نادينا وصرخنا وتعالت اصواتنا ونحن نقول بان المستر كردنة قد اغفل اهم جزئية في التسجيلات الشتوية وهي جزئية المهاجم القناص الذي يعرف طريق الشباك من اقصر الطرق لانها كانت المعضلة التي افقدت الهلال البطولة الافريقية في الموسم الماضي والفريق يلعب مهيض من المهاجمين ولكن كردنه لم يستوعب الدرس فكان ان اغفل هذه الجزئية الاهم واتى لنا بمدافع ولاعبين في وسط الملعب وترك الناحية الهجومية لاجتهادات كاريكا وولاء الدين ووليد الشعلة لتاتي مباراة قورماهيا والتي قلنا عنها بانها الاختبار الاهم لتكشف النقاب وبصورة جلية عن هذه المعضلة التي ستبقى حجرة عثر في طريق الهلال الافريقي والمحلي فقد شهدنا الفريق في مواجهة قورماهيا وهو يستحوذ على الكرة ويسيطر ويصل الى منطقة الثمانية عشرة اكثر من مرة ولكن دون ان تكون هنالك نهاية سعيدة لان الفريق يفتقد الى المهاجم القناص الذي يحول انصاف الفرص الى اهداف وبرغم من ان الفريق يحتاج الى اللاعب الهداف صاحب النزعة التهديفية العالية والتي تتمثل في ولاء الدين اللاعب الضجه وزميله وليد الشعلة الا ان عبقرية المدرب الفرنسي كافالي تفتحت لتجعله يلعب بمهاجم واحد مولف ويترك المهاجم الصريح ولاء الدين على دكة البدلاء حتى الدقيقة 72 لياذن له بعد ذلك بالدخول الى المستطيل الأخضر لفترة لاتتعدى ال 18 دقيقة لن تكون كافية لاجراء عملية التسخين قبل الدخول في اجواء المباراة يحدث هذا وهو يصر على اللعب بكاريكا كمهاجم صريح وهو اي كاريكا لايمتلك مقومات اللاعب الهداف فلا هو ذلك اللاعب المشاكس ولاهو ذلك اللاعب القناص وقد شهدناه يهدر فرصتين ثمينتين واحدة سددها برعونة الى الاوت وهو على مقربة من المرمى والثانية في الرمق الاخير وهو في مواجهة الحارس فيس تو فيس وبرغم ذلك تكعبل وتعرج الى ان ضاعت الفرصة التي كانت كفيلة بمعادلة النتيجة بعد ان ضاعت الركلة الجزائية في المرة الثانية.
* ومن وجهة نظري الخاصة ارى بأن الهزيمة قد جاءت في الوقت المناسب لتصحي المدرب واللاعبين من الوهم الذي كانوا يعيشون فيه بعد العودة من معسكر سوسه الذي لم يتلقى فيه الفريق اي هزيمة ولو قدر له الفوز يوم امس على قورماهيا في تلك المباراة لكانت ستكون بمثابة المخدر القوي الذي سيجعل اللاعبين يعتقدون بانهم قد وصلوا الى درجة الكمال والكمال لله وحده واعتقد بان الهزيمة ستصحي المدرب واللاعبين وتقودهم الى الطريق القويم ولعلى اهم الاولويات تتمثل في ضرورة الابتعاد عن الطريقة العقيمة 1/4/5/1 لانها طريقة بعيدة عن النواحي الايجابية وفيها دعوة صريحة للخندقة والخروج باقل الخسائر ولابد لهذا المدرب المنظراتي من العودة للطريقة التقليدية 1/4/4/2 وهي الطريقة المثلى التي تتوافق مع امكانيات لاعبي الهلال بتواجد اثنين من المعاجمين في خط المقدمة ومن خلفهم رباعي الوسط بجانب رباعي الدفاع.
