وقع خبر توقيع اللاعب السوداني الموهوب شيبوب في كشوفات نادي شبيبة القيروان التونسي كالصاعقة على رؤوس اغلب المريخاب.
كان القوم يراهنون على أنه لن يجد نادياخارجيا يوقع معه، فاصبحوا يتباكون الآن ويتوعدون الكاردينال بالويل والثبور بعد أن استقر في تونس.
بدلا من ان يبحثواعن الاسباب التي جعلت لاعبهم يفر من المريخ، فرار الصحيح من الاجرب، وجهوا سهامهم نحو رئيس الهلال اشرف الكاردينال.
شيبوب لاعب واعد وموهوب، وقد اثبتت ذلك خلال مشاركته مع المريخ محليا وافريقيا في الموسم الماضي، لكنه لم يجد الانصاف فهرب بجلده.
أي حديث عن تورط رئيس الهلال في مسألة احتراف شيبوب إلى النادي التونسي لا معنى لها ولن تبطل الصفقة أو تعيد اللاعب إلى المريخ.
شيبوب لم يتخذ قرار احترافه الخارجي بمفرده، بل شاركه أهله، وتحديدا والده واشقائه، بعد ان شعروا أن ادارة المريخ غير راغبة في تقييمه.
الكلام عن أن شيبوب كان لاعبا محترفا بالمريخ كما يدعي مزمل ورفاقه، لن يقنع لجنة فرعيةمكونة من أطفالفي حي شعبي ناهيك عن الفيفا.
الشرط الاساسي لتحديد هوية اللاعب المحترف والمعتمدة من الفيفا، هو أن يكون موقعا على عقد احتراف مكتوب وموثق، وليس على مسيرة رواتبه.
الضجة المثارة حول توقيع شيبوب في شبيبة القروان الهدف منها ليس ابطال العقد أو اعادة اللاعب للمريخ، بل هي تغطية لخيبة ادارة ناديهم.
والتهديد والوعيد الذي نقرأه كل يوم من بعض المنتسبين للمريخ لرئيس الهلال، (مجرد حركات)القصد منها تصبير جماهير المريخ على فجيعة رحيل شيبوب.
فجيعة كبيرة.
قضية الهلال والكباتن
لا ارى سببا يجعل ادارة الهلال تتلكأ في دفع مستحقات بعض النجوم السابقينكالنقر اخوان وطارق آدموالسادة الذين سبق وأن عملوا في الاجهزة الفنية بالنادي.
ولا اعتقد ان الكاردينال الذي دفع مئات المليارات للهلال خلال فترة ترؤسه للنادي قبل اقل من سنتين سيبخل بملايين معدودة على هؤلاء النجوم.
بامكانه حل مشكلة هؤلاء في أقل من دقيقة، بل ودون ان يرتد اليهم بصرهم، لكن يبدو أن هناك من سعى للايقاع بين الرئيس والنجوم.
لجوء هؤلاء(الكباتن) لمكتب العمل لأخذ حقوقهم، ليس عيبا، طالما أنهم لم يأخذوها بالطرق المعروفة وفي الوقت المناسب.
والاكيد أنهم لم يتخذوا هذه الخطوة إلا بعد أن ضاقت بهم سبل الحياة، أوسمعوا ما اغضبهم ، وما لم يرضيهمكنجوم كبار.
وعلى ادارة الهلال والكاردينال أن يعلموا أنشكاوى الكباتن، لا تمس كرامتهم، أو تنتقص من قدرهم، أو تشوه صورة النادي.
التقاضي في أي جهة عدلية، حق كفله القانون والدستور للجميع، وهو أمر لا يفسد للود قضية، وقد راينا ذلك حتى بين الاشقاء.
نأمل أن يراجع الكاردينال موقف ادارة ناديه من هذه القضية، وننتظر منه ان يعمل على حسمها في اسرع وقتوبدون شروط مسبقة كما عودنا دائما.
آخر الكلام
اثاررئيس الهلال اشرف الكاردينال الفزع في ديار المريخ،بعد أن تسيد ساحة التسجيلات، وجمع المع نجوم الموسم في كشف الازرق.
لم تستطع لجنة التسيير المريخية مجاراة الكاردينال في التسجيلات رغم انها قبضت مليارات الجنيهات من الحكومة وغيرها.
لجنة ونسيالتي اكتفت بتسجيل لاعب اسمه النعسان وبعض المعمورين، فشلت في المحافظة حتى على لاعبيهاالمميزين كالواعد شيبوب الذي وقع لشبيبة القيروان التونسي.
أي حديث من ان الحكومة قصرت مع لجنة تسيير المريخ لا اساس له من الصحة، والذين يروجون لهذه الفرية يحاولون تغطية فشل اللجنة المؤقتة.
المريخ وكما هو معروف هو من أكثر الاندية التي حظيت بدعم ورعاية الحكومة، ليس من اليوم وحسب، بل ومنذ ظهور جمال الوالي في الواجهة.
قدمت الحكومة للوالي مليارات الجنيهات وعشرات الملايين من الدولارات كانت تكفي لاحراز كاس العالم للاندية ، وليس لبطولة سيكافا.
انفق الوالي على ملعب النادي فقط، اكثر من سبعة ملايين دولار، وسجل لاعبين أجانب باكثر من عشر ملايين دولار ومحليين بالمليارات.
ساهم المريخ في عهد الوالي في رفع سقف تسجيلات اللاعبين المحليين والاجانب، في فترة الـ 13 سنة الماضية بصورة جنونية.
دفع لهيثم طمبل 400 الف دولار رغم أن عقده مع الهلال كان لا يتجاوز الـ 100 الف دولار وفعلها مع كلتشي وغيره من اللاعبين الآخرين.
وحتىالحارس المعز محجوب الذي رفض الهلال التجديد معه بعد ان تراجع مستواه تم تسجيله بمليار ونصف المليار جنيه.
بحسبة بسيطة سنجد ان المعز الذي لم يلعب للمريخ سوى دقائق معدودة في الموسم الماضي، اصبح اكثر لاعب سوداني يتقاضى اجرا.
دقيقة المعز في المريخ تساوي اكثر من خمسة ملايين جنيه بالقديم اذا اعتبرنا انه لعب 270 دقيقة، وهذه لم يبلغها حسب متابعاتنا.
ومع ذلك يقولون أن الحكومة ميزت الهلال، ودعمته أكثر من المريخ.
وداعية :للراغبين في مشاهدةشيبوب متابعة فضائية حنعبل .
Rawa_60@yahoo.co
هاهاهاهاهاهاها
الله يجازيك
وكم دفع الذى سميته موهوب شيبون وكم وهل تعلم يا صحفى الغفلة. كم حيطلب كاريكا شهر ستة فى حين إنوا رىيسك الجاهل لا يريد يدفع لكباتن الهلال السابقين الذين سكبوا العرق وفى نفس الوقت الناطقة تتقاضا مبلغ خرافى من. صاحب مصنع بيرة فى جنوب السودان وأديس. وكم يتقاضوا الطبالين له من الصحفيين الفاشلين يا المدعو ابراهيم عِوَض. الجهل مصيبة والبيتوا من الزجا ج لا يرمى لآخرين حجار واعية من اجل المادة ممكن تصلوا لأتفح مستوى
كردنة صعب يا الزعيم أبعد بعيد
طممت بطن الجماعة
ندمت أشد الندم على إضاعة بضع دقائق في قراءته.
ياراجل ما تضحك الناس عليك