل نواصي الفن والابداع في صعيد واحد فهو لديه خاصية التموين وتغذية المهاجمين والتمريرة الذكية ويمتلك روح القيادة بجانب اجادته للمراوغة الايجابية التي تساهم في فتح الثغرات العديدة في دفاعات الفريق المقابل وفوق هذا وذاك فهو لاعب مهول يجيد اللعب بكلتا القدمين ويتمتع بالتصويبات القوية يمنة ويسارا الى جانب اجادته الى اللعب من اطراف الملعب وتعريض الكرات العكسية الخطيرة امام مرمى الفريق المقابل وقد شهدناه وفي اكثر من مباراة وهو يقدم الكرة السهلة باسلوب السهل الممتنع يصاحبها اداء جاد ورجولي وفيه حماسة وتصميم وارادة يتفوق بها علي الوطنيين ابناء البلد واي لاعب كان موهوبا او مصنوعا متى ماتوفرت فيه الروح القتالية وروح العزيمة والاصرار فهو بلاشك سيكون مفيدا ونافعا للفريق وسيساهم بصورة مباشرة في اضفاء الاضافة الفنية المطلوبة فمابالك عزيزي القارئ وهذا الموكورو القصير المكير يجمع بين الموهبة والفن والغيرة والروح القتالية فهو دون شك سيعطي عطاءات مفيدة للفرقة ستعطي نتائج ايجابية مع المنظومة المتكاملة للفريق. ويقيني بان الهلال قد كسب لاعبا فذا يشار اليه بالبنان والتبوغ والتفرد وهو سيمثل هم كبير لاي مدافع ايسر في اي فرقة وسيجبره على التقهقر في موقعه وعدم التفكير في مساندة الهجمة من الخلف لان القصير المكير سيمزق الشباك في غياب المساك اليمين عن وظيفته ولو لطرفة عين وياخوفي عليك ياشمس الفلاح من المهمة المنتظراك ومن هسه اقوليك يوم مواجهة الهلال شوف ليك بلد امشي عليها ولو جيت الملعب بتندم ندامة الكسعي.

* وان كان هنالك مانخافه على هذا القصير المكير فهو ان نشير الى التصفيات الجسدية التي من الممكن ان يمارسها معه شلة الجزارين ناس علاء بصمه وامير كمال وناس الدافوري في النادي الوصيف للحد من خطورته وانطلاقاته وانفلاتاته لانهم لن يستطيعوا الحد من خطورته بالطرق الفنية المشروعة ولذلك نلفت الانظار ونقول للجميع احترسوا من المجازر التي ستنصبها شلة الانس التي سيقودها علاء الدين وصحبه في مواجهة الشيخ موكورو وشخصيا اتوقع ان تشهد مباراتنا مع الوصيف عدد من الكروت الحمراء ولااستبعد ان يكملوا المباراة بسبعه لاعبين اي ان الطرد ربما يشمل اربعة لاعبين دفعة واحدة والله يجازي محنك ياشيخ موكورو .. وحقيقة اللي سماك شيخ لم يخطئ فانت شيخ وقور وحريف ورهيف وقصير ومكير"

قرشي الوكيل تكريم صغارنا مسئولية الدولة

الاستاذ قرشي الوكيل الهلالي العريق العضو الفعال في رابطة اهل الهلال في المنطقة الشرقية بعث لي برسالة مقتضبة تحدث فيها عن انجاز براعم السودان في دولة قطر هذا نصها.

الاستاذ يعقوب تحياتي

اخي ماحققه براعم السودان الصغار في دوحة الخير والسيرة العطرة التي خلفوها وراءهم في تلك المدينة الحالمة خلقا وسلوكا وولاء واداء وحب لشعار الوطن يستحق منا كلمة شكر وعرفان ويستحق من الدولة ممثلة في رئاسة الجمهورية ان تكرمهم بصورة مثالية لم يسبق لها مثيل حتى يكون في ذلك دافع لهولاء الفتية الاماجد واقرانهم في ان يسيروا على درب الولاء والحب لهذا الوطن الكبير واذا كانت الدولة قد كرمت المنتخب المصري بسيارات فارهة كحدث غير مسبوق فاننا نقول وبالصدق كله بان هولاء الواعدين يستاهلوا ان يكرموا بسيارة لكل فرد منهم وقطعة ارض شاسعة فهم الاولى بالتكريم والزاد قالوا كان ماكفى أهل البيت حرام على الجيران ومضى الاستاذ قرشي يقول بان هولاء الابطال مثال حي ونموذج يحتذى به في الوطنية والتضحية والتفاني وهم قد اكدوا ولكل زي عين بصيرة بان حواء السودانية ولود ولاتتوقف عن الانجاب وجعبتها حبلي بالروائع والأفذاذ في كل زمان ومكان والذين يمثلون الاضافة الحقيقية لمسيرة صقور الجديان لتحقيق الانجازات القارية والاقليمية فقط فهم يحتاجون الى الرعاية والتبني وان تمتد اليهم الايادي النظيفة المفعمة بحب هذا التراب الذي ننهل منه.

