* انتهى بالامس العام 2015 واغلقنا معه مآسي كرة القدم السودانية الموجعة والمؤلمة والتي لم تخرج عن دائرة السقوط والهزائم والتراجع والتواضع سواء على مستوى الاندية والمنتخبات وفي كل المناشط..!!
* طوى العام 2015 آخر صفحاته تاركاً جراحنا الرياضية تنزف على انغام الخلافات الادارية والاعلامية.. وها نحن نستقبل 2016 بعدما اكتفينا ـ كالعادة ـ القيام بدور المتفرج.. ورغم سواد الصورة نتابع البعض يسعى باستماتة لتجميلها..!!
* يعتقد البعض ـ بالخطأ ـ انهم يخدعون الناس في حين ان الواقع يشير الى انهم لا يخدعون الا انفسهم لأنهم لا يعرفون غير المكابرة والمكاواة وتغبيش الحقيقة وتجميلها ليتناولها السواد الأعظم من ابناء بلادي وهي منتهية الصلاحية..!!
* المؤسف ان سيناريو الخيبة الرياضية عموماً والكروية على وجه الخصوص ظل يتكرر في كل عام لدرجة صرنا معها خبراء في (الفرجة).. ونعلم كل كبيرة وصغيرة عن (رصيف الانتظار) الذي أدمنا الجلوس عليه..!!
* اصبحنا مثل (الحنفية المحلوجة) تدور مشاركاتنا العربية والافريقية (في الفاضي) بعدما صارت (جلبة احساسنا) غير صالحة للاستعمال.. وعلى الرغم من أن التغيير فرض نفسه كمخرج من المأساة الاّ ان احداً لا يفكر فيه..!!
* نستقبل العام الجديد 2016 بذات تفاصيل الخيبة التي عشناها.. ما معناه اننا موعودون بتكرار ممل لحلقات مسلسل التواضع والسقوط الذي سيكون بمعطيات جديدة وفي اماكن مختلفة سواء في الاندية او الاتحادات..!!
* أتركوا حديثي هذا جانباً وراجعوا محصلتنا الرياضية بشكل عام والكروية على وجه الخصوص ليس في العام الماضي بل خلال الـ(25) عاماً الاخيرة وانا على ثقة بان الارقام لا تكذب ولا تتجمل..!!
* الاشكالية الحقيقية ان عجلة التراجع والتقهقر تسير بنا نحو الاضمحلال ولا احد يفكر في تصحيح الأوضاع المتردية ما معناه ان الأمل في الخروج من الغيبوبة الحالية مفقود مفقود..!!
* نخرج قليلاً من دائرة الاحباط والملل التي احاطت بنا منذ سنوات وسنوات ونسأل المولى عز وجل ان يلهم قادتنا في مجال الرياضة وكرة القدم بالتحديد السكة لجادة الطريق لنخرج من لجة التواضع الحالية..!!
* نتقدم بالتهاني الحارة لأفراد شعبنا السوداني بمناسبة اعياد الاستقلال المجيدة ونسأل الله العلي القدير ان يعيد علينا هذه الذكرى وبلادنا تنعم بالاستقرار والأمن والرفاهية والرخاء والتقدم..!!
* نسعى للتميز والتفرد ونسأل المولى عز وجل ان يلهم قادة الرياضة ـ بكل المناشط ـ ويدلهم ـ اولاً ـ للاقتناع بوجود خلل كبير حان وقت اصلاحه.. وبعد ذلك يمكنهم التفكير في تبديل الواقع الحالي ومغادرة مقاعد (الفرجة) التي جلسنا عليها في 2015..!!
* نطلع لبداية جديدة عنوانها العمل والامل وروح الجماعة البعيدة عن كل اشكال التعصب والكراهية وغيرها من المسميات التي لا علاقة لها بالمعاني السامية للرياضة عموماً وكرة القدم على وجه الخصوص..!!
* تخريمة أولى: الحقيقة التي نود التأكيد عليها ان اراءنا وان جاءت حادة في بعض الاحيان فانها ما كانت ـ والله ـ الاّ انعكاس للواقع المعاش وبعيدة عن المصالح الخاصة الهدف الرئيسي منها مصلحة الساحرة والرياضة بصورة عامة..!!
* تخريمة ثانية: التحية نبعثها لكل الاعزاء القراء الذين اختلفوا معنا قبل الذين يساندون ويؤيدون ما نكتب ونعاهدهم على الاستمرار بذات النهج ونؤكد ان كل ارائهم تجد منا كل تقدير اهتمام..!!
* تخريمة ثالثة: نتطلع بالجد لانطلاقة جديدة وقوية مبنية على التخطيط العلمي العملي المدروس البعيد عن العشوائية التي تسببت في تواضعنا وتراجعنا وتقهقرنا لدرجة جعلت علاقتنا بالمراكز الاخيرة قوية ومباشرة في كل المسابقات.. والله الموفق..!!
هل تذكر عهدك للقراء بتاريخ 31\12\2014 بعنوان ( عام جديد بمعطيات جديدة ) ؟؟
ديل آخر تخريمتين من مقالك المذكور :
* تخريمة ثانية: وللقراء اعتذار، خاصة اولئك الذين لا تروق لهم كلماتنا، اذا تجاوزنا او تسببنا في تعكير تفكيرهم ولو بكلمة او عبارة او جملة مع الامنيات ان نكون عند حسن الظن في العام الجديد..!!
* تخريمة ثالثة: عهد للقراء الاعزاء بأن يكون جلوسي غداً (تحت الحيطة).. ليس لـ(سماع الزيطة) وانما لكتابة عبارات مختلفة عنوانها التفاؤل، قدر الامكان، ولو جات الزيطة ح نسمعها..!!
وكان جزء من تعليقي علي ذلك المقال :
{تذكر ان من صفات المنافق اذا عاهد غدر -ونحن نربأ بك ان تكون منافقآ وتتراجع عن عهدك للقراء.
بكرة نقعد تحت الحيطة ونسمع عبارات التفاؤل واختفاء عبارات التشاؤم من شاكلة المطبلاتية والريس طوالي واب قلبآ ميت 1 &2 .}