*مع إقتراب فترة تكليفها من الإنتهاء وضعت لجنة تسير نادي المريخ الكرة
في ملعب الوزير الولائي اليسع الصديق بعد ان قدمت خطاب تعلن فيه إنتهاء
فترة تكليفها بحلول 21 يناير والتي كانت مقررة سابقاً بثلاث أشهر وأعلن
أعضاء اللجنة في ذات الوقت عن عدم رغبتهم في الإستمرار، وأعتقد ان أعضاء
اللجنة وجدو أنفسهم امام ذلك الخيار الذي بات هو الأنسب للأوضاع في
المريخ وأعني خيار ان تعرض الأجسام الإدارية حتي المنتخبة من قبل كالمجلس
السابق عن الإستمرار في إدارة شؤون النادي خصوصاً ان إدارة نادي بحجم
المريخ تحتاج لإمكانات كبيرة فرضها عدم وجود نهج واضح في عملية إدارة
المال في النادي طوال السنوات السابقة،لكن رغم ذلك نقول ان خيار التمديد
للجنة الحالية مع إضافة بعض الأسماء لها ودعمها فوق ذلك مالياً يعتبر
أفضل للمريخ ولما يدور فيه الأن من حراك يهدف لإعادة الشرعية لإدارة
النادي عبر إجراء الإنتخابات التي قطعت اللجنة الحالية أشواط بعيدة في
سبيل الترتيب لها خصوصاً أنها بادرت بفتح أبواب نيل العضوية وقامت فوق
ذلك بعمل كبير في هذا الملف الشائك بعد ان قامت بحصر كل عضوية النادي
السابقة والمسجلة مؤخراً لغرض الإرتقاء أولاً بهذا الملف الذي تتحدث
الأرقام فيه عن إهمال مريع مصاحب لعضوية نادي بحجم المريخ ولغرض أخر هو
الترتيب لقيام الجمعية العمومية للنادي لأجل الإنتخابات.
*لجنة التسير خلال فترة تكليفها قامت بعمل جبار وإستطاعت ان تحافظ علي
إستقرار النادي إدارياً بل مثلت وجه مشرق للعمل المؤسس والممنهج بعدما
إلتزمت بصياغة كل قراراتها وفق إطار المؤسسية حتي القرارات التي كان
حولها إنقسام بالرأي خرجت وفق إطار مؤسس وهذا بكل تأكيد يحسب لها ويؤكد
علي أنها قدمت تجربة مغايرة لما كان يحدث في المريخ حتي في عهد المجالس
المنتخبة التي كنا نشهد فيها العجب العجاب من خلافات وصراعات وتراشق
وتناحر ينتهي دوماً بتوقف كذا عضو عن مزاولة نشاطه كما حدث مع نائب رئيس
النادي السابق السيد عبدالصمد محمد عثمان وكما حدث أيضاً مع العقيد صديق
علي صالح والأمثلة كثيرة فيما كان يحدث في سوح المريخ الإدارية التي
إختلف أدائها في ظل إدارة اللجنة الحالية بصورة لافته ومتميزة جعلت كل
الملفات تدار وفق ما يتخذه مجلس الإدارة داخل إجتماعاته التي وصلت ل12
إجتماع وهذا الرقم يعتبر قياسي في فترة لا تتجاوز الشهرين ونصف لان
الإجتماعات من قبل كانت طوال موسم كامل لاتصل لهذا العدد وهذا الأمر قد
يستهونه البعض لكنه كان يضرب في أوتار حساسة في تلك المجالس وقد وصل
الجميع لذروة حقيقة مفادها ان العشوائية هي سيدة الموقف عند إنطلاق
الموسم الماضي الذي توقف فيه أكثر من عضو ومعهم نائب رئيس النادي لأسباب
إختفت جميعها الأن بفضل النهج الإداري المتميز والقويم فمن قبل شهدنا
خلافات لا تخفى حول قيادة بعثات الفريق للخارج والسيناريوهات كثيرة علي
شاكلة من يريد ان يستفرد بإدارة قطاع الكرة ويكون هو الآمر والناهي فيه
وأعتقد ان كل تلك الصور كانت تحدث بفضل اللأ مؤسسية المتبعة في ذلك
الوقت.
وهج اخير:-
*الحديث عن تعين جديد من قبل الوزير لا معني له ولا نعتقد انه سيحدث
فاللجنة الحالية كما قبلت التكليف بإمكانها إكمال ما بدأت حتي قيام
الجمعية العمومية التي سينتخب بعدها مجلس يدير شؤون النادي لكن لابد ان
يكون مع ذلك التمديد دعم مالي واضح حتي تتمكن اللجنة التي إجتهدت من قبل
حتي تتمكن من إنهاء ملفات كثيرة ظلت عالقة ومنها علي سبيل المثال حقوق
بعض اللاعيبين وحتي تتمكن أيضاً من تسير الوضع في النادي حتي موعد قيام
الجمعية العمومية فإدارة المريخ تحتاج لتدفق اموال خصوصاً ان إلتزمات
المريخ كبيرة ولا يمكن ان لأي أحد ان يتجاهل هذا الواقع وأعتقد ان
الوزارة سيدة العارفين لهذا نتوقع دعمها للجنة الحالية ان سارت في إتجاه
التمديد لها كما هو متوقع.
*الحديث عن عودة بعض الأسماء التي كانت متواجدة في المجلس السابق مازال
يتردد وأعتقد ان من تركو المريخ وهم من كانو منتخبين لن يعدو اليه عبر
نافذة التعين لهذا نرى انه لا مناص من التمديد للجنة الحالية مع إمكانية
تعديلها بإدخال بعض الأسماء ودعمها مالياً لمجابهة فترة تكليف جديدة تكون
نهايتها نهاية لمرحلة التعين بقيام جمعية النادي العمومية.