* الهزيمة الأفتتاحية التي تلقاها فريق الارسنال الشنداوي امام هلال التبلدي خارج القواعد في مدينة الأبيض عروس الرمال يجب ان يقف عندها الشنداوية مليا ليستخلصوا منها العبر والدروس لانها وبصريح العبارة لاتتوافق مع مراحل الاعداد والاستعداد التي قطعها الفريق على هامش معسكره الاعدادي في جمهورية مصر العربية والذي اجرى من خلاله عدد من التجارب الحبية الناجحة أمام فرق المقدمة المصرية والتي اكدت جاهزية الفريق الشنداوي الذي يمثل الضلع الثالث في مثلث القمة السودانية بعد انحسار فريق الموردة الأمدرماني العريق عن دائرة الضوء والاضواء وفريق الاهلي شندي الذي بدأ الموسم الماضي بتعادل بطعم الفوز أمام الهلال العاصمي في عقر داره حيث مثلت تلك المباراة بالنسبة لهم دفعة معنوية كبرى جعلتهم يحققوا العديد من النتائج الايجابية منها الفوز على المريخ والتعادل مكرر مع الهلال ولكنهم وفي هذا الموسم وعلى غير العادة بدأوا الموسم بصورة مغايرة وتلقوا الهزيمة امام هلال الابيض بهدفين نظيفين حملا توقيع عمر سفاري ومرتضي عبدالله وفشل الشنداوي حتى في احراز هدف شرفي في المباراة الامر الذي ترك اكثر من علامة استفهام حائرة في نفوس الشنداوية من محبي وانصار الفريق وكذلك في نفوس كل عشاق الكرة الجميلة المموسقة والتي ارتبطت باهلي شندي فهل تكون هزيمة هلال التبلدي هي بداية النهاية للشنداوية قد تزرع الاحباط في نفوس اللاعبين وتقودهم للمزيد من الخسائر والانكسارات على يد مدربهم البرازيلي ريكاردو ام تكون دافع قوي يصحي الفريق من غفوته ويعيده كعهده ماردا جبارا لايشق له غبار يكون قادرا على استعادة اراضيه وتجاوز نكسة البداية امام هلال التبلدي ليعود الينا ارسنال شندي بصورته الجميله وثوبه القشيب الذي الفناه حتى يواصل مسيرة الابداع التي بدأها منذ الوهلة الأولى التي وطيئت فيها قدماه ساحة الدوري الممتاز واعطته مزيد من الالق والتميز والاثارة والخصوصية خصوصا في لقاءاته امام قطبي الكرة الكبيرين هلال مريخ"
تعادل بطعم الفوز لرابطة كوستي
* النقطة اليتيمة التي خرج بها فريق الرابطة كوستي من أمام مضيفه فريق الخرطوم الوطني تعتبر بحسابات الربح والخسارة بمثابة الفوز لهذا الفريق الذي نجح في العودة الى مدينة كوستي الجميلة بتلك النقطة الغالية مقارنة مع الظروف القاهرة التي كان يعيشها او تعيشها ادارة نادي الرابطة وهي تتابع الاحداث الدراماتيكية مع اتحاد الفشل في الموسم الماضي والتي لم تتضح الصورة فيها ببقاء الرابطة في الدوري الممتاز الا قبيل فليل من انطلاقة مباريات الدوري الممتاز في نسخته الحالية وهذا بلاشك يعطي انطباع صريح بان اعداد الفريق واستعداده وتجهيزه للدخول في منافسات الموسم الجديد لم يكن بالصورة المثالية التي تجعله يجابه الكبار ويحقق الصمود امامهم بحكم ان اعضاء الادارة كان همهم الأكبر التفرغ لمتابعة القضية الكبري حتى يؤمنوا بقاء الفريق بين الكبار لموسم اخر دون التفرغ لوضع الفريق الفني ونجحوا بتوفيق الله في مساعيهم وفي نفس الوقت كان اللاعبين عند حسن الظن في اول مواجهة والفريق يعاني معاناة اليمة من حيث الاعداد والاستعداد واداء التجارب الاعدادية والمعسكرات الناجحة وكلها اولويات افتقدها فريق الرابطه كوستي ولكنه وبفضل الله وبفضل جهود لاعبيه ثانيا استطاع ان يقف ندا قويا لفريق الخرطوم الوطني بل كاد ان يتفوق عليه في بعض السوانح لولا سوء الطالع الذي لازم لاعبيه في بعض السوانح .
