كشفت التجربة الودية للفريق الهلالي امام قورماهيا عن عديد الملاحظات الفنية التي تحتاج الى معالجات في الفترة القادمة من المدرب كافالي , وطبيعي في بدايات الموسم ان نشاهد ثغرات في الفريق سواء كانت دفاعية او هجومية , والهدف من خوض المباريات الودية دائما يكون لكشف هذه السلبيات قبل الدخول في الرسميات .
الملاحظة الاولى تمثلت في ضعف مردود الهجوم الذي لم يهدد مرمى الفريق الكيني كثيرا , وكانت اسنان لاعبي الفريق الازرق في المقدمة ناعمة , وليست حادة حتى تقطع وتسجل الاهداف , فالفريق وفق التنظيم الجديد 4-2-3-1 كان بحاجة الى مهاجم قناص وشرس من مواليد منطقة الجزاء .
طريقة اللعب الجديدة للمدرب الفرنسي التي اعتمدت على رباعي في خط الدفاع هم عمار الدمازين وابيكو وعبداللطيف بوي وابوعاقلة ومن بعده سليمانو سيسيه , وفي محورالوسط لعب الثنائي الشغيل ونيلسون , وامامهما الثلاثي بشة يمينا وايشيا خلف المهاجم وشيخ موركو يسارا, بينما كان كاريكا في المقدمة .
هذه الطريق تتطلب وجود هداف قناص ثابت على شاكلة قودوين او كلتشي او سادومبا اوفلافيو الاهلي , وبالتالي كان الانسب لها هو اللاعب الجديد ولاء الدين القادم الجديد من اهلي مدني بينما كان من الافضل ان يتم وضع كاريكا في الناحية اليمنى التي لعب فيها بشة .
قيمة كاريكا تظهر دائما عندما يلعب في الناحية اليمني وياتي من خارج منطقة الجزاء فهو يسجل ويصنع الاهداف ببراعة من هذه المنطقة وبالتالي وجوده خلف المهاجم سيساعد كثيرا في حل ازمة الهجوم التي لازمت الازرق منذ الموسم الماضي .
الهلال اعتقد انه في السنوات الماضية افتقد للهداف صاحب الاسنان الحادة والقناص , القادر على استغلال انصاف الفرص والتسجيل من مختلف الاوضاع , مثلما كان معتز كبير وهيثم طمبل وبعد رحيل هؤلاء مازلنا نبحث عن اسم جديد .
رغم اجتهادات الادارة الهلالية في فترة التسجيلات الماضية الا ان وجود هداف محترف على مستوى عال كان ضرورة خاصة وان الموسم الماضي شهد معاناة مستمرة في المقدمة .
ضيق فترة التسجيلات اعتقد انه كان احد الاسباب في عدم اكمال صفقة اللاعب الاجنبي في هذا المركز بعد ان كان احد ابرز اللاعبين النيجيرين مرشح للعب ولكن تعثر صفقته ربما اجل هذا الحل لانتقالات شهر يونيو .
خلاف الطريقة الجديدة اعتقد ان درجة الانسجام بين المجموعة كانت اقل , وهذا ايضا امر طبيعي لان خط الدفاع شهد دخول ثلاثة عناصر جديدة , ومن الطبيعي ان لايصل الخط الخلفي للانسجام التام في الوقت الحالي .
خطوط الدفاع في اي فريق نادرا ما تشهد تغييرات بالكامل ولكن في الموسم الحالي يبدو ان المدرب كافالي سيكون مجبرا على اجراء هذه التغييرات في ظل ايقاف مساوي افريقيا وبالتالي سيكون الاعتماد في قلبي الدفاع على عمار وابيكو في الغالب , ويدخل مالك كخيار بديل .
اكبر دليل على غياب انسجام الدفاع الهلالي هو الهدف الذي سجله الفريق الكيني والذي كشف عن غياب التفاهم بين الثلاثي , واعتقد ان الوقت مازال بيد المدرب الفرنسي لاجراء المعالجات والتي تاتي بالمزيد من المباريات .
لا نتوقع ان يظهر الشكل النهائي للفريق الهلالي على الاقل في المباريات الثلاث الاولى للدوري الممتاز والتي ستكون صعبة في ظل عدم اكتمال الصورة النهائية للفريق , وهذا ايضا مؤشر طبيعي وليس تبريرا او تجهيزا ( للدواء ) قبل ( الفلعة) .
