• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024
يوسف حسين صنعاء

خسارة قورماهيا جاءت في وقتها تماما

يوسف حسين صنعاء

 0  0  4170
يوسف حسين صنعاء



*نحن كسودانيين وكهلالاب على وجه الخصوص من عندنا منطقة وسطى إذا قدم الفريق مردود إيجابي طوالي نرفع الفريق في السماء ونقول الهلال سيكوش على كل بطولات الموسم من ضمنها دوري أبطال إفريقيا وإذا حصل العكس مثل ما حصل في مباراة اليوم وقدم الفريق مردود سلبي أداءا ونتيجة نحكم على الفريق بالفشل حسب تقديري أن هذه الهزيمة جاءت في توقيت مناسب وصحت العاطفيين من حلم هلال 2016 الذي سيهز الأرض والمرشح الأبرزللفوز بلقب دوري ابطال إفريقيا.
*حسب التجارب السابقة الهلال عندما يحقق نتائج إيجابية إنتصارات مدوية في فترة الإعداد ويبدأ الإعلام الأزرق في المبالغة في الإشادة والإطراء بالفريق سرعان ما تنقلب الإشادة عند أول تعثر في اللعب التنافسي ويتعرض لهجوم شديد على الجهاز الفني واللاعبين بالذات الأجانب وسيكون الفريق تحت ضغط الإعلام ، أتوقع ان يتحسن شكل الفريق تدريجيا من كل النواحي خاصة النواحي الفنية والبدنية بعد أن يحصل الإنسجام بين أفراد الفريق بالذات اللاعبين الأجانب الذي يحتاجون لبعض الوقت للتأقلم على أجواء السودان الكروية من حيث المناخ وأرضية الملاعب والتأقلم على البيئة المحيطة بهم ..صحيح سيمارس إعلام الهلال هجوما على المدير الفني جان ميشيل كافالي رغم أنه يا دوب له شهر مع الفريق ويحتاج لوقت ولمثل هذه المباريات ليتعرف على إمكانيات الفريق على الطبيعة ، الخوف كل الخوف أن يضعف مجلس الهلال امام ضغوط الإعلام ويقيل المدير الفني كما حصل الموسم الماضي عندما إستجاب مجلس الإدارة لضغوطات الإعلام وخاصة الإعلام المقرب من المجلس وأقال المدرب البلجيكي باتريك إسيموس الذي أكمل فقط ثلاثة أشهر الغريبة نفس الإقلام التي هاجمت البلجيكي هاجت التونسي الكوكي وقالت أنه أقل قامة من الهلال كنت أتوقع أن تفكر هذه الأقلام وتسأل نفسها لماذا لم يتحسن شكل الهلال مع الكوكي حسب تقديري أي مدرب يحتاج لوقت لا يقل عن موسم حتى يتعرف على اللاعبين ومن ثم يترك بصمتة على أداء الفريق أنا كنت من المناديين ببقاء بتاريك أسيموس لكن تمت إقالته ومن المنادين باستمرار التونسي الكوكي لأن أي مدرب يحتاج لوقت حتى يصنع هلال قوي لكن هذه المرة التونسي خذلني وهرب
*إذا تمت إقالة المجلس الجهاز الفني يكون مجلس الهلال لم يتعلم من أخطاء الموسم الماضي وقبل الماضي .
*مباراة اليوم كشفت للجهاز الفني العديد من السلبيات التي سيعكف على معالجتها قبل دخول غمار الدوري الممتاز وأول مباراة في أسوأ إستاد حاليا بالسودان (إستاد كادوقلي القديم ) أمام هلالها يوم الثلاثاء القادم وأتوقع أن يحاسب اللاعبين أنفسهم على سوء الأداء قبل النتيجة لذا أتوقع هلال أفضل من حيث الشكل والأداء والنتائج في مقبل المباريات .
* لا شك أن عدم التأقلم بسرعة على أجواء السودان كان أحد الأسباب لكن في الغالب هو الإطراء الزائد عن اللزوم على نجوم الفريق الجدد والقدامى من الأجانب والوطنيين ساهم في الشكل الغير مرضي .
* علمتنا التجارب أن اللاعبين الأجانب مستواهم يرتفع تدريجيا من مباراة لأخرى بعد التعود والتأقلم لذا أن أكثر الناس إرتياحا لهذه الخسارة ولشكل الفريق في مباراة اليوم وكتبت قبل بداية الموسم الماضي موضوع أن الإنتصارات في المباريات الإعدادية ليست هي المقياس بل المقياس الحقيقي اللعب التنافسي كان الهلال قبلها حقق إنتصارات وهمية على نادي من كازخستان وأخر من ونادي الوصل وفعلا بدأت نسمع نغمة هلال 2015 سيكون أبرز المرشحين للأميرة الافريقية وتبعهم رئيس الهلال عندما عاد ودخل المعترك التنافسي ومن أول تعادل للهلال في أول مبارياته الدورية أمام أهلي شندي بشندي فاق الجميع على هول الصدمة وأن هذا ليس هو الهلال القادر على نيل لقب دوري الأبطال
من مشاكلنا نحكم على شكل الأشياء وليس على جوهرها ودائما ما نكرر أخطائنا وأيضا ما عندنا حلول وسطى في حال الإنتصارات أو الخسائر إنتصرنا الموسم دا موسم الهلال ونبدأ نطبل وإذا خسرنا تسودالدنيا في عيوننا .
*الهزيمة من قورماهيا حسب تقديري تصب في الإتجاه الصحيح وأتوقع أن يكون شكل هلال قبل بداية دور ال32 في بطولة دوري أبطال إفريقيا في قمة مستواه الفني والبدني والتكتيكي ويكون الجهاز الفني وصل للتشكيل الأنسب .
قبل الختام
أتوقع بعض الإخوة كتاب الهلال موسم سيئي للمريخ لأن المريخ خسر من سان جورج وقطر القطري وأتوقع غدا أن يكتب إعلام المريخ أن الهلال منتهى لكن حسب تقديري شايف العكس الخسائر في مباراة الإعداد للهلال والمريخ تصب في مصلحة الفريقين وما بعيد يحمل بعض كتاب الهلال هيثم مصطفى هزيمة مباراة قورماهيا إذا حصل ذلك يكون كلام غير منطقي حسب تقديري
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يوسف حسين صنعاء
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019