ارى صورة تتكرر طبق الاصل فى كل موسم بالنسبة لمجلس الاهلى الخرطومى ليس على مستوى كرة القدم فقط لكن حتى فى الامور الادارية والاخطر فى رؤية المجلس وبعض معتقداته التى تحتاج الى تنقية يبرع دائما فى تشخيص اوضاعه ويعرفها كحقائق لكنه يسعى بكل افكاره الهدامة فى تجميل واقعه وتخفيف مآسيه وكانه يبرر عدم قدرته الفعلية على التغيير او الحركة بل يبالغ فى تعقيد الامور حوله واصبح هدفه يكمن فى عدم تجنبه وتحكم البعض فى تجديد قدراته الادارية على اتخاذ قرار نحو التغيير فالكل لا يريد ان يتحمل المسؤولية ولا يريد ان يواجه احد بسؤال لماذا اتخذ هذا القرار ؟؟ ما مبرراته لانه لا يريد ان يدفع ثمن قرار او تغيير صورة محزنة لواقع ظل من خلالها النادى الاهلى العريق فى تدنى فى كل المستويات الكروية والادارية والاجتماعية منذ التسعينيات اكتشفنا اخطاءنا الفادحة من جراء رهن قرارنا بتولى هؤلاء الاشخاص زمام النادى ليس لانه لم يكن كفؤاً لتأييد قضايانا والدفاع عنها لكننا فعلنا ذلك لاننا كنا ضد لغة الفرد ونحن جميعا ضد هذه الهيمنة الوضيعة التى قد تقود النادى الاهلى الى مرحلة الخطر القادم الوشيك بالانفجار من بداية الموسم
نافذة
مجلس الاهلى ينقسم انقساما تاريخيٍا فيما بينه ولكن سلبية بعض الاعضاء لم تحرك المياه الراكدة فيه نحن نعرف بان الاشخاص لا تستطيع القفز الى التغيير مرة واحدة لكن يجب ان نقاوم ونقوم بالخطوة الاولى فى التصحيح ولتكن فى نقطة واحدة ولن اعدد المناطق التى يجب ان نبدأ منها فهى واضحة فالكل يعرف اين يكمن الخلل فى مجلس النادى الاهلى ويجب ان يعالج من خلال الاعضاء الذين يشعرون بانهم تحملوا مسؤولية شرف الانتماء للنادى وليفلحوا فى تغيير ما عجزت عنه القاعدة وهى تلفظ هذا المجلس من خلال عدة قضايا كانت فى اولها عدم شرعيتها حتى الان من خلال الطعون الموجهة ضده ويتحدث البعض عن مدى اخفاق المجلس فى اعداد الفريق وعدم مواظبة اللاعبين لسبب معلوم لدى الجميع والفريق يواجه تحديات اكبر ومباريات اكثر من الموسم السابق ما يعنى الفعالية فى المناصب المعنية الرئيس والمالية والسكرتارية وهى مناصب للاسف غير فعالة بتاتا ومنعدمة الاحترافية فى العمل الادارى بالاندية
الاهلى ياسادة به اعضاء اذا تم تسخيرهم الى الواجهة الصحيحة قد نجد الاهلى يخطو نحو التغيير المنشود وان ظلت المكاتب المعنية الموجودة فى الموسم القادم بصلاحيات مسلوبة من باقى الاعضاء قد يتدهور الفريق وينزلق الى الدرجة الاولى
نافذة اخيرة
اختلاف الموسم الحالى من سابقه يعنى علامة استفهام كبيرة فى وجود الاهلى فى المنظومة لذلك يجب ان يعمل الكل على ان يقدم الاهلى مردودا جيد فى بداية الموسم بتفعيل لجان من داخل ابناء النادى والسعى للم الشمل .
نافذة اخيرة
تفعيل الاستثمارات بالنادى يجب ان ينال الأولوية فى المحيط الادارى من خلال عودة الصفاء ولم الشمل بين الاخوة بالمجلس ورئيس رؤساء النادى الاهلى شيخ ادريس يوسف وهو احد الامرين للخلاص من التدخل الخارجى لاشخاص ينالون هالة اكبر من الحجم المعروفين به وبالتالى نبتعد عن لغة الفرد وضعف المكاتب المعنية التى فى اعتقادنا هى سبب ازمة الاهلى بسلبياتها الموجودة التى تتسم بعدم المعرفة الادارية جملة وتفصيلا وان نحرك العضو الكومبارس ليتم تفعيله للمشاركة الفعلية فى قرارات المجلس
خاتمة
عموما النادى الاهلى يحتاج الى سواعد ابنائه فى المرحلة القادمة لانها مرحلة فيصلية فى استمرار كل الفرق فى الدورى الممتاز ونخص في الاهلى عودة المستقلين وعودة الروح وافاقة العضو الكومبارس واجب تحتمه المرحلة القادمة فى تاريخ نادى عريق مثل الاهلى ونتمنى عودة مدرب الفريق للتمارين وسداد ما تبقى من رواتب اللاعبين .. فليتهم يعلمون