• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
عمرابي

نقطة وسطر جديد

عمرابي

 0  0  3330
عمرابي

**فى كل بلاد الدنيا.. ليس هناك خطأ بدون مخطئ
*.. أو فشل بدون فاشل..
* الا عندنا هنا فالمجهول وحده هو الذى أخطأ وفشل وأجرم وأفسد كل شىء.. (وبوظ الدنيا )
*فنحن لسنا من الذين يعقلونها أولا ثم على الله يتوكلون.. إنما لا نحب القيام بأى شىء (ونتواكل فقط) اقتناعا بأن محاسبة أى أحد على أى خطأ أو تقصير هى من باب التمرد على القدر
* ونردد طول الوقت بعفوية وتلقائية أن الحساب يوم الحساب وليس الآن أو اليوم أو غدا..
* ولن تتسع صفحات هذه الجريدة كلها لو أحببت رصد بعض من أزماتنا ومشكلاتنا وأخطائنا الكروية التى لم تشهد أبدا أى حساب ومساءلة..
*لذلك نحن مستمرون بالدوران في فلك الفشل والانكسار ليس علي مستوي الرياضة فقط بل في كل مناحي الحياة
*ماقادني لهذا الحديث هو مطالبة البعض بغض الطرف عن فتح ملف الاخفاق الذي لازم الهلال في الابيض وتاجيل ذلك الي وقت لاحق
*فالتعثر في ثاني مباراة دورية في ظل وجود فوارق عديدة في الاعداد ومستويات اللاعبين بين الهلال وخصمه هو اخفاق بلا شك بل هو عين الاخفاق بالنسبة لفريق بحجم ووزن وثقل الهلال
*شخصيا اعتقد ان فتح ملف مسببات تدني مستوي الهلال بشكل عام ومحاولة معرفة مكمن الداء لوصف العلاج المناسب هو المدخل الحقيقي للتصحيح والعودة لسكة الانتصارات
* ندرك الغضب الشديد الذي سيطر علي جماهير وعشاق سيد البلد بعد التعادل المفاجئ امام هلال الابيض في محله تماماً ويؤكد مدي العشق بل الوله الذي يكنه جمهور سيد البلد لفريقه .
*نعم المباراة في مجملها بلغة حسابات الدوري الممتاز لا تعني نهاية المطاف لأن في الوقت متسع لتدارك هذا التعثر والعودة للصدارة وبجدارة من جديد وبأيدينا وليس بأيدي غيرنا ..
* ولكن بلغة الهلالاب فان التعثر مر ومؤلم وللجمهور في ذلك ألف حق فهم يعشقون فريقاً يحمل لقب( سيد البلد) وزعيمها الأوحد .. فريقاً لا ينبغي له ولا يجوز لمدفعجيته أن يقتربوا من كأس التعثر حتي ولو كان تعادليا لاسيما بعد ان توفرت له كل عناصر الفوز من اعداد جيد ونموذجي واهتمام اداري غير مسبوق ويكفي ان الرئيس بنفسه ظل حضورا انيقا في المعسكر وحتي المباريات التجريبية
*فاي اهتمام اكثر من هذا يريدونه كي يحققو انتصارات داوية مقرونة بعروض قوية ومدهشة .
*صدقوني اسلوب دفن الرؤوس في الرمال لن يجدي ولن يكون هو الالية الناجحة لتصحيح الاوضاع المقلوبة
*لابد ان نمارس ادب الاعتراف مع الذات
*واول مانعترف به هو وجود خلل في منظومة الفريق..خلل تسبب فيه العيب التشوهي في الجهاز الفني بعد انضمام لاعب المريخ له
*لابد ان نعترف بان هناك عملية تصفية ممرحلة تستهدف كبار اللاعبين بدءا من الكابتن مساوي مرورا بالحريف الرهيف كاريكا وحتي بشة
*ويجب ان نعترف بان كافالي كمدرب اكثر من عادي ولكنه بات خيارنا الان ويجب دعمه ومنحه فرصة
*ماينبغي ان نتفرغ له جميعاً الآن أدارة وجهاز فني ولاعبين وأعلام هلالي وجماهير التأهب لقادم المواجهات والتي ياتي علي راسها مبارة مريخ نيالا عشية الغد علي ملعبنا هذا بعد استخلاص الدروس والعبر من مباراة هلال الابيض بطبيعة الحال .
*جمهور الهلال يقع عليه الدور الاكبر في اعادة الفريق لتراك الانتصارات والعروض القوية
*وجمهور الهلال الذي نعرف لاينتظر دعوة حضور انيقة لياتي ويقوم بدوره الطبيعي في ايقاد جذوة الحماس في دواخل اللاعبين وقيادة الفريق الي منصات التتويج
*اخيرا تذكرو لن ينصلح الظل والعود اعوج
*والكلام ليك يالمنطط عينيك
حكايات وحكايات
*عاقل ياكاردينال
*كنت علي ثقة بان الكاردينال سيطلب من جمهور الهلال في هذا التوقيت بالذات ان يلتف حول الفريق ويؤازروا اللاعبين
*الرجل فعلها عبر مناشدة انيقة مساء امس تطالعونها في هذا العدد
*تاريخيا لم تتخاذل جماهير الهلال يوما عن اداء ضريبتها نحو الفريق
*والفريق الان اكثر احتياجا للجماهير اكثر من اي وقت مضي
*اذا كان البعض يتعلل بان ابعاد مساوي بسبب عقوبته الافريقية فماذا عن غياب الغاني نيلسون افضل محترف في الدوري السوداني
*تري هل للامر علاقة بارتدائه الرقم 8 اما ماذا؟؟
*افتونا ياعلماء
*صدقوني الهلال لن يحقق اي انجازات في هذا الموسم مالم تصفي النوايا
*يكفي مهند الطاهر فخرا انه لم يرتدي سوي الازرق
*موش زي المشطوب الذي ارتمي في حضن النجمة وتوشح الاصفر والاحمر .
*الفرحة الكبيرة بل الهستيرية التي إجتاحت جماعة الوصيف بعد تعادلنا امام هلال الابيض فرحة طبيعية للغاية وتبين مدى الحسد والحقد الذي يكنونه لسيد البلد .
*هؤلاء الوصيفاب الذين يكرهون الهلال أكثر مما يحبون المريخ باتوا ينتظرون الأندية الأخري لتعطل لهم سيد البلد ليفرحو لانهم عاجزون عن فعل ذلك بانفسهم
حكاية اخيرة
قال لي كلمة طيبة كانت منو حلوة



امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عمرابي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019