استنكر الاستاذ مزمل ابو القاسم قرار الاتحاد السوداني لكرة القدم بتحويل ملف قضية اللاعب الوك اكيج مبيور للجنة شئون اللاعبين غير الهواة بالاتحاد الدولي لكرة القدم ، واشار من خلال تناوله امس للموضوع عبر زاويته المقروءة أن اتحاد الجنوب ارسل بطاقة اللاعب للاتحاد السوداني ورفضها الاخير بحجة واهية كما كتب وهي انها لم ترسل في (الفورم) المخصص من الفيفا، وطالب باعتماد تسجيل اللاعب ، الا ان الاستاذ مزمل ابوالقاسم لم يخبرنا عن عدد الخطابات التي وصلت الاتحاد السوداني من جنوب السودان، ولم يخبرنا عن الشكوى التي ارسلها اتحاد الجنوب للاتحادين الافريقي والدولي حول اللاعب الوك اكيج مبيور وهي شكوى نشرت في الصحف السودانية الرياضية ، والاهم انه لم يقترب من قرار لجنة الاستئنافات الاخير حول اللاعب نفسه والذي ترتب عليه بقاء فريق الرابطة كوستي ضمن اندية الدوري الممتاز ، ولم يخبرنا ايضا كيف يتعامل الاتحاد السوداني مع لاعب ظل بكشوفاته لاكثر من عام كما ذكر مزمل نفسه بصفة (لاعب محترف) ، ليتضح بعدها انه مقيد كلاعب (هاوي) في اتحاد جنوب السودان، ضمن صفوف فريق آخر هو الملكية جوبا.
ايضا لم يكلف مزمل ابوالقاسم اثناء اجتهاده في ادانة موقف الاتحاد السوداني (المتورط اصلا في القضية واجتهد في المخارجة منها بقراره الاخير) ، ان يخبرنا عن الموقف القانوني من لاعب زور في بياناته للاتحاد السوداني عندما تمت اجراءات تسجيله لمريخ كوستي، وهل هناك عقوبة على اللاعب المزور في بياناته ( وعليه ان يتذكر هنا موقفه من القضية التي فجرها مزمل ابوالقاسم نفسه حول لاعب الهلال السابق النيجيري بيتر جيمس والذي اتضح انه مزور في بياناته صحيح انه انتحل اسم لاعب كاميروني اثناء لعبه لفريق القطن الكاميروني، وهو مافعله الوك دون انتحال شخصية، وفي الحالتين كان لهما (الوك وبيتر وجود في كشف الاتحاد الافريقي مع فريقين آخرين) ، وهو مالم يذكره الوك وكسب بسببه الرابطة شكواه لغياب فترته مع فريق الملكية جوبا.
ويعلم مزمل والمتابعين لقضية بيتر جيمس كيف تم تحويل الملف الي الاتحاد الافريقي للحكم فيه ، وهذا يعني انها ليست السابقة الاولي للاعب اجنبي تتضح تعقيدات في تسجيله مع الفارق ان الوك لعب لموسم كامل في السودان بصفة(محترف).
كذلك لم يخبرنا الاستاذ مزمل ابوالقاسم عن مصير صفقة (بيع اللاعب) من مريخ كوستي للمريخ العاصمي، هل تعتبر قانونية بعد قرار لجنة الاستئنافات الاخير ، ام ان كل مايتعلق به في السودان اصبح باطلا؟
اما قصة شيبوب المؤكد ان كل تفاصيلها غير مقبولة سواء من الهلال او المريخ، مع العلم ان التأثير على اللاعبين من الفريقين ليس امرا جديدا في تاريخ التسجيلات ، ويكفي الاتفاق (السري) مع كلتشي قبل ان ينهي تعاقده مع الهلال ( سري لم يتم التعاقد معه قبل الستة اشهر المحددة) ولكن تم اتفاق خاص معه واستلم اموالا، وذات الشيء تم في (كبري) اللاعب الكبير هيثم طمبل لفريق اورلاندو الجنوب افريقي ، الا ان الاتفاق الاخطر والذي كشفه اللاعب هيثم مصطفى بنفسه عندما اعلن في الصحف ( في تاريخ بعيد عن احداث انتقاله الاخير للمريخ) انه تلقى عرضا من رئيس نادي المريخ وقتها جمال الوالي للانتقال الى فريق عجمان الاماراتي لمدة ستة اشهر يعود بعدها لاعبا للمريخ، وانه رفض العرض الذي بلغ وقتها رقما قياسيا (200 مليون جنيه سوداني) .. لذا دعونا من حكاية الطريقة التي انتقل بها شيبوب لفريق الشبيبة التي وصفها مزمل ابوالقاسم (بالهمبتة) فالناديان في (الهمبتة) سواء.