* يدخل سيد البلد وسيد اسيادها من ساسها لي راسا يوم بعد غدا الثلاثاء الى ملعب مدينة كادوقلي في جبالها الشاهقة ليقص شريط مبارياته في مسابقة الدوري الممتاز دوري سوداني في نسخته التي تحمل الرقم الحادي والعشرين حيث يدخل الفريق الى هذه المباراة الأفتتاحية في مسابقة الدوري الممتاز وهو يحمل بين كتفيه سخط جماهيري كبير بعد المستوى الجنائزي الذي قدمه الفريق في تجربته الاعدادية الاخيرة امام فريق قورماهيا الكيني وهي التجربة التي اظهرت سيد البلد امام جماهيره لاول مرة في الموسم الجديد بصورة متواضعة تواضعا مريعا اعاد الينا التواضع المهين الذي شهدنا عليه وصيفنا الدائم في مباراته القضيحة امام اهلي مدني والتي تلقى فيها الهزبمة الثلاثية الشهيرة وبرغم ذلك نصبوه بطلا للممتاز.
* ويقيني بان مباراة هلال كادوقلي الأفتتاحية التي سيلعبها نجوم الهلال بعيدا عن اعين الجماهير الهلالية خارج القواعد ستكون اختبار حقيقي لقدرات لاعبي الهلال وستكشف لنا المستوى الحقيقي للاعبي الهلال والذي سيعطينا التصور الامثل لشكل الهلال وهو يخوض غمار مباريات الموسم الكروي الجديد وبما أن القاعدة الثابتة في شريعة كرة القدم تقول بان اللعب في المنافسات الرسمية يختلف اختلاف جذري عن اللعب في المباريات الأعدادية والتي عادة ماتكون بلا دوافع حقيقية تجبر اللاعبين لتقديم كل ماعندهم فاننا نتوقع ان نشهد صورة مغايرة لنجوم الهلال عن تلك التي كانوا عليها في موقعة جورماهيا وبما ان اول الغيث قطره ثم ينهمر فاننا ننتظر ان يقدم لاعبي الهلال في هذه المباراة المنتظرة سيمفونية بتهوفينية رائعة مقرونة بالعرض المموسق والنتيجة الايجابية لتعويض الجماهير الغاضبة عن ذلك العرض المخيب للامال الذي قدمه الفريق في لقاء جورماهيا وهذا لايتأتي بالطبع الا اذا تغالب كل لاعب على نفسه وبذل الجهد وسكب العرق غزيرا على المستطيل الاخضر ووضع اسم الهلال وجماهيره نصب عينيه وساعتها لن يجدوا صعوبة في التهام اسود الجبال في عقر دارهم وامام اعين جماهيرهم وليعلم لاعبي الهلال بان اي انتكاسه او تخاذل في لقاء الاسود سيكون بمثابة القشة التي ستقصم ظهر البعير واي نتيجة سلبية في هذه المباراة من شانها ان تقطع شعرة معاوية التي تربط بين لاعبي الهلال وجماهير الاسياد وهذه نقطة جوهرية يجب ان يضعها فرسان الحوبة نصب اعينهم.
* ولعلى قيام المباراة خارج العاصمة قد جاء في توقيت مناسب سيجعل لاعبي الهلال يؤدوا مباراتهم بنفسيات مرتاحة بعيدة عن الضغوط النفسية التي كانوا سيتعرضوا لها ان هم لعبوا هذه المباراة الافتتاحية في استاد الهلال وامام الجماهير العاصمية بعد التواضع الذي كانوا عليه في لقاء قورماهيا ومن هنا فاننا نتمنى ان يستغل لاعبي الهلال هذه الفرصة ويؤدوا مباراتهم بثقة في النفس وان يناوا بانفسهم عن الضغوطات التي عادة ماتساهم في تشتيت تركيز اللاعبين وابعادهم عن اجواء المباراة لياتي الاداء نشازا طابعه التواضع والعشوائية بسبب الضغوطات الخارجية المنبعثة من المدرجات.
