* فارق كبير جداً بين أن تحب نادياً.. أياً كان من يقوده.. ويدير شؤونه وشجونه.
* وبين أن يكون حبك مشروطاً بشخص رئيس هذا النادي وأسمه وصورته.
* فارق كبير جداً بين أن تحب الهلال فقط لانه الهلال.. وبين أن تحب الهلال لأن رئيسه فلان..
* وتكرهه لأن رئيسه فرتكان.
* فإن كان (فرتكان) هو الرئيس أصبح الهلال وكراً للشيطان وفجأة يصبح نفس الهلال حين يرأسه (فلان) هو النادي الحرام الذي لا تدخله شياطين وليس فيه أي خطايا او ذنوب.
* وفي المقابل كان هناك من لا يرى أي مشكلة عندما كان يديره (فرتكان) وفجأة لم تعد له أي مزايا بعد ما أصبح (فلان) رئيساً.
* ولا أقصد أن كل ضحايا وممارسي هذا الحب المشروط جميعهم اصحاب مصالح هي التي تقودهم للحب واللا حب.
* بل أن معظمهم لا مصلحة له او ينتفع من الذي احبه رئيساً ولم يلحقه اذى أو ضرر من رئيس لا يحبه.
* ولكنها فوضى المشاعر حين لا يقودها عقل.. انما يتحكم فيها أشخاص واخبار وحكايات غير صحيحة أو حقيقة من نسج خيال.
* أصروا واجتهدوا واخترعوا حكاية الكراهية المتبادلة والدائمة.
* ولا يعلم هؤلاء انهما اصدقاء وقريبين لبعض.
* قد يختلف (فلان) (وفرتكان) في الرؤى والقناعات.
* ولكن ما بينهما ليس حرباً أو كراهية أو عداء.
* ولكن أصحاب المصالح يريدون لها أن تكون ذلك حرب وكراهية من أجل أن يستفيدوا.
* وأعلم أن هناك من يمشي بالنميمة بين (فلان وفرتكان) ويعمل على توسيع شقة البعاد بينهما.
* ويستفيد من أجل مصالحه الخاصة.
* ويحاولون تعميق الجراح بكلام غير موسس وغير صحيح أو مسؤول.
* وللأسف أن الهلال وابناؤه يستسلمون لهذا الحب المشروط فيصبح انذاراً موجعاً ومخيفاً بالانقسام والانهيار.
* لأن هناك من يحبون أو يكرهون أي رئيس أكثر من حبهم للكيان نفسه.
* وقد عاش الهلال مؤخراً مواقف ومعارك كانت تستدعي التفاف كل الابناء العشاق.
* ولم يحدث ذلك لأن اصحاب المصالح ظلوا يعملون على تأجيج نيران الفتنة بين رجالات الهلال ليستفيدوا من هذه الصراعات والحروب والخلافات.
* إنهم اثرياء الحروب الذين يبحثون عن أي شئ من أجل اشتعال النيران.
* ولكن للأسف الشديد أن من يتولون الأمر اذانهم مفتوحة للجميع ويستمعون لأي شخص حتى لو كان هذا الشخص أحد أثرياء الحرب الذين لا يشبعون من رؤية الدمار.
* إن ما يحدث الآن حقيقة شئ مؤلم.
* وقد دخلت عادات غريبة وعجيبة في الهلال.
* وبات الهلال مقسماً ما بين اربابيون بريريون كاردناليون طاهويون هيثماب.
* وكل مجموعة تريد أن تكبر كومها وتعمل من أجل افشال الآخرين.
* وكنا شهوداً عندما تعرض رجل الهلال القوي وصاحب القرارات التاريخية الأمين البرير ومن معه من رجالات أوفياء تعرضوا لحروب عنيفة ولمحاولات أغتيال معتدي من أجل افشاله حتى لا يحقق ما فشل فيه الآخرون.
* وشاهدنا أسوأ انواع المعارضة.
* وكيف كان يتم تجميع الصبية ويحملونهم اللافتات المسيئة والهتافات البذيئة ضد اللاعبين.
* هل تصدقوا أن أحد المشجعين الذين لاعلاقة لهم بالهلال طلبوا منه أن يهاجم كاريكا فهاجم بشة لانه لا يعرف الهلال ولا لاعبيه ولانه مدفوع الثمن.
* شاهدنا كيف كانوا يقومون بتوزيع الادوار في المدرجات.
* شاهدناهم عندما فاز الهلال ببطولة الدوري الممتاز دون هزيمة والأهلة الشرفاء يحتفلون مع اللاعبين وبعض المأجورين يهتفون ضد الهلال ولاعبيه.
* سمعنا عن بعض الذين كانوا يمشون للاناطين من أجل ان ينهزم الهلال.
* شاهدنا البلاغت الكيدية والكاذبة ضد الشرفاء.
* شاهدنا الاعتصامات داخل النادي ومن كان يمولها.
* ومن كان يأتي ليخاطب المعتصمين داخل النادي.
* شاهدنا عماد الطيب وهشام محمد أحمد واللواء عصام كرار وحتى رئس الهلال الحالي اشرف الكاردينال كان حضوراً بدار النادي.
* كلهم اتوا من أجل اسقاط البرير ومجلسه.
* وكلهم فشلوا لأن البرير كان رجل قوي ومن معه اشداء على الذين عملوا على تدمير الهلال.
* لا نريد أن نسرد الماضي الاليم والمؤامرات التي شهدها الهلال.. والمرارات التي لا تزال عالقة بالاذهان والقلوب.
* ولكننا نريد أن ننبه الأهلة أنه في حال وجود صراعات وخلافات فإن الهلال لن يستطيع أن يصل لمبتقاه.
* ونقول كما قال هيثم مصطفى صفو النية.
* ونريد منه أن يصفي نيته تجاه الكل ويفتح قلبه ابيضاً ناصعاً متناسين الآلام الماضي وعدم وصول الهلال لمبتقاه لانه كان جزءً اصيلاً من هذه المشاكل والخلافات وحرمان الهلال من الصعود لمنصات التتويج في مباراة دجوليبا المالي.
* إننا نريد من اثرياء الحرب ان يبتعدوا قليلاً عن الهلال فهؤلاء قد اغتنوا من هذه الحروب التي شهدها الهلال.
* وأن يلتف الجميع حول هلالهم ويقفون وقفة رجل واحد.
* وأن يفعلوا ذلك مع الرغم من أن هناك من يخافون الحب والوفاق والسلام ومصالحهم ضد أي هدوء وأمان واستقرار.
* فليكن شعار الأهلة لا للحرب نعم للحب.
* فليحب الأهلة هلالهم ويتركوا الخلافات والحروب.
* فالكيان يحتاج للحب لا للفرقة والشتات.
خبر طازج: أعلن عليك الحب تعلن علي الحرب.
<<