* اننا نحذر اخي يعقوب من السماسرة اصحاب القلوب المريضة والمصالح الخاصة والذين ماان يتدخلوا في اي شئ الا افسدوهوا بمزايداتهم وافكارهم الفريبة التي كانت وستبقى خصما على مسيرة الكرة السودانية وهم ومتى ماكانوا طرفا في اي مسالة تتعلق برياضة الوطن وحشروا انوفهم في اي نبتة حقيقية فانهم يحيلونها الى رماد ويساهموا في وادها في مهدها وهذا مانخشاه على مستقبل هولاء الواعدين الذين يجب ان تتبناهم الدولة رعاية وتعليما وتأهيلا فنيا وبدنيا لكي يكونوا النواة الطيبة والبذرة الصالحه لمنتخب قومي سوداني سيشرفنا كثيرا في المحافل الدولية في القادم من السنوات.

* وهولاء الفتية اخي يعقوب انحدروا من ارض الخير ارض المحنة ارض العطاء المجذول لوطن الجدود وهي الارض التي متى ماصحت عافيتها وكانت في كامل عنفوانها في شتى مناحي الحياة صحت بالتالي عافية الوطن الام في كل مناحيه السياسية والأدبية والاجتماعية والفنية والرياضية وعافية الوطن اخي يعقوب من عافية تلك البقعة المباركة لانها تعتبر رافد مغذي لشرائين الوطن في شتى المجالات ولك ان تعد وتغلط لتحديد هوية المبدعين الذين صدرتهم تلك المدينة للوطن الام وكانوا يمثلون حجر الرحى في كل المرافق الحيوية في دولة الخير والعطاء والنماء.

* لن اطيل استاذي ولكنني اقول بان هولاء الفتية امانة في عنق الوطن والدولة مسئولة مسئولية مباشرة عن رعايتهم وتبنيهم وصقلهم فكريا وكرويا وبدنيا ولانريد ان تتفرق بهم السبل على نحو ماحدث لنجوم ايطاليا 90 اولئك الفتية الذين بهروا العالم وجندلوا الالمان وقهروا الاماراتيين فكان ان تلقفهم السماسرة وتاجروا بهم فكان مصيرهم الضياع ولم يستمر منهم الا النذر القليل فكان ان ضاعت معظم المواهب المتفتحة وضلت طريقها نحو النجومية بفعل السماسرة وتجاهل الدولة فلا تجعلوا مصير هولاء الواعدين كمن سبقوهم فهم ثروة قومية يجب الحفاظ عليها والعض عليها بالنواجز أخر الاضراس"

التمريرة الأخيرة

* وبدات الحرب البارده لتعبيد الطريق امام فتية بني وصيف من قبل حكام سيحه وشهدنا ركلات الجزاء الوهمية والطرد غير المستحق في لقاء الفرسان وكانت تلك لعبة قردية مكشوفة وليس هذا فحسب بل ان هداف الامل الخطير المشاكس ايزاكال تم طرده في لقاء الامل الأخير حتى لايواجه علي جعفر ويكشفه على رؤوس الاشهاد وتلك هي المناظر والفيلم لسه مابدات معالمه وهذه هي اساليبهم باعداد واخراج من كبار القادة في اتحاد الفشل الذين يوجهون الحكام بان يكونوا رحماء بالوصيف حتى يصل الى تحقيق اهدافه ولو بطرق ملتوية فهذا لايهم لكن الاهم ان يبقي الوصيف في مقدمة الركب وبعد ذلك فلتذبح المثل والقيم في قارعة الطريق وكله يهون لعيون الوصيف .. وللعزيز ابو شيبه اقول ارفع يدك عن حكام سيحه فقد اتت حملاتك الشعواء أكلها وبات حكام سيحه اداة طيعة بين ايديكم فلاداعي للتغريظ في الحكام بعد اليوم وهم قد لبسوا شعاراتكم المضمخه باللونين الأحمر والأضفر لون الدم وتوابعه.