• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
عمرابي

نزيف الوصيف

عمرابي

 0  0  2420
عمرابي

*كان حلما .. بان يضرب الوصيف هلال الفاشر ويخطف منه نقاط المباراة وبعدها يكرر ذات السيناريو مع مريخ السلاطين عصر الاحد القادم ويعود بعدها للخرطوم بكامل النقاط
*كان حلما وما اكثر الاحلام الحمراء ..كانت امنية غالية بأن ينتزعو فوزا سهلا من هلال الفاشر ومن عرينه بعد ان سهل لهم اتحاد الفشل المهمة وغير برمجة المباراة لتلعب بفاشر السلطان بدلا من امدرمان بحسابات ان اعداد الخيالة لم يكتمل بالشكل الجيد بناء علي نتائج الفريق في الاسبوعين الماضيين ولكن خابت امانيهم وضاعت احلامهم سدي .. والخيالة يسرجون خيول الجدية والحماس ويشهرون سيوف النضال حتي اخر لحظة من عمر المبارة
** المريخ فلت بقدرة قادر ورزق غريب للغاية من هزيمة محققة كالعادة وأدرك تعادلاً بطعم الفوز ما كان يحلم به أمام الهلال عصر امس امام الخيالة
* ولولا سوء الطالع وحسن حظ دفاع المريخ لتمكن احمد عادل من خطف هدف الفوز في الدقائق الاخيرة للمبارة بعدما واجه المرمي تماما واستعجل في لعبها وسط دهشة دفاع المريخ نفسه
* الخيالة فرضوا سيطرتهم الكاملة على مجريات شوط اللعب الثاني وحبسوا أنفاس الوصيفاب تماماً وكانوا الاقرب للفوز
* النتيجة التعادلية تعتبر خسارة حقيقية لفرقة الكوتش الشاطر محمد الفاتح وانتصاراً كاسحاً للوصيف "أكثر أندية العالم رزقاً" بعد أن حرم الخيالة من نقطتين كانتا في متناول يده وأعطت المريخ نقطة فقد فيها أنصاره العشم تماماً وهم يشاهدون محترفي الملايين يجرجرون أقدامهم جراً وهم مستمتعون في أحضان الدفاع الأزرق.
* قبل مباراة الأمس حرصت على متابعة انفعالات وتعليقات الإخوة في إعلام وجمهور وصيفنا الدائم فوجدتها كلها تؤكد على فوز عريض وكاسح لاحمرهم علي الخيالة وبعدد مهول من الأهداف لدرجة أن أحدهم قبل المباراة قال ان تراوري وحده سيسجل هاتريك وعندها ضحكت في سري لقناعتي بان محمد الفاتح قد اعد لهم العدة
*المهم ان صاحبنا هذا شوهد في اللحظات الاخيرة للمباراة وهو يقول (يالله درون .. يالله درون )
*اخيرا يالطيف .. الوصيف بدأ النزيف
حكايات وحكايات
*اليوم سيتبرأ الاعلام المريخي من مساندة لجنة التسيير في قرار تغيير البرمجة ولعب المباراة بالفاشر.
*اليوم سنستمتع بالمناحات والبكائيات وسيبدأ مسلسل الهجوم علي التحكيم .
*اتوقع ان تنال لجنة التسيير نصيبا مقدرا اليوم من سياط النقد والتوبيخ .
*النتيجة فتحت شهية مريخ السلاطين لمباراة الاحد.
*بعد نتيجة الامس تاكد تماما ان الاسبوع الماضي هو اسبوع تعثر المراريخ .
*بشة هو نجم هذا الاسبوع بلا منازع وبجانبه مهند الطاهر.
*سالني احد الهلالاب امس بشكل مباشر لماذا لا تستثمرون مناخ فوز الهلال علي مريخ نيالا لتنقية الاجواء المحتقنة في الهلال .
*فقلت له الاحتقان جاء نتيجة لدخول عناصر غير مرحب بها من الهلالاب ضمن منظومة الجهاز الفني واعني بطبيعة الحال المشطوب نجم وعاشق المريخ .
*اضافة للخلل الوضح في عمل دائرة الكرة التي تفرغ اعضائها لنقل اخبار اللاعبين وتحركاتهم لبعض الكتاب وغيرهم .
*واذا لم تزال هذه الاسباب اضافة الي امور اخري فلن يفيد عشرين فوز في ازالة مافي النفوس .
* طمئنت محدثي باننا مع وحدة الهلال ومع استقراره لقناعتنا بان قوة الهلال تكمن فعلا في وحدته ولكن شريطة ان تكون هذه الوحدة جاذبة .
*والجاذبية التي اعني هي ان نحترم بعضنا البعض والاحترام يكون بالتزام كل فرد لدوره وتخصصه .
* والاحترام يعني ان يلزم كل شخص (حدو) والا يتجاوز نطاق صلاحياته والا يركب (مكنة زول تاني ) .
*فالتداخل في الاختصاصات يعني اختلال هارموني منظومة العمل.
*واذا اختل الهارموني اختل معه الايقاع وبالتالي تتوه خطي الهلال وتتبعثر في المتاهات ومااكثرها هذه الايام .
* فالمشجع يجب ان يعلم بانه مشجع مكانه المثالي هو المدرجات ودوره الحقيقي هو ايقاد جذوه الحماس في دواخل اللاعبين وهو الدور الطبيعي الذي يؤديه كل مشجع في العالم فليس من المعقول ان نري مشجعا يتدخل في عمل الادارة ويحاول فرض رأيه عليها حتي لو ادي ذلك الي فوضي.
*والصحفي كذلك يجب الا ينسي بانه صحفي له دور رقابي يؤدية وفق متطلبات مهنته فقط .
*صدقوني اذا التزم الجميع بهذه الاشياء فقد ننجح في ازالة بعض الاحتقان المسيطر علي الساحة الهلالية .
*فجعت الامة الهلالية امس برحيل الاستاذ عوض احمد طه الهلالي القح والاداري المحنك الذي قدم الكثير للهلال بعد معاناه من المرض وبرحيله يفقد الهلال هرما اداريا حقيقيا ..اللهم ارحم فقيدنا الكبير الانسان عوض احمد طه واسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقا .
حكاية اخيرة
*كان تعب منك جناح في السرعة زيد


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عمرابي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019