بعض العشق مرهق،وبعض الدعوات والوصل والأمنيات بحاجة لنفوس تحتمل الرهق ليصل سلامها لعاشق يرقبها علي جمر الأشواق.
الحب باهظ،والعشق مكلف والتعبير عنه بحاجة لجيوب ومخابئ وخزانات تضخ المال في شرايين الحُب فتزهر الأيام في عيون العاشقين بالوعد والأغنيات،الوردة بحاجة لعشيق ثري ليخرج الحب من قلبه دافقاً لعشيقة لن تعترف بالحب المجاني.
هكذا هي السوق هذه الأيام،ليست بها سوي الغلاء الطاحن فالورد ليس إستثناء من الزيادات العامة التي تنتظم السوق في هذه الأيام،فالغاز الذي كنا نظن أنه بلا تكاليف ويتم نفثه في الهواء الطلق هاهو يرتفع بنسبة جنونية،وفاتورة المياة تم إجازة زيادتها خلال اليوم ولعل الصحوة لهذا الإرتفاع تبشر بزيادة المزيد من السلع،وأي سلع.
اكملت الدوائر السياسية الحوار الوطني وقبله إستبشرنا بجلوس السواد الأعظم من السياسيين السودانيين حول موائد النقاش بغرض التفاكر حول خروج البلاد من من أزمات طاحنة ظلت ترزح تحت وطأتها،ورغم أن مخرجات الحوار لم تفض إلي النتائج حتي اللحظة،إلا أن هذه الزيادات المضطردة في سلع أساسية وضرورية كالماء والغاز والكهرباء تجعل الإحباط هو السمة الأبرز للتوقعات،إذ أن المواطن بحاجة لمخرجات ونتائج تسهم في معاشه وٱلا فهي لن تفيده في شئ.
ولاشك أن قادمات الأيام ستكون الفيصل فيما ستؤول إليه الأوضاع عطفاً علي النتائج.
إن كنا نستطيع التخلّي عن الممارسة الإجرائية التي تُعير عن الحُب بشراء الورد والهدايا،قطعا لن نستطيع التخلي عن حاجاتنا الأساسية في الحياة،وتلك المفارقة الغريبة لا تقذف بنا خارج إطار الحُب الكبير لوطن نعشقه حتي الثمالة وإن تمثل حالنا قول الشاعر:
بلاد ألفناها علي كل حالة..وقد يؤلف الشئ الذي ليس بالحسَن
ونستعذب الأرض التي لا هواء بها..ولا ماؤها عذبٌ ولكنها وطن.
بلادنا حسنة بإنسانها ونيلها وجبالها ومروجها وكريم خصال أهلها،وإن طحن الغلاء سوادها الأعظم.
والسلام.
الحب باهظ،والعشق مكلف والتعبير عنه بحاجة لجيوب ومخابئ وخزانات تضخ المال في شرايين الحُب فتزهر الأيام في عيون العاشقين بالوعد والأغنيات،الوردة بحاجة لعشيق ثري ليخرج الحب من قلبه دافقاً لعشيقة لن تعترف بالحب المجاني.
هكذا هي السوق هذه الأيام،ليست بها سوي الغلاء الطاحن فالورد ليس إستثناء من الزيادات العامة التي تنتظم السوق في هذه الأيام،فالغاز الذي كنا نظن أنه بلا تكاليف ويتم نفثه في الهواء الطلق هاهو يرتفع بنسبة جنونية،وفاتورة المياة تم إجازة زيادتها خلال اليوم ولعل الصحوة لهذا الإرتفاع تبشر بزيادة المزيد من السلع،وأي سلع.
اكملت الدوائر السياسية الحوار الوطني وقبله إستبشرنا بجلوس السواد الأعظم من السياسيين السودانيين حول موائد النقاش بغرض التفاكر حول خروج البلاد من من أزمات طاحنة ظلت ترزح تحت وطأتها،ورغم أن مخرجات الحوار لم تفض إلي النتائج حتي اللحظة،إلا أن هذه الزيادات المضطردة في سلع أساسية وضرورية كالماء والغاز والكهرباء تجعل الإحباط هو السمة الأبرز للتوقعات،إذ أن المواطن بحاجة لمخرجات ونتائج تسهم في معاشه وٱلا فهي لن تفيده في شئ.
ولاشك أن قادمات الأيام ستكون الفيصل فيما ستؤول إليه الأوضاع عطفاً علي النتائج.
إن كنا نستطيع التخلّي عن الممارسة الإجرائية التي تُعير عن الحُب بشراء الورد والهدايا،قطعا لن نستطيع التخلي عن حاجاتنا الأساسية في الحياة،وتلك المفارقة الغريبة لا تقذف بنا خارج إطار الحُب الكبير لوطن نعشقه حتي الثمالة وإن تمثل حالنا قول الشاعر:
بلاد ألفناها علي كل حالة..وقد يؤلف الشئ الذي ليس بالحسَن
ونستعذب الأرض التي لا هواء بها..ولا ماؤها عذبٌ ولكنها وطن.
بلادنا حسنة بإنسانها ونيلها وجبالها ومروجها وكريم خصال أهلها،وإن طحن الغلاء سوادها الأعظم.
والسلام.