* بقي ان نطالب المدرب الفرنسي كافالي بضرورة العمل علي اختيار التشكيل الامثل الذي سيبدأ به المباراة بعيدا عن عمليات الترقيع والاحلال والابدال والتي قد لاتؤتي اكلها اذا كان الفريق يمر بمرحلة انعدام الوزن ويقيني بان توظيف اللاعبين ووضع اللاعب المناسب في المكان المناسب ستكون هي اقصر الطرق لتحقيق الفوز الاول في المسابقة والذي سيفتح الطريق للقادم من المباريات وسيعيد الثقة في نفوس اللاعبين من قبل الجماهير وهذه جزئية مهمة يجب ان لايغفل عنها اللاعبين ولااظنني في حاجة الى ان اذكر الكوتش كافالي بضرورة اللعب بمهاجمين صريحين ليس من بينهم كاريكا لانه وبكل امانة لايحمل مواصفات المهاجم الصريح وليكن الوليدين وليد الشعلة وولاء الدين موسى هما راسي الرمح في هذه المباراة ونحن على ثقة من انهما سيكونا عند حسن الظن لانهما سيجتهدان لاثبات وجودهما والتاكيد على انهما اهلا للمهمة العسيرة الشاقة وفي الوسط لاغنى عن بشة بجانب موروكو والشغيل ونزار وليكن كاريكا وايشا ونيلسون كاحتياطي اول لخط الوسط فيما ينبغي بل يجب تثبيت رباعي الدفاع الذي لعب امام مكسيم في لقاء قورماهيا وهم عمار الدمازين وامبيكو في قلبي الدفاع وبويا وابو عاقلة كمساكين لتعزيز الثقة في هذا الرباعي لان ابعاد ايا منهم سيعني انه منتهي الصلاحية ولابد من الأذعان لظهيري الجنب أبوعاقلة وبويا بضرورة اداء الشق الهجومي وتعريض الكرات العكسية امام مرمى الفريق المقابل وهذه تعتبر واحدة من اهم واجبات الظهيرين وهي الجزئية التي تعزز النواحي الهجومية من اطراف الملعب وتساهم في زعزعة الدفاع المقابل وفتح الثغرات بين ثناياه .. ونقولها صريحة بانه متى ماالتزم لاعبي الهلال باداء المهام الموكلة لهم على الوجه الاكمل وكانت الروح القتالية الشرسة حاضرة في ملعب المباراة فان كل مخاوف الاهلة ستبقى امان فلتجتهدوا ولثابروا ولتتغالبوا على النفس والنصر لكم بأذن واحد أحد.
الممتاز .. سمع .. ولا شوف ؟؟
* كنا ومابرحنا نعاني من ضبابية النقل التلفزيوني الذي يمثل المعول الهدام لرياضة الوطن بحكم انه لايساهم في نشر اللعبة وانتشارها وتقديم الهالة الاعلامية المطلوبة لدورياتنا الملعوبة وهذه هي النقطة السلبية الاولى التي تجعل اللاعب السوداني غير معروفا على المستوى العربي والافريقي وبالتالي تضعف مهمة تسويقه خارجيا بفضل التعتيم الاعلامي الذي نعيشه او النقل العشوائي الذي يتم لنقل المباريات الامر الذي يجبر المشاهد العربي او الافريقي على ادارة مؤشر الرموت نحو القنوان الحية التي تنقل لك الحدث بصورة واضحة امام ناظريك كما ان القنوات الفضائية في البلدان المجاورة تتسابق على الفوز بنقل تلك الدوريات المشوقة حيث لايقتصر النقل على قناة واحدة مثل مايحدث عندنا. وبرغم ضالة النقل التلفزيوني عندنا وبرغم انه نقل عشوائي لايعطي الصورة الجمالية للمباريات الا اننا وحتى يومنا هذا لم يتبين لنا اسم القناة التي ستقوم بنقل المباريات الدورية في الموسم على الرغم من انه لم يتبقى على انطلاقة الممتاز سوى 48 ساعة ولايزال الامر مبهما وفي علم الغيب ونخشى ان يتكرر سيناريو الموسم الماضي الذي عانت فيه الجماهير الذواقة الامرين وهي تتابع الخلافات التي طفت على السطح بين قادة الاتحاد وبعض القنوات الناقلة وهي الخلافات التي اجبرت الجماهير على العودة الى اثير أم درمان لمتابعة المباريات عبر الراديو عملا بالمثل القائل ادللي نسى قديمو تاه. فهل سيحسم أمر النقل خلال الفترة الزمنية الضيقة التي تفصل بين انطلاقة الدوري وظهور القرار أم ان انتظارنا سيطول الى ان يجد قادة الاتحاد البقرة الحلوب التي تبيض ذهبا.
تلكس .. عاجل
* منو اللاعب الدولي اللي النادي عجز عن سداد باقي مستحقاته المالية وقايضوهوا بي باص موديل 2012 اللي عنده خبر عن هذه المعلومة المبهمة يفيدنا يااخوان لان الحيرة كاتلانا عديل .. معقول باص حدادي مدادي لتسوية المستحقات .. والله حكم .. عشنا وشفنا .. واللي مايشتري يتفرج !!!!؟؟؟
التمريرة .. الأخيرة
* مسعولين من الخير يااخوان جريدة الوصيف صدرت ولا لي هسه بدوروا في ممول يغطي ليهم تكاليف الطباعة والموظفين وايجار العقارات .. لانريد ان نستبق الاحداث لكنني اقول بان مجلس التسير ماناقص والأصدارة ده ماوقتها في عصر الفلس والتقشف .. شيلوا الفكرة من دماغكم ياباشمهندس انتوا ماناقصين الفيكم مكفيكم. خليكم مع الاصدارات الموالية برغم اتاواتها احسن ليكم من وجع الدماغ وشهر شهرين تسكروا ابوابها من جديد.
