شيبوب!!
القصة لم تبدأ في تسجيلات هذا الموسم
لكنها بدأت منذ أن أحرز شيبوب هدفه فى شباك الإتحاد الجزائري
فى مباراة المريخ ضده فى الجزائر فى مجموعات الأبطال
كل القنوات الفضائية والمحللين أكدوا أن الهدف صحيح
وأن الحكم ظلم المريخ وحرمه نقطة غالية
ما عدا القنوات الزرقاء والمحللين الهلالاب
الذين ظلوا يؤكدون أن الكرة عبرت حتى غادروا الابطال
وعبر الإتحاد على أكتافهم مستفيدا من هزيمتهم من التطواني
شيبوب قبلها لم يكن معروفا لكنها بعدها صار نجما
الفتي وجد ان الأموال تتدفق علي الزملاء صغارا وكبارا
فطالب بنصيبه من (الثروة) ناسيا أو متناسيا أن الوضع تغير
فظل يساوم وأراد الكاردينال تحقيق بطولة عبر هذا اليافع
وأراد إداريو المريخ أن يحققوا ذات الشئ
فحصلت الأفلام الهندية و(الآكشنية)
اللاعب هرب خارج السودان.. اللاعب صعد العمارة
كما يصعد مشجعو الهلال الأبراج مهددين بالانتحار عند كل ملمة
الكاردينال حسم صفقة اللاعب
الصحف الحمراء تمد لسانها للمشجعين فى الصحف الزرقاء
مشيدة بإمكانات اللاعب المهولة وإنقاذ الكرة السودانية علي يديه
ثم الكاردينال وحفظا لكرامته يضخ المزيد من الأموال لقناع الفتى.. الذي يستجيب
الصحف الزرقاء ترد الصاع للمشجعين الحمر و(مين شيتات) الشماتة تظهر
يسافر خارج الديار يغلق هواتفه، يراقب من الأهلة والمريخاب
يسافر وفد الي الخارج يعود باللاعب لحظيرة المريخ
فى عملية سميت (بالذراع الطويلة)، صور اللاعب تملأ الصحف
وتتواصل المكاواة: مهرجان المريخ فريق ألوك ضد فريق شيبوب
وينسون فريق بكري المدينة وغيرها من الفرق السابقة
ثم اللاعب يعود للهلال وأسرته تؤكد من يدفع كثيرا يفرح اخيرا
والمهرجان يقام بفريق ألوك ضد فريق (لا شيبوب)
والاعلام المضلل يري انه معطوب وكبير
ومصاب برباط صليبي هذا حينما يحول وجهته اما حينما يعود فهو (أحسن زول)
إداريو الفريقين يدركون مؤخرا أن هم أضاعوا زمنهم (فى الفاضي)
ومع ذلك تستمر المعركة والمعمعة..
الهلالاب يريدون الظفر به رغم ان رئيسهم اكد انه (قنع) من اللاعب
والمريخاب يريدون تأديب اللاعب بالقوانين، والهلالاب يؤكدون عدم قدرتهم على ذلك
والمريخ يخسر أمام قطر والهلال يخسر أمام قورماهيا
الحلواني
لوقت قريب كان هيثم مصطفي أنشودة الهلال
بعض صحفيي ومشجعي الفريق جعلوا منه اسطورة
لدرجة جعلت شعارهم حتى للمدربين الذين يعادونخ (نو هيثم نو هلال)
كان كثيرون يطلقون على هيثم الالقاب: سيدا، سيد أبوها وامها وخلتها وعمها
الهيثم، الكرار، الساجد، الشيخ............ الحلواني
وبعد أن ظلم الفتي وشطب من البرير وذهب للمريخ وللأرسنال تغير كل شئ
فلم يعد سيدا ولا الحلواني ولا أي شئ... بل(المشطوب) فيا سبحان الله!
قصة شيبوب والمشطوب توضح (بجلاء) شديد كيف يفكر مشجعو الفريقين
من يحملون الأقلام ومن يحملون الأعلام!!!
تفكير قاصر
في آخر مقال تحدثت عن توقف صحيفتي (المريخ والهلال)
وقلت إن جهات (سميتها) مستفيدة من هذا التوقف
وأن هاتين الصحيفتين يمكن أن ترفدا خزانة الفريقين بموارد مالية مقدرة
تعينهما فى مشوارهما المحلي والإفريقي... إستجاب أهل المريخ وقرروا إعادة صحيفتهم
لكن الجهات المستفيدة لا تزال تعارض بحسبان ان عودة (الزعيم) ستخصم منهم
حتى لو طبعت عشرة نسخ ووزعت ثلاثة فقط
الفهم القاصر يكمن في أن البعض يرى أن لجنة التسيير وراء الامر
وما علموا ان صحيفة المريخ الناطقة باسم الكيان ينبغي الا تتوقف
حتي لو كان رئيسه خواجة مثل (المستر كلارك)
الجريدة جوبهت بحرب (مسبقة) وستواجه بأعتي حال صدورها
ومطلوب من جماهير المريخ مؤازرة ناديهم (وليس التسيير) بشراء الصحيفة
ومطلوب من كل المجالس و الشخصيات التى تسببت فى توقفها
الإعتذار للشعب المريخي.
تخريمة: تستحق قناة الملاعب الوليدة الإشادة لتقديم أعمال مميزة خلال فترة وجيزة
ولابد أن تستفيد من تجارب القنوات السابقة لتتفادي سلبياتها وتتجاوز أسباب تراجعها
والتخصص ما يقود إلى ذلك لا سيما وأن راس الرمح هو الاستاذ الزميل أبوعبيدة البقارى
المزيد من التقدم والتجويد والتجديد.. والأمنيات بالتوفيق!
و صلوا علي النبي
وهذه بصمتي