في اسواء مباراة خاضها الهلال في بداية الموسم الحالي وفي المواجهة الحبية علي احتفالية ولاية البحر الاحمر بفاعلية مهرجان السياحة والتسوق التاسع بمدينة بورتسودان امام قورماهيا الكيني بهدف دون حيث لم يستطيع الفريق ان يعادل نتيجة المباراة طيلة زمن الشوط الثاني حيث لم يتبدل الحال في البط الذي لازم لاعبي خط وسط الفريق من المحترف نيلسون في عدم التخلص من الخمول والابتعاد عن كثرة المخالفات بجانب الحضور الضعيف
لمحور الارتكاز الشغيل واضافة اختفاء بشة بسبب قلة الياقة البدنية حيث لم يقدم المحترف موكورو أي اضافة
حقيقية طوال المباراة حيث بداء عليه اللعب الاستعراضي الذي لايفيد الفريق في المواجهات الافريقية
حيث لم يستقيد الهلال من السوانح العديدة التي وجدها الفريق طيلة الشوط الاول خاصة التمريرات العرضية وترجمتها بضربات الراسية حيث وجد الفريق اكثر خمسة توزيعات علي مستوي الضربات الراسية لم يفلح الشغيل اوحتي بشة وكاريكا من الوصول الي شباك الفريق الضيف الذي استطاع في الدقائق الاولي من شوط المباراة الثاني
ان يصل الي شباك ماكسم من التمريرة العرضية التي شارك بوية وابيكو في الخطا الذي كلف الفريق الخروج بهزيمة
موجعة بين اهالي مدينة بورتسودان بعد ان توقع الجميع ان يكسب الهلال الفريق الكيني الغائب عن الساحة الافريقية بكل سهولة
الهزيمة كشفت عيوب الفريق المتعددة التي لم يكشفها معسكر تونس بالمستوي الاقل من عادي لمحترفي الفريق والمتمثلة في عدم القدرة علي تغير نتيجة مباراة امام فريق اكثر من عادي دافع طيلة الشوط الاول حيث لم يستطيع وصول مرمي الازرق الا مرة واحدة بعد وجد عدم جدوي المدافعة امام فريق لايوجد له شي غير اسم الهلال
في اعتقادي الشخصي بان المدرب الفرنسي لم يصل بالهلال الي الصورة المثلي ولم يختبر نجوم الفريق في النواحي
التكتيكية وكان واضح من خلال التبديلات الكثيرة التي اجراها في اخراج ابوعاقلة نيلسون وبشة والمحترف والزج بوالي الدين وسيسي ونذار حامد ووليد علاء
بكل امانة خيب الفريق امال جماهيرة في اول لقاء حقيقي امام قورماهيا نتمني ان يعمل كافالي علي تغير
الصورة الهزيلة قبل الدخول في معمعة الدوري الممتاز ومباراة هلال الجبال خارج ملعب الهلال