*بالأمس تناولت معطيات كثيرة حول إمكانية التمديد للمجلس الحالي وارتكزت
في ذلك علي جوانب كثيرة كان اهمها ان المجلس المعين بقيادة المهندس اسامة
ونسي توجد في اجندته إقامة جمعية عمومية لإنتخابات النادي وعلي هذا
الأساس ذهبت بي التوقعات لإمكانية مد فترة المجلس الحالي حتي يتمكن من
الترتيب لإقامة الجمعية العمومية التي ستاتي بمجلس منتخب يتولى أمور
إدارة النادي في الفترة المقبلة وهذا الأمر ان تم واعني التمديد سيفتح
المجال امام العضوية المسجلة في الفترة الأخيرة للمشاركة في المرحلة
الإنتخابية التي نعتقد ان لا مفر منها خصوصاً ان الأوضاع في المريخ تتطلب
هذا الأمر بصورة عاجلة لان حمل تسير نادي بحجم المريخ يحتاج لمن يستطيع
ان يصرف في الفترة المقبلة وهذا الأمر شاهدنا جميعاً معاناة الإدارة
الحالية فيه ونعتقد ان هذا الواقع سيفرض علي الوزارة عاجلاً او اجلا
(إتخاذ قرار) وهذا القرار ربما يحمل أوجه كثيرة لكنه لن يخرج من إطالة
أمد التعين في المريخ حتي ان استبعدنا سيناريو التمديد للجنة الحالية
التي نقول انه حتي كتابة هذه السطور لم يخرج قرار واضح في شأن التمديد
لها أو إقتصار فترتها علي المدة الزمنية المعلنة بثلاث أشهر سابقة وكل ما
يثار حول هذا الأمر لايعدو ان يكون توقعات فمن خلال إستفسارنا حول خبر
عدم التمديد الزمني للجنة لم نجد مايؤكد هذا الزعم بشكل قاطع وهذا يعني
ان الأوضاع في المريخ مازالت تسير نحو ضبابية غير مبررة من قبل الوزارة
ومن قبل حتي أمانة الشباب بالحزب الحاكم التي نعتقد أنها تدرس خيارات
متعددة في أمر اللجنة الحالية وهذه الخيارات اي كان شكلها ونوعها عليها
ان لا تتجاوز حقيقة الأوضاع الراهنة في المريخ خصوصاً بعد ان تم فتح
أبواب العضوية من قبل اللجنة الحالية لتهيئة الجميع نحو سباق إنتخابي يجب
ان تحكمه صناديق الإقتراع التي سيعتبر اي قرار إرتجالي بمثابة الإغتيال
لها وهذا الأمر لن يحل او يعالج قضايا هذا النادي الذي يعلم الجميع مدى
معاناته في الشق الإداري.
وهج اخير:-
*لا نجد اي مبرر لحالة الضبابية المفروضة علي الأوضاع في المريخ خصوصاً
بعد ان نال أكثر من الفي عضو مريخي عضوية نادي المريخ وبات هؤلاء علي
مرمى حجر من الجمعية العمومية المقبلة التي ستقام في جميع الأحوال لكن
الأصح قيامها في ظل مشاركة من تكبدو مشقة ان ينالو عضوية ناديهم واي
سيناريو لحرمان هؤلاء سيمثل حبكة رخيصة وستطعن في أهلية لجنة التسير
الحالية التي عندما فتحت أبواب العضوية لهؤلاء الأعضاء أكثر ما كانت ترغب
فيه من وراء هذه الخطوة هو إنجاح العملية الإنتخابية التي يبدو أنها تخلط
أوراق الكثيرون لهذا أصبحنا نطالع سيناريوهات متعددة وجميعها لاتخدم
مصلحة المريخ الذي من حق أهله ان يقررو من يحكم ناديهم وليس من حق اي جهة
اي كانت ان تفرض وصايا يحفها كل أنواع التوجيه والتكبيل عليهم.
*سننتظر لنرى ما الذي ستسفر عنه قادم الأيام ونتمنى وقتها ان يتخذ الوزير
الولائي اليسع الصديق القرار المناسب الذي يحفظ من خلاله حق من أكتسبو
العضوية مؤخراً في نادي المريخ.
*من ينتظرون إبعاد العضوية الحالية عليهم ان ينتظرو طويلاً فلا نعتقد ان
الوزير اليسع سيضرب بعضوية تتجاوز الثلاث ألف عرض الحائط فكيف له أو
للجنة المكلفة إقامة الجمعية العمومية التي ستاتي بمجلس جديد هل يستطيع
اي مترشح أو اي قائمة مترشحة ضمان حضور اي أعضاء مر علي نيلهم للعضوية
سنوات لا اظن ذلك فهذا الأمر صعب خصوصاً في ظل أوضاع أنديتنا التي تحتشد
فيها العضوية للإنتخاب وبعد ذلك سيذهب الجميع لحال سبيله وهذا الحديث مع
انه سالب لكنه ظل ديدن هذه الأندية وعضوياتها التي تنشط فقط عند
الإنتخابات.
*لا مفر من التمديد للجنة أو التعين بقرار جديد سيكون من ضمن أجندته قطع
فترة زمنية لقيام الجمعية العمومية لنادي المريخ لإنتخاب مجلس جديد.