* ونحن حقيقة نشيد بهذه النتيجة الايجابية التي خرج بها نجوم الرابطه من امام فريق الخرطوم الوطني الشرس والذي يصعب نزاله على ارضه وليكن هذا التعادل فاتحة خير لرجالات الرابطة ولاعبيها ومدربيها واجهزتها الادارية ونتمنى ان تكون نبراسا يضيئ لهم دروب الدوري الممتاز سعيا للخروج من عنق الزجاجه الذي كانوا قد وضعوا انفسهم فيه في الموسم والذي لم يخرجوا منه الا بمساعدة الأصدقاء في اللحظات الأخيرة.
الهلال أمس واليوم والى مالانهاية
* عاتبني عدد من الاخوة الهلالاب الخلصاء على تعليقي على لقاء الافتتاح امام اسود الجبال واتهمني البعض منهم على انني امثل طابور خامس واعمل لحساب فئة معينة ضد الادارة الهلالية الحالية بل ان البعض منهم جاهر بالرأى واتهمني بالعمل لحساب البرير او صلاح ادريس ولهولاء واولئك اقول حاشا لله ان اكون بوقا لاى احد من الرؤساء فانا هلالي حر اناقش قضايا الهلال بروح الهلالي الذي لايرضى الضيم لهلاله ولن نكمم افواهنا او نكبل اقلامنا ونتغاضى عن السلبيات والهفوات التي تعتري صفوف الزعيم الهلالي لمجرد انه قد حقق فوزا قيصريا وحصد النقاط الثلاثة التي نقر ونعترف بانها الاهم في المباريات الدورية ولكنها يجب ان لاتجعلنا نغمض اعيننا عن الحقائق الماثلة امامنا فالفريق ينقصه الكثير ويحتاج الى عمل جاد وشغل مضني حتى يصبح خالي من اوجه القصور والسلبيات ولعلى اولى هذه السلبيات تتمثل في العقم الهجومي الذي يظل صائما لثلاثة ارباع المباريات ولايسجل الا في الرمق الاخير على نحو ماحدث في لقاء الاسود او ان لايسجل نهائيا على نحو ماحدث في لقاء قورماهيا على كاس السياحه الذي طار به الكينيون وحملوه جوا على وزن كاسات الوصيف المحمولة جوا والتي صدعوا بها رؤوسنا وهي كاسات لاتسمن ولاتغني من جوع.
* اعود لهلال العز البهز ويرز والعبارة دي صاحبها ورئيس تحريرها المسئول صديقنا وزميلنا الراقي محمد الصادق مدير الشئون الرياضية في صحيفة الخرطوم وهو هلالي لايتطرق اليه الشك من بين يديه ولا من خلفه وحتى نكون امناء مع انفسنا وجماهير الاسياد حريا بنا ان نكتب بالامانة كلها حتى نضع المشرط على الجرح لان المداهنة ودفن الرؤوس في الرمال لن تفيدنا وستلحق بنا الكوارث والازمات وهي صفات لانتمناها لهلالنا وتبعا لذلك يجب ان تتحلوا بالواقعية والعقلانية ولاتنساقوا وراء العواطف الجياشه ومجددا اقول بان هلال جورماهيا وهلال الاسود يحتاج الى عمل جاد ودءوب وبخاصة في خطي الوسط والهجوم ونحن تواقين الى ان يكون الزعيم الهلالي قادرا على الحسم والامتاع بلا كبير عناء وبعيدا عن العمليات القيصرية كما لايفوتني ان اشير الى نقطة جوهرية وهامة وهي ان اقول باننا نفتقد الى التدوير المثالي من اطراف الملغب وبخاصة من ظهيري الجنب وكرة القدم الحديثة تعتمد اعتماد كلي علي التدوير الامثل الذي يقوم به الظهيرين وفي الهلال السعودي مثلا معظم الهجمات الهلالية تنطلق من تحت اقدام الظهيرين ياسر الشهراني وعبد الله الزوري وهما وبجانب هذه الادوار المطلوبة فانهما كثيرا ماسجلا اهدافا حاسمة انقذت الفريق من الرقابة المفروضة على المهاجمين.
