* أخيراً حصحص الحق.
* بعد فترة صمت طويلة كشف دكتور كاشان عبدالرحيم الحقيقة الكاملة حول وفاة الصحفي التنزاني التي حدثت إبان مرافقته لبعثة فريق سيمبا التنزاني للمشاركة في بطولة سيكافا للأندية عام 94 بالخرطوم.
* عملاً بمقولة.. (من كتم الشهادة فهو آثم) أدلى الدكتور كاشان بشهادته للأمانة والتاريخ.. ولتبرئة جمهور المريخ من أي اتهامات ولمن حاولوا لي عنق الحقيقة وتوجيه إتهامات جائرة لجماهير المريخ وعلى رأسهم خالد عزالدين هارون.
* الحقيقة موجعة لمن يسعون للمشي في الظلام.
* إفادات كاشان.. كنت الطبيب المرافق لكل البعثات في مقرها بالفندق الكبير إبان البطولة.. وانه كان في غرفته عندما علم بأن هناك أحد الصحفيين الأجانب يشعر بالمرض في غرفته وكان يعاني من التعب والحمى.
* وأخطر وأهم ما سرده دكتور كاشان.. الصحفي التنزاني عندما توفى كنت برفقته بمستشفى السلاح الطبي ولم يكن بإستاد المريخ كما ادعى البعض.
* وابان كاشان بأن الصحفي لم يتعرض لأي اعتداء ولم تكن في جسمه أي اثار اعتداء.
* وان ارتفاع السكري ادخله في غيبوبة مما أدى لوفاته.
* وانه رافق الجثمان الى المشرحة ومن ثم للمطار لإرساله لوطنه.. نافياً ان تكون هنالك أي علاقة تربط اي شخص بموت الصحفي التنزاني.
* وبعد.. هي شهادة حررها الطبيب المختص في مواجهة من وجهوا الاتهامات المتواصلة لجمهور المريخ بمقتل الصحفي التنزاني.. وعلى رأسهم خالد عزالدين الذي ظل ولسنوات طوال يكتب ويكيل الاتهامات لجمهور المريخ دون أن يقدم أي دليل وسند.
صدى ثان
* خالد عزالدين.. مشكلته الاساسية عقدته النفسية.. فهو يحاول دائماً ان يظهر بمظهر المتفوق على مزمل أبوالقاسم في فهم واستعراض اللوائح والقوانين المحلية والدولية.
* وهو يدرك في غرارة نفسه ان البون شاسع، وان المقارنة معدومة ويكفي إنه يعتمد في المعلومة على أشخاص آخرين لعدم قدرته على الإطلاع وفهم اللوائح الدولية.
* ولعل ذلك يفسر الحسد والحقد تجاه مزمل مع بزوغ كل يوم جديد.
* نجاحات متزايدة لمزمل.. وفشل مكرر لخالد.
* وعلى سبيل المثال لا الحصر.. أي صحيفة يكتب فيها مزمل يشهد لها بالنجاح والاستمرارية.. والعكس تماماً لدى خالد.
* صحيفة الغد التي مولها نادر مالك وأوكلها لخالد عزالدين سقطت.. وتتابع المسلسل النخبة.. الزعيم الزرقاء.. صدى الملاعب.. عالم النجوم قبل تغييرها.. وما لم تسعفنا به الذاكرة!!
* بينما مزمل جعل من المشاهد وهو أحد مؤسسيها أنجح الصحف قبل أن يهاجر للإمارات ويأتي ليصدر صحيفة الصدى الرياضية قبل عقد من الزمان والتي استمرت راسخة حتى اليوم بفضل الله وحنكة مزمل.. وفوق ذلك أصدر مزمل صحيفة سياسية ناجحة (اليوم التالي) وهذا أمر صعب لصحفي رياضي ما لم يكن موهوباً.
صدى ثالث
* خالد عزالدين يهاجم المريخ باستمرار وكل من له صلة بالمريخ.. ولدرجة أن خاصم أصدقائه في الاتحاد العام بسبب المريخ.
* هاجم أسامه عطا المنان ربما لأنه كان يود ان يكون منسقاً إعلامياً للاتحاد ولم يجد طلبه القبول.. وواصل هجومه وأضحى يتحدث عن النثريات ووكالة تاكس.. رغم انه اكثر الذين رافقوا المنتخبات القومية عندما كان مقرباً لأمين المال.. ترى كم من النثريات استلمها..
* ما هي حقيقة مبلغ إصدار صحيفة الكترونية والذي دفعه أمين مال الاتحاد ولم تصدر الصحيفة الالكترونية؟!
* من هو الذي سافر عبر وكالة تاكس مع زوجته وأخت زوجته؟!
صدى أخير
* لماذا لا يكتب هذا الصحفي عن السلبيات في الهلال؟
* أتذكر بأنه كتب سطراً.. فكان الرد من الزميلة فاطمة الصادق.. راجعين ليك يا فلان.. فسكت.
* آخر سطر.. المريخ في الدوحة.. ختو الكورة واطة.
* ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى انت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.