احراق صور هيثم والهتافات ضده هدفها تصفية الحسابات ونسف استقرار الفريق
من خرجوا على اجماع الأمة الهلالية وسبحوا عكس التيار حكموا على نفسهم بالاعدام
× في حادثة غريبة ودخيلة على المجتمع الهلالي قامت مجموعة من مشجعي الهلال بحرق صورة الكابتن هيثم مصطفى امام مدخل استاد الهلال احتجاجاً على عودته للنادي واختياره مدرباً عاماً للفريق وهو اسلوب فيه الكثير من التسلط وفرض الرأي على اكثر من 20 مليون هلالي رحبوا بعودة هيثم للنادي والذي رد له المجلس اعتباره باتاحة الفرصة له للعمل في الجهاز الفني احتراماً وتقديراً لما قدمه للهلال عبر 17 عاماً سطر خلالها تاريخاً كبيراً وعظيماً من العطاء والولاء والتضحية بالصحة والراحة والحياة الأسرية ليقدم المتعة للجماهير التي بادلها حباً بحب ووفاء بوفاء واعتذر لها بمشاعر صادقة وروح هلالية مخلصة عن ذهابه للمريخ في لحظات غضب وانفعال واحساس بالظلم من اهله الذين نذر حياته لخدمتهم حيث اكد ان الهلال هو عشقه الذي يجري حبه في دمه وانه رغم ابتعاده عنه لفترة فان روحه وقلبه وعقله لم يفارق النادي وظل متصلاً بشعاره وجماهيره التي وقفت معه وصنعت نجوميته وكانت صاحبة الفضل في كل ما حققه من شهرة وما قدمه من ابداع..
× لقد كان المتوقع بعد اعتذار هيثم واعترافه بالخطأ الذي ارتكبه بالتوقيع للمريخ واصراره على اصلاح غلطته بالعودة لناديه وجماهيره ان يرحب الجميع بعودة الابن لداره واهله في الهلال الذي عرف بوفائه وتسامحه وغفرانه مع كل من يبذل حبة عرق في سبيله ولكن المؤسف ان بعض المعارضين لعودة هيثم لا زالت نفوسهم مليئة بالحقد والغل وتريد تصفية حساباتها معه على حساب مصلحة الهلال باثارة الفتن والمشاكل لنسف استقرار الهلال وصرفه عن مهامه الاساسية في الاستعداد للموسم الجديد الذي ينبغي ان يقف فيه الجميع خلف الفريق حتى يحقق الآمال والطموحات في الفوز بالدوري والكأس والصعود لمنصة التتويج الافريقية لاول مرة في تاريخه الذي وصل فيه مرتين لنهائي كبرى البطولات الافريقية..
× من حق البعض ان يعارضوا عودة هيثم مصطفى باسلوب حضاري ولكنهم يجب ان يحترموا رأي الحشود الجماهيرية التي استقبلته في اول ظهور له بعد العودة للهلال برفع لافتات الترحيب والتلويح بصوره والهتاف باسمه نغماً ونشيداً ولذلك فان هذا الاستقبال يجب ان يحترمه المعارضون ويضعوه في مكانه الطبيعي كتعبير عن قيم وتقاليد واخلاقيات الهلال الذي ظل عبر تاريخه عنواناً للوفاء في أسمى صوره وأعظم معانيه..
× ان الهلال بعد تسجيله لستة نجوم جدد والتعاقد مع المدرب الفرنسي واقامة معسكر ناجح بتونس وتلبية نداء الجماهير باعادة هيثم يحتاج لتهيئة اجواء الوحدة والاستقرار للفريق حتى يحقق الانتصارات والانجازات التي تنتظرها الجماهير في الموسم الجديد بعيداً عن اثارة الفتن واشعال نيران الصراعات التي لم يجن منها الهلال غير فركشة الصفوف وضياع فرص الفوز بالبطولات الافريقية..
× خلاصة القول ان الهلال الكيان الحر المستقل هو لكل ابنائه وليس لمجلس الادارة او لاقطاب او الروابط او الاعلام ولذلك فانه فوق الجميع ومصلحته اكبر من أي فرد او جماعة أو تنظيم ويجب على الاقلية ان تحترم رأي الاغلبية في نادي الديمقراطية اذا كانت فعلاً تريد الخير للنادي اما اذا اصرت على السباحة عكس التيار وتفجير الخلافات فانها تكون قد حكمت على نفسها بالاعدام بخروجها على اجماع الأمة الزرقاء بمواقف وهتافات وتصرفات لا تشبه الهلال العظيم الذي لم يكن نادياً لكرة القدم فقط بل مجتمعاً راقياً تحرسه قيمه وأخلاقياته التي ميزته عن سائر الاندية..
مجلس ادارة جديد لهلال الدمازين من خيرة أبناء النادي
× في أجواء ديمقراطية معافاه من رواسب الصراعات والخلافات التي عرفت بها الاوساط الرياضية قالت الجمعية العمومية لنادي هلال الدمازين كلمتها ومنحت ثقتها لمجلس ادارة من خيرة أبناء النادي بالمنطقة حيث اختارت عبود محمد ناصر للرئاسة والعميد خالد عمر محمد حامد نائباً للرئيس وجميل الشيخ مدني سكرتيراً وعبدالله ابراهيم أميناً للمال وعضوية محمد أحمد ابكوده والمقدم محمد الفاتح احمد وسفيان سليمان والهادي وهجو حسين ومحمد سليمان ابراهيم, هذا وقد اعد المجلس الجديد خطة طموحة للنهوض بالنادي رياضياً وثقافياً واجتماعياً حتى يحتل المكان اللائق به على مستوى المنطقة والوطن..