ومتى ماوصلنا الى هذه المرحلة المتقدمة من الابداع والامتاع والحسم فسوف تكون علامات الرضى مرتسمة على كل الوجوة وسنحمل لاعبينا على الاعناق وسنقول للكاردينالي وأركان حربه طوبي لكم كفيتم واوفيتم وقبل الختام اقول لمن اتهمني زورا وبهتانا بانني طابور خامس وانني اعمل لمصلحة زيد من الناس على حساب الكيان الهلالي الشامخ لهولاء اقول لاترموا التهم جزافا ولاتدخلوا في النوايا لان مافي السرائر لايعلمه الا علام القلوب. واخيرا فانني اتمنى صادقا ان لاتتكرر المعاناة والارق الذي عشناه في لقاء الأسود فانني اتمنى ان لايتكرر في لقاء هلال التبلدي بل نريدها حفلة اهداف يعزف اوتارها نجوم الوسط والهجوم لكي نصل الى قناعة كاملة بان هلالنا قادر على ان يقطع مشوار الالف ميل الذي بدأه بخطوة الأسود المتعثرة.
التمريرة .. الأخيرة
* بصراحه وبكل امانة اقول بان هدف اللاعب المريخي المحترف الأجنبي اوكرا في شباك مريخ كوستي يعتبر من اجمل اهداف الاسبوع فهو قد استعمل فيه كل دهائه وذكائه وحرفنته واحترافيته العالية واصدقكم القول لو تهيأت الفرصة دي نفسها ومن نفس الزاوية الضيقة التي شهدناها عليها لو توفرت لبجري المدينة أبو كهربه زايده كان الكوره تكون في الكشافات زي مابيقول الاستاذ محمد عبد الماجد النجم اوكرا اثبت وبما لايدع مجالا للشك بانه واحد من افضل اللاعبين المحترفين في دورينا السوداني وان كان هنالك مايعيبه حقا فهو انه يلعب في صفوف الوصيف الواهن الضعيف حيث يمثل الشمعة المضيئة في ظلام الوصيف الدامس ولولاه لشرب الوصايفة الحنظل مرارا وتكرارا.
واين الهلال البهز ويرز واصبح ملطشة للما يسواش .
حتى ولو لم ينته الموسم
بل ارشحه ﻻن يكون افضل هدف عالميآ خﻻل هذا الموسم لو ان اعﻻمنا وصل هذا الهدف للمشاهده خارجيآ
انا هﻻﻻبي ولكني اقول الحق حتى ولو على نفسي
( اوكرا اثبت وبما لايدع مجالا للشك بانه واحد من افضل اللاعبين المحترفين في دورينا السوداني وان كان هنالك مايعيبه حقا فهو انه يلعب في صفوف الوصيف الواهن الضعيف حيث يمثل الشمعة المضيئة في ظلام الوصيف الدامس ولولاه لشرب الوصايفة الحنظل مرارا وتكرارا)
حديثك السابق بين القوسين طمأننا نحن المريخاب إن فريقنا عال العال وقد أدخل الرعب في قلبك عندما تقارنه بفريقك الذي لم يفتح الله عليه بهدف واحد طوال زمن مباراة قورماهيا ... وفي مباراة الأسود لم يستطع التسجيل إلا بعد تدخل الطرف الثالث التحكيم ... ولا نسيء للهلال مثلما إسأت للمريخ ولكن نقول كما قال الشاعر المتنبي :
ما نالَ أهْــلُ الجاهِلِيّةِ كُلُّهُمْ شِعْرِي ولا سمعتْ بسحري بابِلُ
وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِــــلُ
خليك من ايشيا الكيشه.