القرار الذى اصدره مجلس ادارة الاتحاد السودانى لكرة القدم فى اجتماعه الاخير الذى وضح من خلال مداولاته ان عدد محدد من الحضور كان يقع عليهم عبء التحدث والاقتراح واذا لم يفعلوا تقوم المنصة باللازم ويقوموا هم بالاجا زة حتى وصل الاجتماع لحصة الغداء وبدات رائحة الشواء تدخل ادراج قاعة محمد الشيخ مدنى حيث لم يلاحظ الاعضاء ان البند الذى اجيز كان يتحدث عن منع وحرمان اى لاعب من اللعب مالم يبرز الرقم الوطنى وما دعانى ان اربط بين الغداء وهذه النقطة هو سؤالى لاحد الاعضاء عن الغرض من هذا القرار وعدد مهول من لاعبى الاندية ليس لهم ارقام وطنية واذا كان الرقم الوطنى بشكله الكائن هو المقصود اى ليس جواز او جنسية فتبقى فى الامر عدم عدالة وتقنين لفوضى قادمة حيث تحظى ادارات اندية ناهيك عن لاعبين ليس لهم رقم وطنى فهو لم يكن شرطا للعب فى الممتاز ولا التسجيل فى كشوفات الاتحاد بدليل انهم لم يطالبوا به حينها قلت للعضو لماذا تضعون انفسكم فى مثل هذه المواقف وراعى الضان فى الخلاء لا يلجاء لخيارات القرار باثر رجعى فرد بما فهمت انه لم يكن حاضرا من الحضور الذهنى عندما تم طرح هذا الجند حتى فوجئت انا واياه فى ذات اللحظة بحديث مباشر فى اذاعة رئيس الاتحاد لرئيس اللجنة العدلية عبد العزيز شرونى يفتى فيما ليس له به علم ويدافع باستماتة عن القرار ويقول بان الاندية تضم عشرات اللاعبين فما الضير من اشراكهم فى المباريات وترك اللاعب الذى ليس له رقم وطنى او استخراجه له وكل الامر لا يتعدى الاربعة وعشرون ساعة والحديث ما زال للسيد شرونى لكن الناس دائما :::::::: هاهنا اغلقت مؤشر الراديو ولا ادرى ما رد مقدمه وهل الجمه ام سمح لمتداخل اخر من الاندية ؟ للرد على هذا الحديث المعوج الذى يريد للدورى ان يلعب على مناضد الضباط والرتب وهى مسائل يعلم شرونى قبل غيره انها معقدة من حقها ان تنهى المؤسم قبل دورته الاولى
ولكن تبقى الحقيقة ان القرار اذا لم يعالج سيعيد للاذهان واقعة بطاقات الهلال ومباراة النيل بالحصاحيصا
شرونى بنفسه اذاع نباء تواجد عدد كبير من لاعبى الاندية ليس لهم رقم وطنى وفى ذات الوقت كان يركز على اللاعب اكيج واخوانه من مواطنى منطقة ابىى الذين يتواجد العشرات غيرهم بالاندية الصغرى بالاتحادات المحلية مترامية الاطراف وقرار الاتحاد بشكله الحالى وطالما ان الاتحادات الولائية تابعة لحاكميته فنيا فمعنى ذلك ان اتحاد معتصم واسامة يسعى سعيا لانتاج الازمة وقربها ازمة نادى توتى
يبدو ان الاتحاد يسعى لايجاد مخرج من ورطة الجنساين الاصيلتين للاعب المريخ اكيج الذى وضح ان الاتحاد حرم المريخ من مجهوداته محليا وافريقيا مستغلا حداثة القائمين بامره وانهماك الاعلام فى تفاصيل اخرى على اعتبار ان قضية اكيج فى ايدى امينة وها هو نائب المفوض السودانى وليس السويسرى يفتى بان اشراك اكيج فى اى مباراة افريقية سيكون المريخ خارج المنافسة لانه تعمد اشراك لاعب بجنسيتن
مرصد اخير
مع بربر
تكون فى هذه اللحظات انتهت فعاليات الجمعية العمومية لاتحاد الكرة المحلى بربر التى تشهد تنافس بين قائمتين فى ظاهرة صحية يجب ان تدعم يستحق عليها المرشحون والاندية الاشادة والثناء لعدم البصم لاسماء بعينها والاستكانة للامر الواقع الذى ياتى معلبا من بعض الجهات وتحية خالصة لاسرة نادى الامير التى ارادت ان تزف المرشحين بوشائج الحرية وشرح البرامج والتنوير وان لم يفهم المغذى من اعتادوا على على الاجماع السكوتى والخوف من تحوير الكلام فهم اذا الساقطون حتى لو نجحوا فى الجلوس على كراسى الادارة فستكون عليهم وبال
دمتم والسلام