* فوز الزعيم الهلالي في لقاء الليلة الافتتاحي امام فريق أسود الجبال في معقله بمدينة كادوقلي ضمن مباريات الاسبوع الاول لمسابقة الدوري الممتاز في نسخته الحادية والعشرين هو من وجهة نظري مسالة وقت فقط لاغير يرتبط بصافرة البداية التي سيطلقها قاضي الجولة الأفتتاحية ومن ثم يبدا نجوم الزعيم في تقديم المتعة الحقيقية التي ينتظرها كل عشاق المستديرة في كل بقاع الارض الا من ابى ويخالجني شعور اكيد باننا سنشاهد هلال مختلف بدرجة كبيرة قد تصل الى اكثر من 180% عن تلك الصورة المتواضعة التي كان عليها الفريق في لقاء جورماهيا الكيني الحبية الدولية وااتي لم تعطي الانطباع المنتظر لشكل الهلال العام الذي ترتجيه جماهير الاسياد لفريقها مع بواكير الموسم الجديد"
ومايزيدني ثقة واطمئنانا هو انني ادرك جيدا بان لاعبي الهلال قد تعلموا الكثير من الدروس المستفادة من لقاء قورماهيا السابق وهم وبكل تاكيد سيحولوا كل نقاط الضعف التي كان عليها الفريق في ذلك اللقاء الذي كان بمثابة الصدمة لجماهير الاسياد ويقيني بان كل لاعب من لاعبي الهلال من الذين سيدفع بهم الفرنسي كافالي يعرفون ادوارهم جيدا ولايحتاجون الى خطط مرسومة بل هم سيشعلوا الملعب وسيحدثوا فيه ثورة عارمة ستقتلع كل الجذور الرخوة والصلبة في فريق اسود الجبال وستنزل به هزيمة نكراء ستتحدث بذكرها الركبان ويخالجني شعور قوي بان الليلة ستكون ليلة الهداف المتوثب ولاء الدين واحساسي يقول بانه سيضع بصمة قوية في شباك الأسود ليست واحدة وليست اثنتين بل ثلاثية قوية هاتريك يسعد به قلوب الاسياد وليس هذا فحسب بل ان احساسي يقول بان العاجي موكورو سيكون صاحب الكلمة العليا في المباراة من حيث صناعة اللعب وخلخلة دفاع الفريق المقابل وفتح الثغرات بين صفوفه لينفذ منها المهاجمين والقادمين من الخلف فيما سيكون نزار فارس الحوبة وكلمة السر في المباراة وكل هذه المؤشرات تعطينا احساس كبير بان هلال العز سيكون في يومه وسيعزف لنا سيمفونية النصر مقرونة بالاداء الجاد الذي سيمسح به الصورة المهزوزة التي كان عليها الفريق في لقاء جورماهيا الماضي الذي طواه النسيان وبات ماضي لامحل له من الاعراب بكل الامه واحزانه فنستعد للمشاهدة الممتعة والاهداف الحلزونية والاداء المموسق فالبداية نتمناها جميلة وشيقة ونجوم الاسياد اهلا لها بكل المقاييس.
اقول قولي هذا وفي ذهني ان هلال الجبال كان قد اقتنص منا نقطتين عزيزتين في خواتيم الموسم السابق بالتعادل معه في معقله في مدينة كادوقلي ونحن لانريد للاعبي الهلال ان يكرروا تلك السيناريوهات المحبطة خصوصا ونحن في بداية الموسم وكنا قد خسرنا ايضا نقطتين في لقاء الافتتاح في الموسم السابق امام فريق الاهلي شندي ومن هنا فيجب ان يكون التركيز على نقاط الافتتاح لانها من الاهمية بمكان وهي ستعطي الدفعة المعنوية المطلوبة للفريق الهلالي في مشاويرة الطويلة بالدوري الممتاز لكرة القدم.
ياخوفي من حكام سيحه
* اذا كان هنالك مانخاف علي الهلال منه وهو يتأهب للدخول في معمعة الموسم الجديد فهو ان نشير الى حكام سيحه واحمد محمد صالح والطاهر محمد عثمان فهم يمثلون الخطر الداهم على الفرقة الهلالية بقراراتهم العكسية وترصدهم للاعبي الهلال بالبطاقات الصفراء بمناسبة وبلا مناسبة لتحجيم قدرات اللاعبين والحد من انطلاقاتهم في المباريات على اعتبار ان البطاقة الصفراء عندما تمنح للاعب فهي ستجعله يلعب متحفظا بنصف قدراته الفنية التي يمتلكها خوفا من ان يتلقى البطاقة الصفراء الثانية التي ستبعده من ارضية الملعب نهائيا وقد شهدنا في الموسم الماضي العديد من البطاقات المجانية توزع على لاعبي الهلال من حكام سيحه تجاه لاعبي الهلال بلا واعز من ضمير لحاجة في نفوسهم وهم يخدمون سادتهم ومواليهم من قادة الاتحاد العام خدمة لفريقهم المدلل لتعبيد الطريق امامه. هذا بخلاف تغاضيهم عن اكثر من خمسة ركلات جزاء ارتكبت مع لاعبي الهلال بصورة علنية تنطبق عليها البنود العشرة التي تكون ركلات الجزاء بل هي تبدو اوضح من الشمس في رابعة النهار ويمكن للكفيف ان يحتسبها ولكن حكام سيحة يغضون الطرف عنها عنوة واقتدارا بينما يتباروا في احتساب الركلات الوهمية ضد الهلال وفي منطقة جزائه فحتى لو كان اللاعب يمثل تمثيل واضح فان الركلة ستحتسب لانها ضد الهلال وتبعا لذلك فاننا ننبه لاعبي الهلال بان يفوتوا الفرصة على حكام سيحه الذين سيتربصون بهم الدوائر ويترصدون اخطائهم سعيا للنيل منهم وبكل تاكيد فاننا لن ننتظر ان تكون العدالة حاضرة في مباريات الهلال من قبل حكام سيحه وصلاح احمد محمد صالح والامبراطور الطاهر محمد عثمان لانهم حكام مسيرين ولايملكون قرارهم لانهم لايملكون قوت يومهم الذي ينالونه من زبانية الاتحاد الكبار ومهما يكن من امر فان معاناة الهلال مع التحكيم لن تنتهي فصولها مطلقا اللهم الا اذا تحرر هولاء الحكام مم الوصايا المفروضة عليهم من قمة الهرم في اتحاد الفشل والكوارث ومتى ماانتهت الوصايا على الحكام وتوجيههم وغسل افكارهم فاننا سنكون موعودين مع تحكيم نظيف خالي من الشوائب والهنات ويراعي فيه قضاة الملاعب ضمائرهم ويقودوا المباريات بكل نزاهة وتجرد ونكران ذات.
التمريرة .. الأخيرة
* الصديق شرف الدين احمد موسى الكوتش الكبير مدرب اسود الجبال اعلن التحدي برغم غياب اللاعبين الاجانب في فريقه وللصديق شرف اقول اخشى عليك من سباعية الوحدات.
ثم نعود للرد عليك
البركة فى التحكيم وعليه فقط الاتكال من بلنتيات وتفويت مخالفات واوفسايدات وغيرو
وبعدين حكاية "هرش الحكام" أصبحت مكشوفة .. شوفوا غيرها