* المباراة قدمت لنا الثنائي الاجنبي امبيكو وشيخ موكورو بصورة رائعة ومقنعة تدل على انهما سيكونا اضافة حقيقية للفرقاطة الهلالية في هذا الموسم فيما لم يقدم النجم الغاني ايشا نفسه بصورة مقنعة ولانريد الحكم المبكر عليه وسننتظر لعدة مباريات قادمة حتى نكون عنه فكرة متكاملة لكي لانظلمه ولكننا ومن خلال مشاهدتنا له في هذه المباراة فهو لاعب عادي بلاخصائص فنية تميزه عن اللاعب الوطني وفي اللاعبين المحليين اعحبني المهندس المعماري أبو عاقلة الذي قدم محاضرة عملية في الكيفية التي ينبغي بل يجب ان بكون عليها المدافع المساك واسفت كثيرا لابعاده عن المباراة في شوط اللعب الثاني واستبداله بسيسي الذي لايهش ولاينش ولن انسى بالطبع الفتي الرهيف الحربف عمار الدمازين الذي كون حائط حديدي مع الغاني امبيكو وبرغم انهما قد اشتركا في الخطأ الذي نتج عنه هدف المباراة الوحيد الا ان ذلك لايلغي تفوقهما في المباراة ويكفي لكي ادلل على ذلك ان اقول بان امبيكو قد نال جائزة افضل لاعب في المباراة والتجربة كانت ناجحة ومفيدة وليت كردنة يؤمن للمدرب تجربة مماثلة مع فريق من غرب القارة او شمالها لانها ستكون محك قوي واخير قبل مواجهة هلال الجبال.
جمال والمعز في الهم شركاء
* ناس الوصيف اكلوا علقة جامدة من فريق قطر القطري بهدف فضيحة من رأسية سددت بقوة في الشباك الخالية من حارسها اليمني جمال والذي كان ولايزال يلعب بلا توقيت وبطريقة تشتم من خلالها ان هذا الحارس لاعلاقة له بحراسة المرمى فالأخطاء التي يرتكبها لايمكن ان تصدر حتى من حارس مبتدي ومرمى الوصيف اصيب بعدد من الاهداف السهلة التي لايمكن ان تسجل حتى في بواب عمارة ناهيك عن حارس مرمى وحدث ذلك في الدوري وفي البطولة الافريقية وليت المكتوين بنيران الوصيف يعودوا لمشاهدة هذف قطر القطري في مرمى الوصيف من الركنية المحسنة والتي وقف لها مدافعي الوصيف موقف المتفرج وتركوا المهاجم القطري يرتقي للكرة بلا مضايقة ويقذف بالكرة وبقوة برأسه داخل مرمى الوصيف لحظة الخروج الخاطئ للحارس اليمني جمال سالم الذي كان شكله مخزيا وهو يخرج في ذلك التوقيت الخاطئ ليفاجا بالكرة وهي تتراقص داخل شباكه الخالية من حارسها ونقولها صريحة اذا كان اهلنا الوصايفة سيعتمدوا على الحارس اليمني اليوغندي جمال سالم كحارس اساسي في المنافسات الافريقية والمحلية تكون وطاطم صبحت عديل ونحن ننصحهم بالاعتماد على ولدنا المعز محجوب كحارس اساسي في ظل تواضع مستوى جمال على الاقل المعز يتفوق على جمال بتوقيته السليم وهي جزئية يفتقدها جيمي ولايعاب على المعز سوى الشرود والتوهان اثناء مجريات المباريات وهو يحتاج الى دكتور نفسي لاخراجه من حالة الشرود والتوهان التي تعتريه ومتى ماحدث ذلك فان افضلية المعز ستكون هي الارجح .. بقى ان اقول ان المدرب البلجيكي الوك قد دفع بكل اوراقه الرابحة التي تجلس بجانبه على دكة البدلاء في لقاء قطر القطري ص0وبرغم ذلك فشل وعلى مدى 75 دقيقة هي الفترة الزمنية التي اعقبت الهدف الذي احرزه فريق قطر القطري في شباك السالم وبرغم ذلك وخلال التلتين التي تبقت من عمر المباراة فشل الوصيف في معادلة النتيجة واعادة المباراة الى نقطة النهاية ليخرج الفريق بالهزيمة الثانية على هامش معسكره الخارجي ليتاكد لنا بان الفوز على الشيحانية وهجر وغيرهما لم يأتي لقوة في صفوف الوصيف بل لضعف باين في اتون تلك الفرق المنهزمة وهاهو الوصيف يفشل في كل مواجهاته مع الفرق التي تمتلك القوة والمجابهة والصمود فيكون التواضع والانكسار والهزائم المتتالية مما يؤكد بان البطل الوهمي سيعيش موسم كساد لاهوادة فيه في الموسم الجديد.