الفريق الازرق يحتاج الى تجربة ودية اخرى قبل السفر الى كادوقلي لاداء اولى مبارياته في الدوري يوم 26 يناير الحالي , وستكون المباراة بمثابة بروفة مهمة يمكن ان تتيح الفرصة للمدرب لمعالجة سلبيات لقاء قورماهيا .
الملاحظة الاولى تمثلت في ضعف مردود الهجوم الذي لم يهدد مرمى الفريق الكيني كثيرا , وكانت اسنان لاعبي الفريق الازرق في المقدمة ناعمة , وليست حادة حتى تقطع وتسجل الاهداف , فالفريق وفق التنظيم الجديد 4-2-3-1 كان بحاجة الى مهاجم قناص وشرس من مواليد منطقة الجزاء .
طريقة اللعب الجديدة للمدرب الفرنسي التي اعتمدت على رباعي في خط الدفاع هم عمار الدمازين وابيكو وعبداللطيف بوي وابوعاقلة ومن بعده سليمانو سيسيه , وفي محورالوسط لعب الثنائي الشغيل ونيلسون , وامامهما الثلاثي بشة يمينا وايشيا خلف المهاجم وشيخ موركو يسارا, بينما كان كاريكا في المقدمة .
هذه الطريق تتطلب وجود هداف قناص ثابت على شاكلة قودوين او كلتشي او سادومبا اوفلافيو الاهلي , وبالتالي كان الانسب لها هو اللاعب الجديد ولاء الدين القادم الجديد من اهلي مدني بينما كان من الافضل ان يتم وضع كاريكا في الناحية اليمنى التي لعب فيها بشة .
قيمة كاريكا تظهر دائما عندما يلعب في الناحية اليمني وياتي من خارج منطقة الجزاء فهو يسجل ويصنع الاهداف ببراعة من هذه المنطقة وبالتالي وجوده خلف المهاجم سيساعد كثيرا في حل ازمة الهجوم التي لازمت الازرق منذ الموسم الماضي .
الهلال اعتقد انه في السنوات الماضية افتقد للهداف صاحب الاسنان الحادة والقناص , القادر على استغلال انصاف الفرص والتسجيل من مختلف الاوضاع , مثلما كان معتز كبير وهيثم طمبل وبعد رحيل هؤلاء مازلنا نبحث عن اسم جديد .
رغم اجتهادات الادارة الهلالية في فترة التسجيلات الماضية الا ان وجود هداف محترف على مستوى عال كان ضرورة خاصة وان الموسم الماضي شهد معاناة مستمرة في المقدمة .
ضيق فترة التسجيلات اعتقد انه كان احد الاسباب في عدم اكمال صفقة اللاعب الاجنبي في هذا المركز بعد ان كان احد ابرز اللاعبين النيجيرين مرشح للعب ولكن تعثر صفقته ربما اجل هذا الحل لانتقالات شهر يونيو .
خلاف الطريقة الجديدة اعتقد ان درجة الانسجام بين المجموعة كانت اقل , وهذا ايضا امر طبيعي لان خط الدفاع شهد دخول ثلاثة عناصر جديدة , ومن الطبيعي ان لايصل الخط الخلفي للانسجام التام في الوقت الحالي .
خطوط الدفاع في اي فريق نادرا ما تشهد تغييرات بالكامل ولكن في الموسم الحالي يبدو ان المدرب كافالي سيكون مجبرا على اجراء هذه التغييرات في ظل ايقاف مساوي افريقيا وبالتالي سيكون الاعتماد في قلبي الدفاع على عمار وابيكو في الغالب , ويدخل مالك كخيار بديل .
اكبر دليل على غياب انسجام الدفاع الهلالي هو الهدف الذي سجله الفريق الكيني والذي كشف عن غياب التفاهم بين الثلاثي , واعتقد ان الوقت مازال بيد المدرب الفرنسي لاجراء المعالجات والتي تاتي بالمزيد من المباريات .
لا نتوقع ان يظهر الشكل النهائي للفريق الهلالي على الاقل في المباريات الثلاث الاولى للدوري الممتاز والتي ستكون صعبة في ظل عدم اكتمال الصورة النهائية للفريق , وهذا ايضا مؤشر طبيعي وليس تبريرا او تجهيزا ( للدواء ) قبل ( الفلعة) .
الفريق الازرق يحتاج الى تجربة ودية اخرى قبل السفر الى كادوقلي لاداء اولى مبارياته في الدوري يوم 26 يناير الحالي , وستكون المباراة بمثابة بروفة مهمة يمكن ان تتيح الفرصة للمدرب لمعالجة سلبيات لقاء قورماهيا .