حتى انت ياسماعين !!؟؟
* للعزيز الاخ الصديق الاستاذ سماعين ودحسن الوجه المشرق في صحافة الوصيف الواهن الضعيف مكانة خاصة في نفسي فقد زاملته في جريدة عالم النجوم جريدة الاسرة عندما كان رئيسا لتحريرها وهي الفترة الزاهية في مسيرة جريدة عالم النجوم الرياضية المتخصصة والاستاذ اسماعيل ودحسن هو من جيل الانقياء في صحافة الوصيف ويتميز بميزة هامة وحيوية وجديرة بالتسجيل وهي تتمثل في انه من نوعية الاعلاميين الذين لايرتزقون من موائد الاداريين ولايسمح لنفسه بممارسة الاساليب الدنيئة بحرق البخور وعبادة الافراد والمداهنة على حساب الكيان الذي احبه ولسماعين ودحسن مكانة كبيرة في نفوس الرياضيين كل الرياضيين على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم هلالاب قبل المريخاب عطفا على المهنية العالية التي يتمتع بها والتي تجبره على الوقوف بقوة مع الحق اين ذهب وهذا ان دل على شئ فانما يدل على ان قلم الاستاذ اسماعيل قلم عف نظيف منزه من الغرض والمرض رائده مصلحة الكرة السودانية وناديه المريخ ولااظنني اذهب بعيدا ان قلت بان الاستاذ سماعين ود حسن يقف الان بعد رحيل المريخي المتزن عبد المجيد عبد الرازق على قمة الهرم بين كتاب المريخ يليه الاخ الاستاذ علم الدين هاشم ثم بعد ذلك تأتي شلة الانس من الارزقية وعبدة الموائد والسماسرة الذين لايكتبون الخبر ولايزيلوا الحوارات المطولة الا بعد ان يقبضوا الثمن مقدما.
* وبرغم ايماني بنزاهة قلم اخي وصديقي سماعين ودحسن الا انني فوجئت به وعلى غير العادة وهو يشيد بقرار الرئيس ونسي بعدم اللعب امام الهلال في مباراة كاس السوبر متعللا بان الهلال لم يكن بطلا للدوري ولا كاس السودان فكان ان ذهب الاخ سماعين بكل نزاهته وحيدته وامانة قلمه مع الخيل ياشقراء وهو يعلم علم اليقين ان البطولات التي حصل عليها المريخ في الموسم المنصرم هي بطولات مسروقة اتت بطرق ملتوية لعب فيها قادة الاتحاد ولجنة الاستئنافات المضمخة باللونين الاحمر والاصفر الدور الاكبر في هضم حقوق الاخرين وتحويل عرق الأخرين لصالح الفريق المدلل وكنت اتمنى ان ياتي حديث الاخ سماعين بصورة افضل من تلك التي تناولها في زاويته المقروءة(( وكفى)) لانه يعلم يقينا بان المريخ لاهو بطل دورري ولاهو بطل كأس والبطولتين قدمتا له بفعل فاعل وعلى طبق من ذهب وللاخ اسماعيل اقول لماذا لم يتم تتويج المريخ ببطولة الدوري حتى الان ونحن تعودنا ان يختتم الموسم بتتويج البطل في كرنفال رياضي مشهود فلماذا لم يتوج فريقكم حتى الان وانتم لازلتم تطالبون المجلس بان ينسحب من الدوري الجديد مالم يتم تتويجه ببطولاته المسروقة على رؤوس الاشهاد هل هنالك استجداء اكثر من هذا؟؟ لقد كان حريا بك أخي سماعين ان تقول لونسي العب كورتك وخلي الطابق مستور فالسترة والفضيحة متباريات ولكنك يااخي ركبت في نفس الموجه التي ركبها هواة التطببل وصحفيي الموائد فكان ذلك موقفا غريبا اخي سماعين لانه لايشبهك وكفى.
التمريرة .. الأخيرة
* الاستاذ اسماعيل حسن شرفني من قبل بقلادة شرف طوق بها عنقي وكنت ولازلت اعتز بها لانها صادرة من اعلامي متزن وغيور حيث قال في زاويته الشهيرة بانه كان يقرأ لي كتاباتي ومقالاتي وهو طالب ثانوي اي شرف ابلغ من هذا ان يعترف اعلامي في قامة اسماعيل ودحسن بانه كان يقرأ لي وهو طالب .. انها اكبر الشهادات التي تلقيتها في حياتي بجانب شهادة مماثلة للاعلامي الهلالي الراحل عبد المولى الصديق طيب الله ثراه.